جمارك دبي تطلق جائزة الملكية الفكرية بالمدارس والجامعات للعام الدراسي 2015 - 2016

بيان صحفي
تاريخ النشر: 22 ديسمبر 2015 - 10:04 GMT

شعار جائزة جمارك دبي للملكية الفكرية
شعار جائزة جمارك دبي للملكية الفكرية

تعزيزاً لثقافة الإبداع والابتكار لدى الأجيال الجديدة، أطلقت جمارك دبي الدورة التاسعة لجائزة الملكية الفكرية للمدارس والجامعات للعام الدراسي 2015 – 2016، بهدف نشر التوعية والتثقيف بحقوق الملكية الفكرية، وتشجيع الطلبة على الإبداع والابتكار لتوصيل مفهوم الملكية الفكرية، والتحذير من مخاطر البضائع المقلدة على المجتمع، حيث يمكن لطلبة الجامعات والمدارس المشاركة في الجائزة ضمن ست فئات للتوعية بحقوق الملكية الفكرية؛ هي: فئة أفضل حملة توعوية، وفئة أفضل موقع إلكتروني، وفئة أفضل ابتكار أو اختراع لحماية حقوق الملكية الفكرية، وفئة المشاركة بالجائزة بتأليف كتاب أو قصة حول هذه الحقوق، وفئة المشاركة بمسرحية قصيرة تتناول مخاطر السلع المقلدة، وفئة إعداد فيلم قصير عن الملكية الفكرية.

وقال السيد يوسف عزير مبارك، مدير إدارة حماية حقوق الملكية الفكرية في جمارك دبي: "تهدف جائزة جمارك دبي للملكية الفكرية على مستوى المدارس والجامعات إلى إطلاق التنافس بين المتقدمين للجائزة على صعيد التوعية بحقوق الملكية الفكرية، كي يتم تعميم هذه الثقافة بين الأجيال الصاعدة، من أجل إشراك أكبر شريحة ممكنة من المجتمع في التصدي للقرصنة والتقليد والغش التجاري، وقد حرصنا طوال السنوات الماضية على متابعة كافة المشاريع المتقدمة للجائزة، وتشجيعيها لتقديم أكبر قدر من المعلومات عن طبيعة التعديات على الملكية الفكرية، من خلال الندوات التي يعقدها المشاركون في المدارس والجامعات في إطار مشاريعهم المقدمة لنيل الجائزة".

وأضاف مدير إدارة حماية حقوق الملكية الفكرية في جمارك دبي: "تكتسب جائزة الملكية الفكرية في الجامعات والمدارس أهمية مضاعفة في المرحلة الحالية مع تصاعد الجهود لتحفيز الإبداع والابتكار في دولة الإمارات العربية المتحدة، تنفيذاً لتوجيهات القيادة الحكيمة، حيث تتوّج الدولة العام 2015 عام الابتكار الذي أطلقه مجلس الوزراء بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله"، بالمبادرات الرائدة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، لتشجيع الأفكار والابتكارات الجديدة، ونشر ثقافة الابتكار في المجتمع. فقد تصاعدت أهمية حماية حقوق الملكية الفكرية، وأصبحت ضرورة أساسية لتشجيع الإبداع والابتكار عبر حماية حقوق المبدعين والمبتكرين، ولذلك نضع في جمارك دبي التثقيف بهذه الحقوق لدى الأجيال الجديدة في المدارس والجامعات في مقدمة أولوياتنا".

وقال السيد يوسف عزير مبارك: "لقد حققت جائزة الملكية الفكرية في المدارس والجامعات نجاحاً متصاعداً طوال السنوات الماضية وزاد الإقبال على المشاركة فيها، حيث باتت المدارس والجامعات والكليات الحكومية والخاصة تحرص على التقدم للجائزة، وتشكيل فرق عمل تتولى تطوير مشاريع للتوعية بحقوق الملكية الفكرية، والتحذير من خطورة القرصنة والتقليد على الصحة العامة، ومخاطرها  كذلك على المنتجين والمستهلكين. وقد شارك في الجائزة خلال الدورات الأربع الماضية من العام 2012 وحتى العام 2015 فرق عمل من 43 مدرسة وجامعة ضمّت 584 طالباً وطالبة".

خلفية عامة

جمارك دبي

تُعد جمارك دبي من أقدم الدوائر الحكومية، عُرفت سابقاً باسم "الفرضة" وهي كلمة عربية أصيلة، والفرضة من البحر أي محط السفن. ونظراً لعراقة الجمارك، أطلق عليها البعض "أم الدوائر"، خاصة وأن العديد من الدوائر الحكومية الراهنة اتخذت في السابق مكاتب لها في مبنى الجمارك القديم، وكانت تُموَّل من الإيرادات التي تحصلها الجمارك إلى أن تطورت تلك الدوائر واتخذت لها مبانٍ مستقلة.

مرت الجمارك عبر تاريخها الذي يمتد لأكثر من مائة عام بعدة مراحل إلى أن دخلت بدايات التوجه المؤسسي في عهد الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم حاكم دبي رحمه الله، الذي استخدم الدور الأول من مبنى الجمارك مكتباً رسمياً له لإدارة شؤون دبي؛ الأمر الذي يعكس أهمية الجمارك ومكانتها في إمارة دبي التي عرفت واشتهرت بتجارتها وتجارها.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن