جمارك دبي تنظم فعاليات للتوعية بسرطان الثدي
نظمت جمارك دبي ممثلة في اللجنة النسائية عدداً من الفعاليات التوعوية لدعم مرضى سرطان الثدي، تحت شعار "هذه الحياة لي وسأحياها "وذلك بمناسبة شهر التوعية بمرض سرطان الثدي الذي يوافق شهر أكتوبر من كل عام، حيث أقيمت مجموعة فعاليات في المبنى الرئيسي للدائرة الذي اكتسى باللون الوردي دعماَ لمرضى سرطان الثدي وفعاليات أخرى في المراكز الجمركية.
وقد شارك عبد الله الخاجه المدير التنفيذي لقطاع إدارة المتعاملين وعدد من مدراء الإدارات والأقسام وموظفي وموظفات جمارك دبي في تدوين عبارات تحث على التفاؤل والسعادة والأمنيات بالشفاء للمصابين بمرض سرطان الثدي وتم وضعها على جدارية خُصص لها في المقر الرئيسي للدائرة.
وشهد المبني الرئيسي للدائرة العديد من الفعاليات التوعوية منها ، بالإضافة إلى تخصيص منصة توعوية تحوي مطويات تثقيفية حول المرض وسبل الكشف عنه، وتوزيع قسائم كوبونات فحص مجاني "ميمو جرام" لعدد 450 موظفة ، وذلك بالتعاون مع مركز التداوي الطبي لإجراء فحصوات طبية للكشف المبكر عن سرطان الثدي، وتم توزيع أكواب للموظفات ممتزجة بشعار سرطان الثدي، وقطع البسكويت المزينة باللون الوردي، دعماَ من الدائرة لمرضى السرطان، هذا بالإضافة إلى تشييد مكتبة مصغرة شملت العديد من عناوين الكتب التثقيفية والصحية عن المرأة وكيفية العناية بصحتها.
هذا وقد استمر دعم الدائرة للحملات التوعية بسرطان الثدي على مدار خمس سنوات متتالية استفاد منها ما يفوق 1000 موظفة، حيث ساهمت الدائرة في دعم الفعاليات التوعوية والتثقفية مواكبة لهذا الشهر، وتحقيق الدعم المعنوي لمرضى سرطان الثدي انطلاقا من التزمها بمسؤوليتها المجتمعية تجاه المجتمع ودعما لقضاياه الهامة.
واحتفلت أيضا بشهر التوعية عدد من إدارات الدائرة ومنها: الاتصال المؤسسي، والقيمة الجمركية، عمليات المسافرين، وزيارة من موظفي جمارك دبي لقسم أطفال مرضى السرطان بمستشفى دبي وتوزيع الهدايا عليهم وذلك لدعم الجانب المعنوي لهم .
خلفية عامة
جمارك دبي
تُعد جمارك دبي من أقدم الدوائر الحكومية، عُرفت سابقاً باسم "الفرضة" وهي كلمة عربية أصيلة، والفرضة من البحر أي محط السفن. ونظراً لعراقة الجمارك، أطلق عليها البعض "أم الدوائر"، خاصة وأن العديد من الدوائر الحكومية الراهنة اتخذت في السابق مكاتب لها في مبنى الجمارك القديم، وكانت تُموَّل من الإيرادات التي تحصلها الجمارك إلى أن تطورت تلك الدوائر واتخذت لها مبانٍ مستقلة.
مرت الجمارك عبر تاريخها الذي يمتد لأكثر من مائة عام بعدة مراحل إلى أن دخلت بدايات التوجه المؤسسي في عهد الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم حاكم دبي رحمه الله، الذي استخدم الدور الأول من مبنى الجمارك مكتباً رسمياً له لإدارة شؤون دبي؛ الأمر الذي يعكس أهمية الجمارك ومكانتها في إمارة دبي التي عرفت واشتهرت بتجارتها وتجارها.