جمارك دبي تحبط تهريب 2.7 كيلوجرام ماريجوانا في طرد بريدي

بيان صحفي
تاريخ النشر: 02 سبتمبر 2013 - 10:13 GMT

Al Bawaba
Al Bawaba

ضبط مفتشو جمارك دبي في قرية الشحن 2.7 كيلوجرامات من  مخدر الماريجوانا، في طرد بريدي عابر، كان قادماً من دولة آسيوية ومتجهاً إلى دولة آسيوية أخرى عبر دبي.

وأوضح سعيد أحمد الطاير مدير إدارة المراكز الجمركية الجوية بجمارك دبي أن مرسل الطرد حاول إخفاء المادة المخدرة بين الملابس ( بنطلون وسترة )، وخلال تمرير الطرد على جهاز الفحص بالأشعة السينية، اشتبه المفتش الجمركي في محتوياته، حينما أظهر الجهاز وجود كثافة غير اعتيادية، الأمر الذي استدعى تفتيشه يدويا.

وخلال عملية التفتيش اليدوي، تبين أن البضاعة محشوة بكيس بلاستيكي بداخلها بذور مواد عشبية، فتم الاستعانة بالكلاب الجمركية التي أبدت تفاعلها مع الشحنة، وهذا ما أكدته نتائج الفحوصات التي تمت لعينة من هذه البذور بواسطة أجهزة المختبر المتنقل بجمارك دبي، حيث أظهرت الفحوصات أنها مواد مخدرة من نوع الماريجوانا.

وأثنى سعيد الطاير على الجهود المبذولة من قبل مفتشي جمارك دبي لإحباط تلك المحاولات مما له أثر ايجابي على حفظ أمن البلاد، وقال إن هذه الضبطية تشير إلى أن مهربي وتجار المخدرات لا يتوقفون عن ابتكار الحيل للتهريب، سعياً منهم لجني أرباح سريعة غير مشروعة، لكن مفتشي جمارك دبي يقظون لمثل هذه الحيل والأساليب التضليلية، بفضل قدراتهم المهنية والدورات التدريبية التي يلتحقون بها على مدار العام والتي تشمل التعريف بأنواع المخدرات، والتدريب على طرق التفتيش وأساليب التهريب المحتملة، إضافة الى الأجهزة التقنية الحديثة في الفحص والتفتيش الموجودة بكافة المنافذ الجمركية.

وأكد أن التسهيلات الجمركية التي توفرها دبي من أجل تسريع مرور البضائع بما يتواكب وتوجهات منظمة التجارة العالمية مع الالتزام بإجراءات التفتيش والرقابة لرفع مستوي الالتزام الجمركي التي تضمن مشروعية التجارة وحماية المجتمع المحلي والإنساني من الأخطار الناجمة عن تهريب مثل هذه المواد الممنوعة والمحظورة دولياً والتي تنعكس سلباً على صحة متعاطيها، وعلى المجتمع والاقتصاد. 

وفي إطار التعاون المستمر والتنسيق المشترك مع الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في شرطة دبي، تم اتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة.

خلفية عامة

جمارك دبي

تُعد جمارك دبي من أقدم الدوائر الحكومية، عُرفت سابقاً باسم "الفرضة" وهي كلمة عربية أصيلة، والفرضة من البحر أي محط السفن. ونظراً لعراقة الجمارك، أطلق عليها البعض "أم الدوائر"، خاصة وأن العديد من الدوائر الحكومية الراهنة اتخذت في السابق مكاتب لها في مبنى الجمارك القديم، وكانت تُموَّل من الإيرادات التي تحصلها الجمارك إلى أن تطورت تلك الدوائر واتخذت لها مبانٍ مستقلة.

مرت الجمارك عبر تاريخها الذي يمتد لأكثر من مائة عام بعدة مراحل إلى أن دخلت بدايات التوجه المؤسسي في عهد الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم حاكم دبي رحمه الله، الذي استخدم الدور الأول من مبنى الجمارك مكتباً رسمياً له لإدارة شؤون دبي؛ الأمر الذي يعكس أهمية الجمارك ومكانتها في إمارة دبي التي عرفت واشتهرت بتجارتها وتجارها.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن