جمارك دبي تشارك في مبادرة بالعربي احتفاءً باليوم العالمي للغة العربية

بيان صحفي

تاريخ النشر: 15 ديسمبر 2014 - 11:43 GMT

Al Bawaba

شاركت جمارك دبي في مبادرة "بالعربي" التي أطلقتها مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم تأكيداً لسياستها بتقديم كافة أوجه الدعم اللازمة للغة العربية، وتنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله، وتأكيد سموه أن رؤية الإمارات 2021 تهدف لجعل الدولة مركزاً للامتياز في اللغة العربية، وأن اللغة العربية أداة رئيسية لتعزيز الهوية الوطنية لدى الأجيال القادمة لأنها المعبرة عن قيم دولة الإمارات وثقافتها وتميزها التاريخي.

ومبادرة بالعربي هي إحدى المبادرات الشبابية التي تقدم بها مجموعة من طلاب الجامعات في دولة الإمارات إلى مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، وتهدف إلى محاولة تغيير الصورة النمطية عن اللغة العربية، وإثبات أنها لغة عالمية وحيوية، وتشجيع الشباب العربي على استخدام لغتهم الأم عبر شبكة الإنترنت في كافة وسائل التواصل الاجتماعي من تويتر وفيس بوك وانستغرام طيلة يوم المبادرة كمظهر من مظاهر الاحتفاء باللغة العربية، وقد انطلقت المبادرة رسمياً بمناسبة "اليوم العالمي للغة العربية"، والذي حددته الجمعية العامة للأمم المتحدة في الثامن عشر من ديسمبر من كل عام.

وفي هذا الإطار، أكد سعادة أحمد محبوب مصبح، مدير جمارك دبي، حرص جمارك دبي على تبني المبادرات والمشاريع المتعلقة بدعم اللغة العربية، وعقد الاجتماعات مع الجهات المعنية بذلك، مثل جمعية حماية اللغة العربية وغيرها من الجهات ذات الصلة، من أجل تفعيل دور اللغة العربية وتعزيز تواجدها على المستوى المؤسسي والاجتماعي، وقال سعادته: "تلتزم جمارك دبي بتقديم كافة أوجه الدعم اللازم لغرس مشاعر الافتخار والاعتزاز بلغتنا الأصيلة، والتي تعد اللبنة الأساسية في صرح هويتنا العربية والإسلامية، وتميز أمتنا عن غيرها من الأمم، ونعمل على ترسيخ هذه الثقافة في قلوب أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة، بما يمكنهم من النهل من ينبوع علوم ومعارف التراث العربي الغني، وتحقيق الإبداع والابتكار عبر لغة الآباء والأجداد، وذلك التزاماً منا بالسياسة الرشيدة التي تنتهجها دولة الإمارات العربية المتحدة لدعم ورعاية اللغة العربية والاحتفاء بها في كافة المناسبات لغةً للحضارة والتواصل".

وأضاف سعادة أحمد محبوب مصبح قائلاً: "تأتي مشاركتنا في مبادرة "بالعربي" التي أطلقتها مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم انطلاقاً من إيماننا بما للغة من قيمة جوهرية كبرى في حياة كل أمة، ودعماً للأفكار الهادفة التي يتقدم بها الشباب طلاب وطالبات الجامعات من أبناء الدولة، وتقديراً لجهود المؤسسة في دعم هذه القضية وتبني الأفكار الهادفة. ويشرفنا أن نمد جسور التعاون مع الجهات المشاركة في المبادرة بهدف إنجاحها وإخراجها في أفضل صورة، بما يعكس الوجه الحضاري الأصيل لدولة الإمارات وشعبها".

خلفية عامة

جمارك دبي

تُعد جمارك دبي من أقدم الدوائر الحكومية، عُرفت سابقاً باسم "الفرضة" وهي كلمة عربية أصيلة، والفرضة من البحر أي محط السفن. ونظراً لعراقة الجمارك، أطلق عليها البعض "أم الدوائر"، خاصة وأن العديد من الدوائر الحكومية الراهنة اتخذت في السابق مكاتب لها في مبنى الجمارك القديم، وكانت تُموَّل من الإيرادات التي تحصلها الجمارك إلى أن تطورت تلك الدوائر واتخذت لها مبانٍ مستقلة.

مرت الجمارك عبر تاريخها الذي يمتد لأكثر من مائة عام بعدة مراحل إلى أن دخلت بدايات التوجه المؤسسي في عهد الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم حاكم دبي رحمه الله، الذي استخدم الدور الأول من مبنى الجمارك مكتباً رسمياً له لإدارة شؤون دبي؛ الأمر الذي يعكس أهمية الجمارك ومكانتها في إمارة دبي التي عرفت واشتهرت بتجارتها وتجارها.