تبادل خبرات بين جمارك دبي ومركز محمد بن راشد للإبداع والابتكار في مجال رعاية ودعم الموهوبين

بيان صحفي

تاريخ النشر: 30 أكتوبر 2014 - 11:21 GMT

Al Bawaba

في إطار حرص جمارك دبي على تكامل الجهود مع مختلف المؤسسات والجهات من القطاعين العام والخاص، وتبادل الخبرات معها من خلال الزيارات والفعاليات المشتركة، زار فريق برنامج "مواهب"، المعني بإدارة ورعاية الموهوبين في جمارك دبي، مركز حمدان بن محمد للإبداع والابتكار التابع لمؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، للاطلاع على أفضل الممارسات في إدارة ودعم الموهوبين.

وكان في استقبال فريق برنامج مواهب السيد يوسف خليفة لوتاه، مدير أول مركز حمدان للإبداع والابتكار في مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، والذي عبر عن سعادته بتبادل الخبرات وأفضل الممارسات مع جمارك دبي في مجال رعاية الموهوبين، بما يضمن توفير الفرص أمامهم للارتقاء بمواهبهم وتعميم فوائدها علي المجتمع.

وقدّم السيد يوسف لوتاه شرحاً تفصيلياً عن دور مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع، والخدمات التي تقدمهما المؤسسة لتطوير ابتكارات الشباب وتحويلها إلى مشاريع هادفة، وعدد المشاريع التي تم اعتمادها وتطويرها من قبل المؤسسة، وطرق المشاركة في أنشطة المؤسسة والتواصل مع الموهوبين والمبدعين، كما أشار إلى دور المؤسسة الرائد في تأسيس وإدارة حاضنات الأعمال وأكاديمية الأعمال.

وقالت د. شيخه الغافري مدير أول مركز التدريب الجمركي، رئيسة فريق برنامج مواهب: "إن زيارة مركز حمدان بن محمد للإبداع والابتكار تندرج ضمن الخطة التشغيلية لبرنامج مواهب، والذي يهدف إلى التعاون والتكامل مع الجهات الداعمة للفئات التي يدعمها البرنامج"، ووصفت هذه الزيارة بأنها انطلاقة حقيقية نحو المستقبل، وخاصة فيما يتعلق بتطوير مواهب الموظفين، وترجمتها إلى مشاريع ناجحة تعود بالنفع علي الموهوبين والمجتمع".

وقدمت د. شيخه الغافري عرضاً موجزاً عن برنامج مواهب، وضّحت من خلاله أن برنامج مواهب، والذي يعد الأول من نوعه علي مستوى الجمارك العالمية والإقليمية والمحلية، تم إطلاقة بناء على أفضل الممارسات العالمية في مجال اكتشاف الموهوبين، وتوفير المناخ الإبداعي لهواياتهم وابتكاراتهم، وحفظ حقوقهم، وزيادة تواصلهم مع المؤسسات الداعمة لهم. وأشارت إلى وضع مسار تطويري لبناء قدرات الموهوبين في مجال موهبتهم، والتي تم تصنيفها علي فئات مختلفة؛ وهي فئة المبدعين، والمتميزين في الأداء، وأصحاب المواهب، وذلك بناء علي اختبار تقييم وقياس أبعاد الموهبة، بالإضافة إلى أنه يتم تطبيق البرامج التطويرية مع ذوي الاختصاص في هذا المجال.

حضر اللقاء السيدة لينا تيسير، أخصائي أول قسم حاضنات الأعمال، والسيد سعيد بن فارس الكتبي، قائد فريق في إدارة المراكز الجوية في جمارك دبي.

خلفية عامة

جمارك دبي

تُعد جمارك دبي من أقدم الدوائر الحكومية، عُرفت سابقاً باسم "الفرضة" وهي كلمة عربية أصيلة، والفرضة من البحر أي محط السفن. ونظراً لعراقة الجمارك، أطلق عليها البعض "أم الدوائر"، خاصة وأن العديد من الدوائر الحكومية الراهنة اتخذت في السابق مكاتب لها في مبنى الجمارك القديم، وكانت تُموَّل من الإيرادات التي تحصلها الجمارك إلى أن تطورت تلك الدوائر واتخذت لها مبانٍ مستقلة.

مرت الجمارك عبر تاريخها الذي يمتد لأكثر من مائة عام بعدة مراحل إلى أن دخلت بدايات التوجه المؤسسي في عهد الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم حاكم دبي رحمه الله، الذي استخدم الدور الأول من مبنى الجمارك مكتباً رسمياً له لإدارة شؤون دبي؛ الأمر الذي يعكس أهمية الجمارك ومكانتها في إمارة دبي التي عرفت واشتهرت بتجارتها وتجارها.