أكثر من 26 ألفاً من طلاب مجموعة جيمس التعليمية يمدون يد العون للمجتمع دعماً لمبادرة يوم سيوا

بيان صحفي
تاريخ النشر: 19 نوفمبر 2012 - 09:23 GMT

Al Bawaba
Al Bawaba

قام حوالي 26 ألفاً من طلاب مجموعة جيمس التعليمية من 25 مدرسة عبر شبكة مدارسها في أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة بالاستضافة والمشاركة في 78 حدثاً بيئياً وخيرياً ومجتمعياً خلال شهر أكتوبر الماضي. جاءت إقامة هذه الفعاليات دعماً لمبادرة يوم سيوا، وهي مفهوم عالمي يحث الأفراد على عمل الخير في المجتمع دون انتظار لأي مقابل.

ومن خلال مؤسسة فاركي جيمس، الذراع الخيرية لمجموعة جيمس التعليمية، تم حث الطلاب وتشجيعهم على التطوع عبر مجموعة واسعة من الأنشطة ليجربوا بأنفسهم متعة العطاء في معناه الحقيقي. ومن خلال المشاركة في هذا المسعى الجماعي، تعلم الطلاب التخفيف من الشدائد والفقر، وحماية البيئة والحفاظ عليها، وإدخال الفرحة والسعادة إلى قلوب الآخرين. وتطوع الطلاب في أنشطة مثل زيارة دور المسنين، ومبادرات إعادة تدوير النفايات والتنظيف، وزيارات إلى المستشفيات والمراكز العلاجية، وزراعة الأشجار، وجمع وتوزيع علب الطعام والهدايا، وغيرها من الأنشطة الأخرى التي أقيمت في أبوظبي ودبي والشارقة والفجيرة وعجمان والعين.

وتعلم طلاب المرحلة الأساسية في مدرسة وستمنستر بدبي أهمية خدمات الدعم والرعاية التي يقدمها المدراء والمساعدون وموظفو الخدمات المعاونة في المدرسة، فيما تولى طلاب الصفوف من الثالث إلى السادس مسؤولية حماية البيئة عن طريق جمع وإعادة تدوير النفايات البلاستيكية وتنظيم حملة للنظافة. وركز طلاب المدرسة الكبار على موضوعات وقضايا العمل الخيري والتوعية الاجتماعية، حيث تبرعوا بألف قميص إلى جمعية بيت الخير في دبي التي تقوم بدورها بتوفير المساعدة للمحتاجين من البلدان الفقيرة. وفي هذا الصدد، قال سامباث سري واناسينج، أحد الآباء من مدرسة وستمنستر بدبي: "يسعى الطلاب في دولة الإمارات إلى إيجاد الفرصة لرد الجميل للمجتمع، ولا شك أن هذه طريقة مناسبة لإشراك كافة الطلاب في عمل شيء خاص من أجل هدف خيري نبيل".

وكانت المفاهيم الإنسانية العالمية المتمثلة في الإحسان وحب الخير والإيثار هى محور الاهتمام في مدرستنا الثانوية الإنجليزية في الفجيرة، حيث عايش العاملون والطلاب بالفعل مقولة الأقربون أولى بالمعروف من خلال قيام الطلاب الكبار بزيارة مستشفى الفجيرة وبذل جهدهم للتخفيف عن المرضى الذين يعالجون في المستشفى.

وركز فريق الإدارة المدرسية في أكاديمية جيمس العالمية في أبوظبي على الأنشطة المتعلقة بالرعاية، حيث قامت مجموعة من طلاب المدرسة الصغار بتوزيع عبوات من العصير الطازج مكتوب عليها "عصير البهجة" لأنها صممت في المقام الأول لرسم البسمة على وجوه الناس. وتولى طلاب الصف الثاني مهمة إعداد وترتيب منتجات العناية الشخصية وقطع الملابس التي تم جمعها ووضعها في صناديق لتقديمها للعمال.

وقام طلاب من مدرسة كامبردج إنترناشيونال في دبي بإدخال البهجة والسرور إلى قلوب الآخرين عن طريق زيارة دور المسنين في عجمان والشارقة، وأيضاً مركز راشد لعلاج ورعاية الطفولة في دبي لقضاء يوم في التفاعل مع الأطفال. وسوف يشارك أيضاً ما يزيد عن 160 طالباً من المدرسة في حملة "نظفوا العالم" التي تنظمها بلدية دبي في 22 نوفمبر 2012.

وقادت مدرستنا الثانوية الإنجليزية في العين حملة للتوعية بالآثار الضارة للمواد البلاستيكية، وزراعة الأشجار مساهمة منها في أنشطة مبادرة يوم سيوا. وقالت أميرة أيوب وهي طالبة في الصف الثاني عشر في "مدرستنا الثانوية الإنجليزية للبنات" في الشارقة: "أنا كطالبة في المدرسة استمتعت جداً بالأنشطة التي شاركنا فيها، وأنا على قناعة قوية من أن الأعمال البسيطة التي نقوم بها يمكنها أن تؤثر تأثيراً كبيراً في حياة الآخرين".

وأقيمت واحدة من أهم فعاليات يوم سيوا المتميزة في مدرستنا الثانوية الإنجليزية بدبي التي نظمت حفلاً لزراعة الأشجار بالتعاون مع شرطة دبي وحضور الأستاذ الدكتور محمد بن فهد، مدير أكاديمية شرطة دبي؛ وسوني فاركي، مؤسس ورئيس مجلس إدارة "مؤسسة فاركي جيمس". وقام الطلاب بزراعة 200 شتلة. كما شارك طلاب المدرسة في أنشطة عديدة صممت لتنمية الحس الاجتماعي والبيئي لدى الطلاب، مثل جمع وتوزيع ما يزيد عن ألفي كيلوجرام من السلع الغذائية المعمرة على العمال في دبي.

وعلق سوني فاركي، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مؤسسة فاركي جيمس، على الفعاليات بقوله: "يسعدني أن طلابنا احتضنوا أنشطة وفعاليات ’يوم سيوا‘ على نحو رائع، ما يعكس أهمية تخصيص جزء من وقتنا من أجل هدف وغاية نبيلة تتمثل في مساعدة الآخرين. وأود هنا أن أشيد بكافة طلابنا على مشاركتهم هذا العام، آملاً أن تواصل بذور التغيير نموها وازدهارها، وأن يستعد طلابنا لاستضافة سلسلة من الأحداث والمبادرات الجديدة لـ’يوم سيوا‘ 2013".

وتحث مبادرة يوم سيوا المشاركين على معايشة مبادئ الخير والعطاء والخدمة العامة في معناها الحقيقي. ومن خلال مجموعة واسعة من الأنشطة التي تم تنظيمها عبر شبكة مدارس "جيمس" للطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و17 عاماً، تم حث وتشجيع الطلاب على التفكير في مجتمعهم المحلي والأثر الإيجابي الذي يمكنهم أن يتركوه لدى الآخرين حال تطوعهم بجزء من وقتهم لمساعدتهم.

خلفية عامة

مجموعة جيمس التعليمية

تتولى مجموعة جيمس التعليمية إدارة شبكة متنامية في كافة أنحاء العالم. ولا تقتصر رؤية المجموعة للتعليم على التميّز الدراسي، بل تشمل أيضاً مساعدة الطلاب على تنمية شخصياتهم ومهاراتهم الإبداعية، من أجل الوصول إلى طاقاتهم القصوى. ويتميز نموذج مدارس جيمس عن غيره في العالم، نظراً لأنه يوفر نطاقاً واسعاً من المناهج، برسوم تعليمية تضع التعليم الخاص في متناول شريحة أوسع من المجتمع.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن