أكثر من 58 ألف طالب بمؤسسة جيمس التعليمية يشاركون في دعم مبادرة يوم سيوا
انضم طلاب مؤسسة جيمس التعليمية وأولياء الأمور والموظفين في دولة الإمارات، إلى آلاف الأشخاص في جميع أنحاء العالم للاحتفال بمبادرة يوم سيوا. وسيشارك أكثر من 58 ألف طالب بمؤسسة "جيمس" التعليمية في أكثر من 115 نشاطاً متنوعاً قبل نهاية العام، ضمن الفعاليات البيئية والخيرية والمجتمعية المخطط لها في المدارس خلال الأشهر الثلاثة القادمة. وقد شارك أكثر من 9000 طالب بالفعل في أنشطة يوم سيوا في هذا العام الدراسي.
وتعتبر مبادرة يوم سيوا مفهوماً عالمياً يحث الأفراد على عمل الخير في المجتمع دون انتظار لأي مقابل، ويتم الاحتفال به سنوياً في تاريخ 6 أكتوبر في مختلف البلدان في جميع أنحاء العالم. ومن المقرر أن تمتد أنشطة هذه المبادرة طوال شهري أكتوبر ونوفمبر في مدارس مؤسسة جيمس التعليمية في دولة الإمارات العربية المتحدة.
ومن خلال مؤسسة فاركي جيمس، الذراع الخيرية لمجموعة جيمس التعليمية، تم حث الطلاب وتشجيعهم على التطوع عبر مجموعة واسعة من الأنشطة ليختبروا بأنفسهم متعة العطاء في معناه الحقيقي.
ويستمر الطلاب بالمشاركة في عدة أنشطة تطوعية مثل زيارة دور المسنين، ومبادرات إعادة تدوير النفايات والتنظيف، وتنظيم زيارات إلى المستشفيات والمراكز العلاجية، ومجموعات الدعم للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وزراعة الأشجار، وجمع وتوزيع علب الطعام والهدايا، وغيرها الكثير.
وانضم طلاب مؤسسة جيمس التعليمية في دولة الإمارات العربية المتحدة إلى أقرانهم في مدار سمؤسسة جيمس التعليمية في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، والذين سوف يشاركون أيضاً في أنشطة مماثلة على مدار الأسبوع.
وأشاد الدكتور شبانة مزمل، أحد أولياء الأمور من مدرستنا الثانوية الإنجليزية فيدبي، بالقيم التي يجري تدريسها للطلاب من خلال هذه المبادرة، وعلق بالقول:"تشكل مبادرة جمع التبرعات من المواد الغذائية من قبل الطلاب والموظفين عملاً إنسانياً وقيماً، وعلمت هذه المبادرةدورساًللطلاب بأنه لا يوجد شيء سهل جداً للتعلم كالتجربة،ولا يوجد شيء مستحيل عند المشاركة والرعاية ورد الجميل للمجتمع الذي نعيش فيه. وقد شعرت بالسعادة الغامرة عند رؤية الطلاب في هذه السن وهم يوزعون علب الغذاء للفقراء والمحتاجين بسرور واندفاع".
وتحث مبادرة يوم سيوا المشاركين على معايشة مبادئ الخير والعطاء والخدمة العامة. وتشجع مؤسسة "جيمس" التعليمية الطلاب على التفكير في مجتمعهم المحلي والأثر الإيجابي الذي يمكنهم أن يتركوه لدى الآخرين حال تطوعهم بجزء من وقتهم لمساعدتهم، وذلك من خلال مجموعة واسعة من الأنشطة التي تم تنظيمها عبر شبكة مدارس "جيمس" للطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و17 عاماً.
خلفية عامة
مجموعة جيمس التعليمية
تتولى مجموعة جيمس التعليمية إدارة شبكة متنامية في كافة أنحاء العالم. ولا تقتصر رؤية المجموعة للتعليم على التميّز الدراسي، بل تشمل أيضاً مساعدة الطلاب على تنمية شخصياتهم ومهاراتهم الإبداعية، من أجل الوصول إلى طاقاتهم القصوى. ويتميز نموذج مدارس جيمس عن غيره في العالم، نظراً لأنه يوفر نطاقاً واسعاً من المناهج، برسوم تعليمية تضع التعليم الخاص في متناول شريحة أوسع من المجتمع.