جي إف إتش تستضيف مؤتمر وجوائز كبار الرؤساء التنفيذيين في البحرين

أعلنت اليوم مجموعة جي إف إتش المالية عن إقامة مؤتمر وجوائز كبار الرؤساء التنفيذيين يوم 11 إبريل 2019 في قصر وسبا العرين بمملكة البحرين حيث ستقوم مجموعة جي إف إتش بدور المضيف لهذا المؤتمر في موطنها البحرين. بدعم من مجلس البحرين للتنمية الاقتصادية، وفي إطار جهودها الرامية إلى تعزيز اسم المملكة كجهة مثالية للاستثمار والأعمال والترفيه، نجحت جي إف إتش في جذب هذه الفعالية الهامة إلى البحرين هذا العام، والتي ستشهد مشاركة أكثر من 500 من الرؤساء التنفيذيين ورواد الأعمال بالمنطقة. 

تأسس مؤتمر وجوائز كبار الرؤساء التنفيذيين من قبل "ميديا كويست" في دبي، وهذا هو العام الـخامس الذي يقام فيه هذا المؤتمر الذي عكس على مدى العشر سنوات الماضية رؤية وتطلعات الرواد من الرؤساء التنفيذيين من المنطقة وخارجها. يهدف المؤتمر الذي ينظم سنويا إلى جمع رواد الأعمال من المنطقة مع نظرائهم من مختلف أنحاء العالم لبحث الموضوعات الهامة التي يرغب الرؤساء التنفيذيين بمنطقة الشرق الأوسط في التطرق إليها فيما تشهد المنطقة تحولا سريعا، وذلك بهدف تحقيق النمو المستدام والنجاح في المستقبل.

سوف يضم المؤتمر نخبة من كبار المتحدثين وأعضاء التحكيم على مستوى العالم، وسوف يستهل بكلمة من سعادة السيد خالد الرميحي، الرئيس التنفيذي لمجلس البحرين للتنمية الاقتصادية، والسيد هشام الريس، الرئيس التنفيذي لمجموعة جي إف إتش المالية. ومن بين كبار المتحدثين الآخرين بالمؤتمر، السيد جاسم الصديقي، الرئيس التنفيذي لمجموعة أبوظبي المالية ورئيس مجلس الادارة لمجموعة جي أف أتش المالية، والبروفيسور المعروف نوريل روبيني، الاقتصادي والكاتب المعروف، الذي تنبأ بالأزمة المالية في عام 2008 حيث سيلقي كلمة حول بناء الاقتصاديات القائمة على المعرفة".

كما سيتم خلال جلسات المؤتمر بحث عدد من الموضوعات الهامة التي تحدد معالم اقتصاديات المنطقة في الوقت الراهن ومن بينها: "مستقبل النمو في ظل التقلبات"، "ديناميكيات النمو في البحرين"، "مستقبل ريادة الأعمال للمرأة"، "الإصلاحات الهيكلية والاستثمار المباشر"، "فرصة العملات الرقمية" و"العامل البشري والابتكار التقني". 

وقد صرح السيد جاسم الصديقي، رئيس مجلس الادارة لمجموعة جي أف أتش المالية بقوله:"نحن مسرورون باستضافة هذا الحشد من كبار رواد الأعمال أصحاب الرؤى الثاقبة في مملكة البحرين، التي تعتبر مركزا ماليا واستثماريا محوريا في المنطقة. نحن الآن نخوض مرحلة هامة من التحول والتغير في الاقتصاديات العالمية والأسواق الإقليمية على حد سواء، ومن المؤكد أن هذه الفرصة المتاحة لتبادل الآراء والأفكار ومناقشة أهم التحديات والفرص التي تطرح نفسها على أرض الواقع في الوقت الراهن، سوف يساعد حتما على إضاءة الطريق الذي نسلكه والاستراتيجيات التي يتبناها كبار الرؤساء التنفيذيين بالمنطقة وفرق العمل المساعدة لهم للاستفادة من الإمكانات الكبيرة بمنطقة الخليج والشرق الأوسط. بصفتنا أحد المستثمرين الرئيسيين في مملكة البحرين، نحن سعداء بشكل خاص بالمساهمة في بلورة وتسليط الضوء على ديناميكيات النمو في البحرين بالإضافة إلى أهم الإنجازات التي تمت في مجالات هامة في الاقتصاد بما في ذلك الخدمات المالية، الخدمات المالية التقنية، والتطورات الأخرى القائمة على المعرفة والتكنولوجيا والتي تواصل جي إف إتش الاستثمار فيها ودعمها."

كما علق ألكسندر هواري، الرئيس التنفيذي المشارك لشركة ميدياكويست – الشركة القائمة على مؤتمر وجوائز الرئيس التنفيذي الأول "تمر منطقتنا بمرحلة التحول التقني وتخوض الثورة الصناعية الرابعة بوتيرة سريعة. بالرغم من التحديات العالمية والإقليمية، هناك العديد من الأمور التي يتحتم التطرق إليها عندما يتعلق الأمر ببرامج الإصلاح، الابتكار، ريادة الأعمال، ريادة المرأة، والتحول الرقمي. في هذا السياق، سوف يسلط مؤتمر وجوائز الرئيس التنفيذي الأول الضوء وسوف يتناقش نماذج الأعمال الجديدة، الأنظمة الاقتصادية التضامنية المتداخلة، الريادة المستدامة، تأثير التقنيات الجديدة واستراتيجيات النمو المبتكرة. ولإبراز أهمية أفكار مثل أسلوب وضع الحلول للمشاكل واتخاذ القرارات، سوف يناقش المؤتمر السياق الإقليمي في ظل التحديات العالمية."

سوف يلي المؤتمر مباشرة، إقامة حفل عشاء سيتم خلاله توزيع جوائز كبار الرؤساء التنفيذيين، وقد تم تصميم الحفل ليكون عالمي المستوى مع شفافية تامة فيما يتعلق بمعايير الاختيار التي سيتم على أساسها منح الجوائز. سوف يتم التحكيم للفوز بالجوائز بالتعاون مع كلية الأعمال العالمية "إنسيد"، بالإضافة إلى دعم من معهد الحوكمة المؤسسة في دبي "حوكمة" وإحدى كبريات مؤسسات التدقيق الخارجي العالمية.    

تجدر الإشارة إلى أن الشركات المختارة للمشاركة في هذا المؤتمر هي شركات عامة مدرجة تم تقييمها للمشاركة بالاستناد إلى عوامل مثل النمو، الربحية، الحجم والحوكمة المؤسسية. كما تعتمد فئات الجوائز على عوامل الأعمال الرئيسية التي تم على أساسها إدراج الشركات في أسواق الأسهم بدول مجلس التعاون الخليجي، وهي: الصيرفة، الخدمات المالية والاستثمار، التكنولوجيا والوسائط الإعلامية، التأمين، التجزئة، FMCG ورعاية المستهلك، الطاقة والمرافق، المجمعات التجارية، العقارات والإنشاء، التنقيب، المعادن والكيماويات والمصارف الملتزمة بالشريعة والخدمات المالية.