حديقة القرآن النباتية تدعم الطلاب المشاركين في المسابقة الوطنية للبحث العلمي

قدمت حديقة القرآن النباتية أكثر من 50 ساعة من التدريب العملي للطلاب المشاركين في المسابقة الوطنية للبحث العلمي عبر مبادرتها التعليمية "الباحث اليافع". ونظمت الحديقة ورش عمل تعليمية للطلاب، بالإضافة إلى زيارات ميدانية لمشتل نباتات مؤسسة قطر، ورحلات خارجية للمناطق الصحراوية، فضلًا عن إجراء تجارب معملية في المعشبة ووحدة البذور الخاصة بالحديقة.
وصرحت الأستاذة فاطمة صالح الخليفي، مدير حديقة القرآن النباتية، بقولها: "نحن، في حديقة القرآن النباتية، سعداء بتقديم برامج تدريبية وتعليمية متنوعة للطلاب في مجالات حماية التراث الثقافي وصون البيئة، في إطار رسالتنا الرامية إلى تعزيز الحياة الثقافية في قطر والحفاظ على تراثنا الزراعي. كما أننا نسعى جاهدين لدعم المدارس والإشراف على البحوث العلمية المرتبطة بالزراعة وصون البيئة. وتلتزم الحديقة أيضًا بتشجيع الطلاب على التفكير بشكل منهجي للعثور على حلول بديلة للمشاكل البيئية المعاصرة."
من جانبها، أشادت الدكتورة أسماء المهندي، رئيس فريق مهارات البحث العلمي في وزارة التعليم والتعليم العالي، بدور حديقة القرآن النباتية، ووصفتها بأنها شريك أساسي في المسابقة الوطنية للبحث العلمي لما تقدمه من دعم للمدارس والطلاب من أجل الارتقاء بمستوى مهارات البحث العلمي لدى الطلاب.
وخلال العام الدراسي الحالي، دعمت حديقة القرآن النباتية 16 مدرسة في تقديم أبحاثها للمسابقة الوطنية في البحث العلمي. كما قدمت الحديقة الدعم لعددٍ آخر من المدارس من خلال عروض التحكيم، وهي خطوة ضرورية لجميع المدارس التي تنظم معارضها البحثية الداخلية، في إطار فعاليات المسابقة الوطنية للبحث العلمي، التي تقام بالتعاون بين وزارة التعليم والتعليم العالي والصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، التابع لمؤسسة قطر.
كما تساعد حديقة القرآن النباتية، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، المدارس في توجيه الطلاب نحو المراكز المعنية بالدولة، وخصوصاً إدارة الشؤون الزراعية بوزارة البلدية والبيئة، التي توفر الدعم الفني لعمليات إجراء التحاليل الكيميائية للمياه والتربة، وعزل الفطريات والبكتريا، واستنبات البذور، وغيرها من الأمور الفنية الحديثة.
خلفية عامة
مؤسسة قطر
تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.
توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.