حديقة القرآن النباتية تنظم احتفالية لغرس الأشجار بحضور السفير الروسي

استضافت حديقة القرآن النباتية، عضو مؤسسة قطر، مؤخرًا احتفالية لغرس أشجار السمرة ضمن حملتها لزراعة الأشجار "غرس"، وذلك بحضور السيدة مشاعل النعيمي، رئيس تنمية المجتمع في مؤسسة قطر، وسعادة السيد نور محمد خولوف سفير روسيا الاتحادية لدى دولة قطر.
كما حضر الاحتفال الذي أقيم في حديقة الأكسجين في المدينة التعليمية، ممثلون عن مؤسسة قطر، ولفيف من السفراء المعتمدين لدى الدولة، ورواد العمل المجتمعي، الذين أكدوا على أهمية هذا الحدث الذي يدعو إلى حماية البيئة والحفاظ على الثروات النباتية وتنميتها من خلال هذه الحملات التوعوية.
وبهذه المناسبة، صرحت السيدة فاطمة صالح الخليفي، مديرة حديقة القرآن النباتية: "يسرنا إقامة هذا الحفل مع السفارة الروسية تزامنًا مع العام الثقافي القطري الروسي 2018، والذي يترجم مدى التعاون والتلاقي الثقافي والحضاري بين قطر وروسيا".
وأضافت في كلمتها: "أطلقت حديقة القرآن النباتية حملة "غرس" كإحدى المبادرات المعنية بالحفاظ على البيئة النباتية في دولة قطر وذلك عن طريق بناء مجتمع واعٍ بيئيًا يقدر قيمة المكونات البيئة ليس في قطر فحسب بل في المنطقة كلها والعالم بأسره. إن جهود حديقة القرآن النباتية – التي نثمنها جميعنا اليوم – تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة التي وضعتها الأمم المتحدة ورؤية قطر الوطنية 2030".
ومن جانبه صرح السيد نور محمد خولوف، السفير الروسي لدى الدولة قائلًا: "يسرني اليوم أن أكون جزءًا من هذا الحدث الذي تنظمه حديقة القرآن النباتية. مما لا شك فيه أن إنشاء ووجود هذه الحديقة يساهم في إيصال القيمة الفكرية والثقافية لمؤسسة قطر، وتوعية الناس حول الإنجازات الثقافية للإسلام. كما ستعزز مكانة دولة قطر كمركز علمي وتعليمي متطور".
وتنظم حديقة القرآن النباتية أنشطة منتظمة لزراعة الأشجار، وذلك لتعزيز أهمية الوعي البيئي بين أفراد المجتمع. وتعد هذه الفعالية جزء من حملة "غرس" والتي تهدف إلى زراعة 2022 شجرة بحلول مباريات كأس العالم 2022 في قطر.
خلفية عامة
مؤسسة قطر
تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.
توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.