حديقة القرآن النباتية تُطلق برنامجها التعليمي "امرح وتعلم"

أطلقت حديقة القرآن النباتية فعاليات برنامج النبات التعليمي للأطفال "امرح وتعلم"، الموجّه لطلاب وطالبات المرحلة الابتدائية حول النباتات والبيئة. ويسعى البرنامج إلى تقديم مادة علمية سهلة، مُدعَّمة بالصور والرسومات، عن حياة النباتات وبيئاتها، وعلاقتها بالإنسان والتراث.
ويستهدف البرنامج طلاب وطالبات المرحلة الابتدائية، بدايةً من عمر 6 سنوات، وحتى نهاية المرحلة الابتدائية وصولًا إلى عمر 11 سنة. ويشارك في البرنامج هذا العام أكثر من 20 مدرسة ابتدائية من مختلف أنحاء دولة قطر، خصوصًا المدارس المنتسبة لليونسكو، والعاملة تحت إشراف اللجنة الوطنية القطرية للتعليم والثقافة والعلوم.
وبهذه المناسبة، صرحت الأستاذة فاطمة بنت صالح الخليفي، مدير حديقة القرآن النباتية قائلةً: "نحن نتطلع، من خلال البرنامج التعليمي "امرح وتعلم"، إلى تبسيط مداخل العلوم التي يدرسها أبناؤنا الطلاب في سن المرحلة الابتدائية، عن طريق الأنشطة التفاعلية، والزيارات الميدانية، التي يقدّمها البرنامج حول النباتات والبيئة. كما نهدف إلى النهوض بمستوى اللغة العربية عبر تقديم مادة علمية باللغة العربية تتناسب مع الطلاب، والارتقاء بمستواهم العلمي من خلال الأنشطة التفاعلية والاحتكاك المباشر بالبيئة".
وكان برنامج "امرح وتعلم" قد انطلق في مدرسة الوفاء المستقلة النموذجية للبنين، بمشاركة عدد من طلاب المرحلة الابتدائية في المسابقات المتنوعة، والتي تضمنت ألغازًا وأسئلة تتعلق بحياة النبات، من خلال كتيب "امرح وتعلم"، الذي أعدته حديقة القرآن النباتية، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، خصيصًا لهذا البرنامج. كما شارك الطلاب في غرس الأشجار، وزراعة البذور، بهدف رفع مستوى وعيهم تجاه قضايا التشجير، وزيادة عدد الأشجار والرقعة الخضراء بالمدارس.
خلفية عامة
مؤسسة قطر
تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.
توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.