حسين دباس في منصب نائب الرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الأياتا

أعلن الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) عن تعيين حسين الدباس في منصب نائب الرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وسيكون مقره في المكتب الاقليمي للاتحاد في العاصمة الأردنية عمان اعتباراً من 1 يونيو 2012.

وقبل انضمامه إلى الاتحاد الدولي للنقل الجوي، شغل الدباس منصب الرئيس التنفيذي والمدير العام لشركة الخطوط الجوية الملكية الاردنية منذ العام 2009، وكان ذلك تتويجاً لمسيرته المهنية في الأردنية التي امتدت على مدى ثلاثة عقود شغل خلالها الدباس عدة مناصب في الإدارة التجارية للشركة. وسيتسلم الدباس منصبه من الدكتور مجدي صبري الذي سيتقاعد من الاتحاد الدولي للنقل الجوي بعد الجمعية والذي شغل المنصب منذ العام 2001.

وفي هذا السياق، قال توني تايلر، المدير العام والرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للنقل الجوي: "يسرني أن أرحب بحسين إلى عائلة الاياتا. وستساعد خبرته الواسعة في مجال النقل الجوي والتي تمتد لعقود على تنفيذ العديد من البرامج المهمة للاتحاد في منطقة الشرق الاوسط التي تسهد نموا سريعاً. كما أتقدم بالشكر الجزيل إلى الدكتور مجدي صبري لجهوده المتفانية التي قدمها للاتحاد الدولي للمقل الجوي والصناعة في منطقة الشرق الأوسط طوال سنوات وجودة معنا.

يسرني الانضمام إلى الاتحاد الدولي للنقل الجوي وأتطلع إلى المساهمة في تطوير قطاع الطيران في منطقة الشرق الأوسط. ويعد قطاع الطيران عنصر أساسي للتطور في المنطقة، وكما لها إمكانات نمو هائلة. وفي الشرق الأوسط فقط، يوفر قطاع النقل الجوي في الوقت الراهن حوالي 2.7 مليون وظيفية وحوالي 129 مليار دولار من النشاطات الاقتصادية. كما أتطلع إلى قيادة جهود الإياتا الإقليمية لضمان استمرار الطيران كحافز اقتصادي من خلال المحافظة على نمو هذا القطاع بسلام وأمان وعلى نحو مستدام."

ويتمثل هدف الاياتا في المنطقة إلى تمثيل وقيادة وخدمة صناعة الطيران. وينظم إلى عضوية الأياتا نحو 240 شركة طيران دولية، تمثل رحلاتها نحو 84٪ من كل حركة النقل الجوي الدولية المجدولة.

كما ينضم إلى عضوية الاياتا 28 شركة طيران من جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك بعض من أسرع شركات الطيران نموا في العالم. وتعمل الأياتا من من مكتبها الإقليمي في عمان، الأردن، على دعم منطقة الشرق الأوسط من خلال تقديم مجموعة كاملة من برامجها والأنشطة والخدمات المختلفة. وهذا يشمل على برامج رائدة مثل برنامج الأياتا لتدقيق سلامة العمليات، وبرنامج تبسيط الأعمال، ونقطة التفتيش المستقبلية فضلا عن مجموعة كاملة من أنظمة الاتحاد لتسوية الصناعة.