خريجتا جامعة جورجتاون قطر تفوزان بالميدالية البلاتينية والذهبية خلال الدورة السنوية التاسعة ليوم التميز العلمي

قام سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر بتوزيع الجوائز وتهنئة الفائزين بالدورة السنوية التاسعة ليوم التميز العلمي للعام الأكاديمي 2014 – 2015، حيث شهد هذا اليوم فوز خولة الدربستي، خريجة جامعة جورجتاون قطر، بالميدالية البلاتينية وهي أعلى جائزة تُمنح ضمن فئة الخريجين الجامعيين خلال الحفل.
وكان حفل يوم التميز العلمي قد عُقد في فندق ريتز كارلتون في الدوحة، وقد كرّمت الفعالية أيضاً خريجة جورجتاون قطر جواهر المال والتي حصلت على جائزة الميدالية الذهبية عن فئة الطالب الجامعي المتميز.
وتعليقاً على فوزها بالميدالية البلاتينية، قالت خولة الدربستي التي تخرجت في ربيع العام 2015 باختصاص الثقافة والسياسة: "إنه لشرف عظيم أن أفوز بتلك الجائزة التي تعني لي الكثير. أود أن أشجع الطلبة الحاليين على العمل في مشاريع يحبونها، وأن يقوموا بتكوين تلك المشاريع إذا لم تكن موجودة أصلاً، إذ يجب أن يتغلب المرء على كافة العوائق التي تعترضه لإنجاز ما يحبه".
وتُرجع خولة الفضل لنجاحها إلى دعم عائلتها وإيمانها بقدراتها ومستوى التعليم المتميز الذي تلقته في جامعة جورجتاون قطر، حيث قالت في هذا الصدد: "أشكر بشكل خاص عميد الجامعة الدكتور نونمان على دعمه الكامل للمنظمات والنوادي التي كنت عضوة فيها. ولطالما كانت مساهمته في تشجيع الطلبة على تطوير قدراتهم خارج الصفوف الدراسية حافزاً مهماً لنا".
وقد حضر حفل توزيع الجوائز نخبة من المسؤولين والشخصيات الحكومية الرفيعة وأعضاء المجتمع الدبلوماسي وممثلون عن قطاع التعليم إضافة إلى أصدقاء وعائلات المكرّمين خلال الفعالية السنوية.
وتشغل جواهر المال، التي تخرجت العام الماضي باختصاص السياسة الدولية، منصب باحثة في مجال التعاون التقني الدولي في وزارة الخارجية القطرية.
وقالت جواهر تعليقاً على فوزها بالميدالية الذهبية: "لم أكن لأفوز بتلك الجائزة بدون الدعم الذي تلقيته من جامعة جورجتاون. لقد ساعدني اختصاصي الأكاديمي كثيراً في كيفية التواصل مع الآخرين وشرح قدراتي، وهذا الأمر أصبح مطلباً جديداً في عملية المقابلة الخاصة بالجائزة".
وتقدمت جواهر بالشكر إلى جميع أساتذة الجامعة وموظفيها الذين كان لهم بالغ الأثر في دعمها خلال عملية طلب التقدم إلى الجائزة. وقالت أيضاً: "أتذكر تماماً مشاركتي في إحدى حفلات العشاء المخصصة للطلبة المتفوقين الواردة أسماؤهم على لائحة العميد، وتشرفت بالاستماع خلالها إلى عميد الجامعة وهو يهنئنا ويشيد بتميزنا الأكاديمي. لقد كانت كلمات عميد الجامعة آنذاك حافزاً قوياً لي لخوض عملية التقدم إلى جائزة التميز".
وتعليقاً على طالبتي جامعة جورجتاون قطر اللتين حصلتا على الجائزة المرموقة هذا العام، قال الدكتور غيرد نونمان، عميد الجامعة: "تقيس جامعتنا نجاحها من خلال النجاح الذي يحققه طلبتها. ونحن في الجامعة فخورون جداً بما حققته هاتان الطالبتان، وأتطلع قدُماً إلى رؤية كيف ستطوران من قدراتهما ومنجزاتهما الشخصية وكيف سيعود هذا التطور بالفائدة على وطنهما".
وكان سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي، وزير التعليم والتعليم العالي في قطر، قد هنّأ جميع الفائزين وتوجّه بالشكر إلى سمو أمير قطر لتشريفه حفل توزيع الجوائز الذي يسعى إلى تكريم الطلبة القطريين لمنجزاتهم وتميزهم الأكاديمي والتزامهم بتنمية المجتمع من خلال مشاركتهم في العديد من النشاطات الرياضية والتطوعية والقيادية، فضلاً عن مشاركتهم في المؤتمرات وغيرها من المشاريع التنموية.
خلفية عامة
جامعة جورجتاون قطر
تأسست جامعة جورجتاون في العام 1789 في واشنطن العاصمة، وهي واحدة من المؤسسات الأكاديمية والبحثية الرائدة في العالم. وفي العام 2005 أبرمت الجامعة شراكة مع مؤسسة قطر تأسست بموجبها جامعة جورجتاون قطر التي تسعى منذ تدشينها إلى التأسيس على السمعة العالمية التي اكتسبتها الجامعة عبر التعليم والبحوث وخدمة المجتمع. واستلهامًا لرسالة الجامعة المتمثلة في تعزيز الفهم الفكري والأخلاقي والروحي، تهدف جامعة جورجتاون قطر إلى الارتقاء بالمعرفة وتوفير تجربة تعليمية شاملة يعود نفعها على الطلاب والمجتمع بما يسهم في بناء أفراد يتمتعون بحس المواطنة العالمية ويلتزمون بخدمة البشرية.
تتخذ جامعة جورجتاون قطر من المدينة التعليمية في العاصمة القطرية الدوحة مقرًا لها، وتقدم برنامج بكالوريوس العلوم في الشؤون الدولية، وهو نفس البرنامج الأكاديمي المرموق والمعترف به دوليًا الذي تقدمه الجامعة في حرمها الرئيسي بواشنطن العاصمة. ويهدف هذا البرنامج الفريد متعدد التخصصات إلى إعداد الطلاب لمعالجة أهم القضايا العالمية وأكثرها إلحاحًا من خلال مساعدتهم في اكتساب مهارات التفكير الناقد والتحليل والاتصال وصقل هذه المهارات في إطار سياق دولي. ويحظى خريجو جامعة جورجتاون قطر بفرص شغل مناصب وظيفية في منظمات محلية ودولية رائدة تنشط في قطاعات متنوعة مثل التمويل والطاقة والتعليم والإعلام. كما يوفر حرم الجامعة في دولة قطر مقرًا لتقديم برنامجين آخرين للدراسات العليا: الماجستير التنفيذي في إدارة حالات الطوارئ والكوارث، والماجستير التنفيذي في القيادة.