دبي العطاء تفوز بجائزتين من جوائز التميز في الأعمال 2012 لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا

حصلت دبي العطاء على جائزتين مرموقتين من جوائز التميز في الأعمال 2012 لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، حيث نالت الجائزة الذهبية عن فئة أفضل مؤسسة حكومية أو غير ربحية للعام، والجائزة الفضية عن فئة أفضل حملة ترويجية للعام وذلك بعد النجاح الذي حققته حملة تعليم الفتيات التي أطلقتها المؤسسة في شهر رمضان عام 2011. وقد حصلت المؤسسة الإنسانية، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي، والتي تتخذ من دولة الإمارات العربية المتحدة مقراً لها، على هاتين الجائزتين بعد منافسة مع عدد من المؤسسات الخاصة والحكومية من أكثر من 20 بلداً.
وفي تعليق له على الإنجاز المهم الذي حققته المؤسسة، قال طارق القرق، الرئيس التنفيذي لدبي العطاء: "تمت مراجعة أعمال المؤسسات المرشحة للفوز بجوائز التميز في الأعمال 2012 لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا من قبل لجنة تحكيم مكونة من 22 عضواً من أبرز خبراء الإعلام من 11 بلداً، وإن حصولنا على هاتين الجائزتين شرف عظيم لنا جميعاً. ولا يعتبر هذا الفوز تكريماً لجهود طاقم عمل دبي العطاء فحسب، بل هو تقدير للدعم الهائل الذي قدمه لنا مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة وشركاؤنا الدوليون المنفذون لبرامجنا ـ نحن نشارككم هذه الجائزة".
وأضاف القرق: "لم نكن لنحصل على هاتين الجائزتين لولا التوجيهات السديدة والقيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حفظه الله ورعاه، والتي منحتنا حافزاً كبيراً ساعدنا على تحقيق هذه الإنجازات المهمة، حيث باتت برامجنا تصل إلى أكثر من 7 ملايين مستفيد في 28 بلداً نامياً في غضون 5 سنوات فقط. ونأمل بأن يساعدنا هذا الفوز على تعزيز معايير العمل الإنساني في دولة الإمارات العربية المتحدة، ورفع مستوى التوعية حول معاناة الأطفال في البلدان النامية للحصول على التعليم الأساسي السليم".
وتعتبر جوائز التميز في الأعمال برنامج الجوائز الدولي المستقل الوحيد في مجال الأعمال، حيث يتم منح الجوائز بناءً على تقييم لجنة تحكيم تضم عدداً من أبرز العاملين في مجال الإعلام ومحللين ينتمون إلى قطاعات الأعمال المختلفة. وقد ضمت لجنة التقييم للعام الحالي عدداً من أبرز الصحافيين العاملين في الصحف المرموقة والمطبوعات المتخصصة في مجال الأعمال والتكنولوجيا، بالإضافة إلى المؤسسات العاملة في مجال البث. ويتمتع أعضاء لجنة التقييم مجتمعين بخبرة تزيد على 450 عاماً، حيث عملوا مع أكثر من 160 مطبوعة حول العالم متخصصة في مجال خدمات المستهلكين والأعمال والمال والتجارة والتكنولوجيا.