دبي للثقافة تنضم لمبادرة تحدي دبي للياقة

أعلنت هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة)، الهيئة المعنية بشؤون الثقافة والفنون والتراث في الإمارة، عن انضمامها لمبادرة "تحدي دبي للياقة البدنية" التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي لحكومة دبي. وتهدف المبادرة إلى جعل دبي المدينة الأكثر نشاطًا في العالم، من خلال تحدي الناس من جميع الأعمار والقدرات على الالتزام بالنشاط اليومي لثلاثين دقيقة لمدة 30 يومًا من 20 أكتوبر وحتى 18 نوفمبر 2017.

وسوف تشمل أنشطة اللياقة البدنية التي تعتزم دبي للثقافة القيام بها 30 دقيقة يوميًا في "دبي فيستيفال سيتي"، واستخدام الدرج في مقر الهيئة والإدارات الاخرى التابعة لها، وممارسة كرة القدم واليوغا والكرة الطائرة، والسباحة للنساء. وستقوم دبي للثقافة أيضًا بتنظيم عدد من رياضات المغامرات في حتا، مثل ركوب الدراجات الجبلية والتجديف للموظفين الذين يرغبون بالمزيد من الأنشطة الإضافية.

وقال سعيد النابوده، المدير العام بالإنابة لدبي للثقافة: "دعا سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لحكومة دبي، جميع الجهات الحكومية للمشاركة في التغيير الإيجابي، ويسعدنا الاستجابة لذلك عن طريق قبول "تحدي دبي للياقة". ومن خلال تحسين الصحة البدنية والعقلية لموظفينا، وتوفير الفرص لهم لممارسة التمارين الرياضية، فإننا نسهم في إثراء حياتهم والتناغم مع رؤية "خطة دبي 2021" لتكون موطنًا لأفراد سعداء ومبدعين وممكنين. ومن خلال هذا التحدي، سوف نقوم بتنظيم مجموعة متنوعة من الأنشطة التي تجعل من السهل على الموظفين من جميع الأعمار ومن كافة الإدارات إحداث تغيير إيجابي في حياتهم. ونأمل أن تلهم مشاركتنا مجتمع دبي لمواجهة التحدي والمشاركة بنشاط في هذه الحملة. والجميل أيضاً حماس كبار السن من الحرفيين للمشاركة، والذي يدل على الولاء الكبير والحرص على ضرب أروع الأمثلة لجيل الشباب".

وبمجرد البدء بالتحدي، ستنطلق مجموعة كبيرة من الفعاليات والأنشطة الرياضية في جميع أنحاء المدينة، ما يمكن الأفراد والمؤسسات والشركات والهيئات الحكومية والمدارس من القيام بالتزاماتهم لمدة 30 يومًا من النشاط البدني. وسيتم دعم المبادرة من قبل التطبيق الخاص بحملة "تحدي دبي للياقة" التي تسمح للمشاركين تتبع أدائهم، واكتشاف الأحداث والتعرف إلى العروض الرياضية.

يذكر أن دبي للثقافة تلتزم بإثراء المشهد الثقافي في الإمارة انطلاقًا من تراثها العربي، كما تعمل على مد جسور الحوار البنّاء بين مختلف الحضارات والثقافات، والمساهمة في المبادرات الاجتماعية والخيرية البنّاءة لما فيه الخير والفائدة للمواطنين والمقيمين في دبي على حدٍ سواء.