دبي للصادرات تعزز تواجد 60 شركة إماراتية في السوق القطري المؤسسة تنظم جناح الإمارات للعام الخامس على التوالي

تشارك مؤسسة دبي لتنمية الصادرات، إحدى مؤسسات دائرة الاقتصادية بدبي، في مشروع قطر 2015 للعام الخامس على التوالي، والذي يقام في العاصمة القطرية الدوحة خلال الفترة ما بين 4 إلى 7 مايو 2015. وتشارك المؤسسة بجناحها الذي يضم 60 شركة محلية في مجال مواد وتقنيه البناء والانشاءات لتبرز بذلك الخدمات والمنتجات التي توفرها الشركات الإماراتية إلى السوق القطر والأسواق المجاورة. وتركز مؤسسة دبي لتنمية الصادرات من خلال تواجدها في مشروع قطر 2015 على استغلال الفرص التجارية والتصديرية لتعزيز التجارة البينية بين دول الخليج ودولة قطر على وجه التحديد.

وقد زار جناح الدولة سعادة صالح محمد العامري، سفير الدولة في دولة قطر، حيث التقى سعادته بأبرز الهيئات كغرفة تجارة وصناعة الشارقة والشركات المشاركة تحت مظلة جناح الدولة، وأعرب عن سعادته بهذه المشاركة والمتميزة للعام الخامس على التوالي.  

وقال محمد على الكمالي، نائب المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لتنمية الصادرات: "يسرنا المشاركة للعام الخامس على التوالي لنثبت بذلك استمرارية دعمنا للشركات الإماراتية في معرض مشروع قطر 2015 والعمل على نقل خبراتها في مجال مواد البناء والإنشاءات إلى السوق الخليجي والقطري على وجه التحديد، حيث أننا نؤمن بتواجد العديد من الإمكانات والفرص التي من الممكن أن توفرها الشركات المحلية في قطاع البناء". 

وأضاف الكمالي: "تعتبر دولة قطر من أبرز الشركاء على مستوى منطقة الخليج، التي تعمل على تطوير العديد من المشاريع الحيوية في مجال الانشاءات والتعمير خلال السنوات المقبلة، وعلى سبيل المثال لا الحصر هنالك ما لا يقل عن 20 من كبرى المشاريع التي تقام في قطر، كما تستهدف في السنوات المقبلة إنجاز ٪87 مما تبقى من هذه المشاريع. ونرى في هذه المشاريع العديد من الفرص التصديرية من معدات ومنتجات إلى جانب خدمات في مجالات عدة أبرزها البنى التحتية والمباني الخضراء لتقدم في هذا السوق الغني بالصفقات التجارية". 

وأشار الكمالي إلى أن حجم التبادل التجاري لإمارة دبي مع دولة قطر ارتفع ليصل إلى 15 مليار درهم خلال 2014، بزيادة قدرها 23% مقارنة بالعام 2013، وارتفعت الصادرات وإعادة الصادرات إليها بنسبة 6% عن العام 2013". 

وأضاف الكمالي: "عملت المؤسسة منذ نشأتها على تطوير قطاع الصادرات في دبي، ودعم الشركات المحلية من خلال المشاركات الخارجية في المعارض الدولية والملتقيات المتنوعة في العديد من الأسواق المستهدفة. ونحن فخورون بما حققته مشاركتنا من نتائج طيبة خلال السنوات الماضية، أبرزها كان عقد الصفقات مع كبرى الشركات ورجال الأعمال في قطر، إلى جانب ذلك تمكنت بعض الشركات المحلية من التوسع إلى الأسواق الخارجية وتصدير خدماتها لتفتتح أفرع ومكاتب تمثيلية لها في دولة قطر".

وقال الكمالي: "تحرص الشركات المحلية من دولة الإمارات على المشاركة بشكل دوري، حيث يسهم مشروع قطر 2015 بشكل فعال في التعرف على الفرص المتاحة في المجالات الصناعية المختلفة بين دول مجلس التعاون الخليجي، التي ستسهم بشكل كبير في عقد شراكات متنوعة فيما بينها، مما يعود ذلك بالنفع على دبي التي تعد مقصدا للأعمال والتجارة الخارجية بين دول العالم، حيث أن الموقع الجغرافي للإمارة يلعب دورا حيويا في دعم هذا التوجه".

ويعد مشروع قطر 2015 واحداً من أهم الفعاليات في قطاع البناء والتشييد على المستوى الإقليمي والعالمي، كما يوفر الحدث منصة فريدة لإجراء الأعمال التجارية والوصول إلى الشركات العالمية في هذه الصناعة، وتؤكد المشاركة القوية للجناح الإماراتي حرص المؤسسة على التواجد في السوق القطري المتنامي، وتوسيع عمليات التبادل التجاري بين الشركات الإماراتية والقطرية، وتصدير الشركات الإماراتية لمنتجاتها إلى دولة قطر.  

ويعتبر المعرض من أهم المعارض في قطاع مواد البناء بمنطقة الشرق الأوسط، حيث يجذب العديد من رجال الأعمال وأصحاب القرار في هذا القطاع الحيوي من جميع أنحاء العالم تحت سقف واحد، إلى جانب تواجد العديد من الباحثين عن صفقات الشراء في المعدات ومواد البناء مما يمثل فرص مجزية للشركات الإماراتية الباحثة عن العملاء المحتملين والجدد.