دفعة جديدة من 195 قائدًا شابًا ينضمون إلى برنامج سفراء مناظرات الدوحة العالمي، التابع لمؤسسة قطر

رحّبت مناظرات الدوحة، التابعة لمؤسسة قطر، بدفعة جديدة تضم 195 من القادة الشباب من جميع أنحاء العالم في برنامج سفرائها المتميز. وانطلاقًا من رسالة مناظرات الدوحة في تمكين الشباب من تجاوز الخلافات وتوحيد الآراء من خلال النقاش البنّاء، يتعلم المشاركون في برنامج سفراء مناظرات الدوحة كيفية الانخراط في الحوار بين الثقافات وإيجاد حلول لأكثر قضايا العالم إلحاحًا وتعقيدًا.
في بداية البرنامج، الذي يستمر اثني عشر أسبوعًا، يتواصل السفراء مع مجموعة من الخبراء إلكترونيًا، بقيادة خبير التيسير والتواصل بين الثقافات، الدكتور براندون فيرديرير، وخبيرة التفكير المنظومي، جينيفر جايست، بالإضافة إلى متحدثين دوليين. سيكتسب المشاركون مهارات التواصل النقدي، والتفكير المنظومي وبناء التوافق، استعدادًا للجزء الثاني من البرنامج، حيث سيعملون في فرق صغيرة لإنتاج مناظرة بأسلوب المجلس، تتناول قضية عالمية تهُمّ جيلهم.
إلى جانب اكتساب أدوات وتقنيات قيّمة للتواصل بين الثقافات، يُكوّن السفراء روابط تدوم مدى الحياة مع أقرانهم، وغالبًا ما يتفاعلون مع مناظرات الدوحة لفترة طويلة بعد انتهاء البرنامج. وقد شارك خريجو برنامج سفراء مناظرات الدوحة في مناظرات مباشرة، ولقاءات مفتوحة، وبودكاست، وفعاليات خاصة أخرى. وستقوم مجموعة من 20 خريجًا بتوجيه الدفعة الجديدة.
كما أنشأ الخريجون مشاريعهم المجتمعية الخاصة التي تُبرز المهارات التي اكتسبوها في البرنامج وتعكس نهجه المبني بأسلوب المجلس. وقد استضاف السفير السابق، أحمد برمدان، ورش عمل بأسلوب المجلس في المركز الثقافي الأمريكي بالجزائر، بينما أطلق مرشد العالم بهويان مشروع "أبطال الإنسانية"، الذي يقدم مساحة لتبادل القصص الحقيقية لتقريب وجهات النظر. كما شارك أيوميدي إيمانويل أكينوال، ورامي مروة، وفلس جان بيير موتسينزي، وحفصة رشيد، وعذراء شهاب، في إنشاء بودكاست حول الشؤون العالمية يشجع على الحوار السلمي بين الشباب.
تمثل المجموعة الجديدة 68 دولة موزعة على ست قارات، بما في ذلك العراق والصومال والهند ونيجيريا وكينيا وأفغانستان وقطر والولايات المتحدة والمملكة المتحدة. العديد منهم طلاب حاليون أو خريجون من جامعات المدينة التعليمية، بما في ذلك بعض الجامعات الدولية الشريكة لمؤسسة قطر، ممثلةً في كل من جامعة جورجتاون في قطر، وجامعة نورثوسترن في قطر، وجامعة كارنيجي ميلون في قطر، وكلية طب وايل كورنيل في قطر، علاوة على جامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر.
في هذا السياق، قال أمجد عطا الله، المدير الإداري لمناظرات الدوحة: "نرحب ترحيبًا حارًا بمجموعتنا السابعة في برنامج سفراء مناظرات الدوحة". وأضاف: "نحن فخورون جدًا بمئات الشباب الموهوبين الباحثين عن الحقيقة الذين ساهموا في نجاح البرنامج، ويشرفنا أن نواصل توفير مساحة فريدة لهم للتواصل والابتكار، وفي نهاية المطاف، البدء في بناء المستقبل الذي يطمحون إليه".
يشار إلى أن برنامج سفراء مناظرات الدوحة يتم بالشراكة مع Shared Studios، وهي شركة ناشئة عالمية هادفة تُقدم برامج تعليمية من خلال تقنية غامرة لتمكين التعاون في أي مكان في العالم ودعم الباحثين عن الحقيقة في المستقبل.
خلفية عامة
مؤسسة قطر
تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.
توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.