دوبونت لصناعة غازات التبريد تستكمل جهودها في مكافحة إنتشار المنتجات المقلدة في الإمارات

كللت دوبونت لصناعة غازات التبريد DuPont Refrigerants جهودها التي امتدت على مدى خمس سنوات بنجاح حين تمكنت من إغلاق منشأة يشتبه ببيعها غازات تبريد مقلدة في الإمارات. وامتدت نشاطات التاجر صاحب المنشأة إلى خارج الدولة لتشمل تجارة غازات التبريد المقلدة في كل من مصر والسعودية والأردن.
وفي العام 2007، تم التعرف على تاجر مشتبه به في تجارة غازات التبريد المقلدة خلال دراسة أجريت للسوق. وفي العام 2008، سُجلت عمليات شراء باسم شركة دوبونت في الإمارات وأكدّت الشركة أن هذه السلع والمنتجات مقلدة. وتم العثور على المنتجات المقلدة ضمن إسطوانات أر-22 (R-22) التي كانت تحمل بطريقة غير مشروعة علامة دوبونت فريون DuPont Freon التجارية وذلك في أحد المستودعات التي يديرها التاجر المشتبه به. وإثر ذلك، رفعت الشركة شكوى للجهات المعنية، حيث نفذت الجهات المكلفة بإنفاذ القانون وعناصر الشرطة حملة مداهمة أسفرت عن ضبط إسطوانات تحتوي على غازات تبريد مزيفة وأجهزة وقوالب الطباعة وآلات للتعبئة والتغليف استخدمت لتقليد غازات تبريد دوبونت.
وكشفت هذه الحملة التي قامت بها السلطات المختصة ممارسات التاجر وقيامه بإستيراد حاويات تحتوي على إسطوانات غاز تبريد معبأة سلفا ولا تحمل أية علامات تجارية من الصين ومن ثم قيامه بوضع العلامة التجارية لـ "دوبونت" على هذه الإسطوانات والحاويات. وأكدّت الفحوص المخبرية أنّ الإسطوانات التي ضبطت كانت مقلدة وأحيلت القضية إلى المحكمة الجنائية. وفي أواخر العام 2009، صدر أمر باعتقال التاجر صاحب المنشأة.
وفي العام 2010، وقبل قيام الجهات المعنية بإلقاء القبض على صاحب المنشأة، إكتشفت دوبونت أنّ المستودع إستأنف عمليات التقليد والإحتيال. وقدمت شكوى ثانية إلى الشرطة بالنيابة عن دوبونت وشركة اخرى لإنتاج غازات التبريد. وأسفرت حملة المداهمة الثانية عن ضبط صناديق وحاويات تضم منتجات مقلدة تحمل العلامة التجارية لدوبونت. وضبطت الجهات المختصة في هذه الحملة أغطية بلاستيكية للصمامات وشاشات طباعة وأجهزة وآلات تعبئة وفواتير وسجلات ومراسلات. واستخدمت آلات التعبئة التي عثر عليها في المستودع كدليل على إستخدامها في ملء الإسطوانات المقلدة بالغاز وغيرها من المنتجات. وتم إغلاق المستودع وختمه مرة أخرى بالشمع الأحمر. والقي القبض على المالك وحكم عليه بالسجن لمدة عامين بتهمة ارتكاب جريمة تقليد وتزوير العلامة التجارية.
إلى ذلك، قال جريج روبن، المدير العالمي للأعمال في دوبونت لصناعة غازات التبريد: "تعتبر هذه القضية مثال آخر على إلتزام دوبونت بمكافحة تجارة غازات التبريد المقلدة على المستوى العالمي. إننا نعمل مع مسؤولي الجمارك وسلطات إنفاذ القوانين في جميع أنحاء العالم لنضمن متابعة هذه القضايا ومحاكمة الضالعين بها. كما أننا ماضون في جهودنا الرامية إلى ملاحقة مقلدي البضائع والمنتجات، بسبب مخاطر السلامة الناجمة عن إنتاج وتوزيع هذه المنتجات غير الشرعية، فضلا عن أضرارها المحتملة."
لمزيد من المعلومات، تفضلوا بزيارة الموقع الإلكتروني: http://refrigerants.dupont.com. كما يمكنكم الحصول على مزيد من المعلومات حول مبادرة "دوبونت لضمان مكافحة تقليد المنتجات"، من خلال زيارة الموقع الإلكتروني http://refrigerants.dupont.com/genuine.
يذكر أنّ دوبونت تعتبر مزودا عالميا لغازات التبريد وذلك لتبنيها التكنولوجيات المبتكرة وأحدث العلوم وتمتعها بخبرة كبيرة بمختلف الأسواق وإنتشارها العالمي. وتهدف الشركة إلى توفير مواد وحلول مستدامة لتعزيز راحة الناس والمساهمة في حفظ الأغذية وتحسين المعالجة الصناعية وتقليل آثار البصمة الكربونية.
وتقدم شركة دوبونت DuPont الابتكارات العلمية والهندسية رفيعة المستوى على شكل منتجات ومواد وخدمات منذ العام 1802. وتؤمن الشركة بأنه يمكن من خلال التعاون مع العملاء والحكومات والمنظمات غير الحكومية والقادة ذوي الرؤية، المساعدة على إيجاد حلول للتحديات العالمية مثل توفير ما يكفي من الغذاء الصحي للناس في أي مكان وتقليل الإعتماد على الوقود الأحفوري وحماية الحياة والبيئة.
خلفية عامة
دوبونت
تأسست في عام 1802، دوبونت يضع العلم على العمل من خلال خلق حلول مستدامة ضرورية لحياة أفضل وأكثر أمنا وصحة للناس في كل مكان. تعمل في حوالي 90 دولة، حيث توفر مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات المبتكرة للأسواق بما في ذلك الزراعة، التغذية، الالكترونيات، السلامة، الاتصالات، الحماية، المنازل، الإنشاءات، النقل، والملابس.