دو تعزز وعي طلبة المدارس في الإمارات بأهمية السلامة الإلكترونية

تماشياً مع مهمتها المتمثلة بخلق ثقافة عامة لمواجهة الابتزاز الإلكتروني والاستخدام السليم للإنترنت، عقدت دو، مزود خدمات الاتصال وتكنولوجيا المعلومات، ثالث جلساتها التثقيفية حول أهمية تعزيز الوعي بوسائل السلامة الإلكترونية مع 122 طالباً في مدرسة GEMS Founders School بدبي. وتحدث فريق التكنولوجيا وإدارة المخاطر وأمن المعلومات (TSRM) في الشركة مع طلاب الصف الثامن في المدرسة وشاركوهم بمشاهدة عدد من الفيديوهات إضافة إلى ممارسة مجموعة من الأنشطة التفاعلية والهادفة إلى تعزيز مهارات التفكير النقدي لدى الأطفال فيما يتعلق بالاستخدام السليم للإنترنت ومساعدتهم على تحديد المخاطر المحتملة. وتأتي هذه الجلسة بعد أن عقدت الشركة جلستين ناجحتين مع مجموعة من طلبة المدارس.
وتعليقاً على المشاركة، قال وليد كمال, النائب الأول للرئيس للتكنولوجيا وأدارة المخاطر وأمن المعلومات في دو: "بصفتنا مشغل خدمات اتصال وطني، نؤمن في دو بأن تثقيف كافة فئات مجتمعنا حول وسائل السلامة الإلكترونية هو بمثابة مسؤولية وواجل علينا. ونعتقد أن توعية أطفالنا حول وسائل الاستخدام السليم للإنترنت ضرورة ملحة في عصرنا الحالي نظراً للمخاطر التي يمكن أن يتعرضون لها جراء الاستخدام غير الصحيح لمواقع التواصل الاجتماعي وغيرها. ونسعى من خلال هذه الجلسات أيضاً إلى تثقيف أبناءنا الطلبة حول الدور الذي يمكن أن يلعبه الآباء والمعلمين والجهات الحكومية لضمان السلامة الإلكترونية".
وأضاف كمال: "وبصفتنا شركة رائدة في مجال توفير خدمات الاتصال والإنترنت، فإننا نعمل باستمرار لضمان تطوير وتحسين معايير السلامة وحلول أمن المعلومات. ويعتبر مؤتمر دو لأمن المعلومات وكذلك مسابقة "هاكاثون" بمثابة أمثلة حية عن بعض مبادراتنا الرئيسية في هذا المجال حيث نقوم بتثقيف ومناقشة التحديات التي تواجه أمن المعلومات والفرص التي يوفرها هذا المجال نحو مزيد من التطور التكنولوجي".
وناقش فريق التكنولوجيا وإدارة المخاطر والأمن في دو خلال الجلسات الثلاث موضوعات هامة مع طلاب المدرسة الذي بلغ عددهم 400 طالب. وشملت هذه الموضوعات مناقشة إجراءات السلامة عند استخدام الإنترنت و الابتزاز الإلكتروني ومشاركة المعلومات عبر وسائل التواصل الاجتماعي وأهمية الإبلاغ عن السلوكيات السيئة وغيرها من الموضوعات. وبعد النجاح اللافت الذي حققته من خلال هذه الجلسات، تلتزم دو بتنظيم المزيد من جلسات التوعية بالسلامة الإلكترونية في مدارس أخرى على امتداد دولة الإمارات.
ومع اعتماد العالم بشكل أكبر على الخدمات الرقمية والانتشار غير المسبوق لوسائل التواصل الاجتماعي، بات من المهم أن يتحلى الجميع بالمسؤولية عند استخدام الإنترنت وأن يكونوا على دراية كافية بوسائل وطرق الاستخدام الصحيح. وتنظم دو جلسات التوعية الخاصة بالسلامة الإلكترونية لتشجيع طرح النقاشات والحوارات الإيجابية الخاصة باستخدام الإنترنت، والتي من شأنها أن تعزز وعي الناس بالمخاطر والأنشطة السلبية التي يمكن أن تحدث على الإنترنت لاستغلال المعلومات الشخصية للأشخاص. وتسعى الشركة من خلال هذه الجلسات إلى خلق بيئة واعية وآمنة ومشتركة للجميع عبر الإنترنت.
وكانت دو قد أطلقت في شهر نوفمبر من العام 2016 حملتها المميزة #شارك بوعي لإلهام كافة فئات المجتمع المحلي في دولة الإمارات على التفكر بحكمة ومسؤولية عند مشاركة معلوماتهم عبر الإنترنت، حيث أجرت الشركة دراسة في ضوء الحملة خلصت إلى أن 75٪ من مستخدمي الإنترنت كانوا قد تلقوا طلبات صداقة أو متابعة على وسائل التواصل الاجتماعي من قبل أشخاص لا يتفاعلون معهم عادةً. وقال حوالي نصف المشاركين في الاستبيان (49٪) أنهم قبلوا حوالي 50٪ أو أكثر من هذه الطلبات غير المعروفة. ونشرت دو خلال الحملة سلسة من مقاطع الفيديو ضمن مبادرتها "رسائل الخدمة المجتمعية"، حيث قدمت هذه الفيديوهات رسائل عميقة حول خطر الإفراط في مشاركة المعلومات عبر الإنترنت. ونالت الحملة العديد من الجوائز المرموقة من عدة جهات محلية وإقليمية وعالمية، إضافة إلى ذلك، لاقت فيديوهات الحملة تفاعلاً كبيراً من قبل الجمهور، حيث شاهدها أكثر من 5 مليون متابع على قناة دو في موقع يوتيوب.
خلفية عامة
اتصالات دو
منذ أن افتتحنا للعمل في عام 2006، عملنا بجد لتعزيز وتوسيع باقات خدماتنا في الصناعة و لقد أثر ذلك إيجابيا في التحول الاقتصادي والاجتماعي. إن جمع الناس والشركات معا هو ما نقوم به بأفضل طريقة، وتقديم الهاتف المحمول والثابتة، والاتصال بالنطاق العريض وخدمات البث التلفزيوني عبر الانترنت للأشخاص والمنازل والشركات في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة. كما نقوم بتوفير خدمات الناقل، ومركز البيانات، ومرافق تبادل الإنترنت وخدمات الساتلايت للبث الإذاعي.
مجموعة جيمس التعليمية
تتولى مجموعة جيمس التعليمية إدارة شبكة متنامية في كافة أنحاء العالم. ولا تقتصر رؤية المجموعة للتعليم على التميّز الدراسي، بل تشمل أيضاً مساعدة الطلاب على تنمية شخصياتهم ومهاراتهم الإبداعية، من أجل الوصول إلى طاقاتهم القصوى. ويتميز نموذج مدارس جيمس عن غيره في العالم، نظراً لأنه يوفر نطاقاً واسعاً من المناهج، برسوم تعليمية تضع التعليم الخاص في متناول شريحة أوسع من المجتمع.