دو تعقد الملتقى الأول لتكريم الشركاء من المؤسسات الحكومية في الإمارات الذين ساهموا في مشوار نجاحها

تحت رعاية وبحضور سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وبمناسبة الذكرى السنوية الخامسة لإطلاق خدمات دو في الدولة، نظمت الشركة الملتقى الأول لتكريم الشركاء من المؤسسات الحكومية في الإمارات الذين دعموا دو في مشوار نجاحها، وقام سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان يرافقه أحمد بن بيات، رئيس مجلس إدارة دو، وعثمان سلطان، الرئيس التنفيذي في دو بتكريم الجهات الحكومية. 

وشرّف الحفل مجموعة من كبار المسؤولين من مختلف المؤسسات الحكومية في الدولة ضمنهم معالي مريم محمد خلفان الرومي وزير الشؤون الاجتماعية (توجد قائمة تفصيلية بالجهات المكرمة). 

وانعقد الملتقى في فندق سانت ريجيز بجزيرة السعديات في أبوظبي، وبدأ الملتقى بالنشيد الوطني الإماراتي، ثم ألقى أحمد بن بيات كلمة ترحيبية تلتها كلمة من عثمان سلطان. وكان الإعلامي الإماراتي المتميز سعود الكعبي عريفاً للحفل. 

وتعبيراً عن امتنانه للشركاء، قال أحمد بن بيات، رئيس مجلس إدارة دو: "بهذه المناسبة نتقدم بأسمى آيات الشكر والعرفان لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان على رعايته ودعمه لهذا الحدث، كما نتقدم بالشكر لكل من ساهم في نجاح دو خلال السنوات الخمس الماضية. منذ اللحظات الأولى لتأسيس الشركة في العام 2006 أصبحنا مشغل الاتصال الأسرع نمواً في المنطقة، وبحصة تفوق 45% من سوق الهاتف المتحرِك في الدولة، كما نلنا ثقة أكثر من 5 ملايين عميل هاتف متحرك اختاروا دو في الإمارات" وأضاف: "العديد من الإنجازات لم تكن لتتحقق لولا دعم شركائنا الاستراتيجيين من المؤسسات الحكومية، ولا أجد كلمات تعبر عن عميق امتناننا للدعم الذي قدموه لنا منذ بداية مشوارنا وحتى اليوم، ونتطلع إلى مزيد من التعاون والدعم في السنوات القادمة". 

وقال عثمان سلطان، الرئيس التنفيذي في دو: " نفخر بمشوارنا الذي أنجزناه وكلنا عزم وتصميم على متابعة المشوار بذات الثقة خلال السنوات القادمة. إن الدعم الكبير الذي تلقيناه من أهم وأكبر المؤسسات والهيئات الحكومية خلال السنوات الخمس الماضية هو مصدر اعتزاز ومسؤولية حريصون على أن نكون أهلاً لها". وأضاف: "يسعدنا اليوم أن نقدم لشركائنا تقديراً رمزياً معبرين من خلاله عن شكرنا للدعم الذي قدموه لنا خلال السنوات السابقة، والعلاقات الطيبة التي تمكنا من إنشائها معهم، ونتطلع إلى استمرارها وتمتينها في المستقبل لتلعب دو دوراً بارزاً في النسيج الاقتصادي والاجتماعي للدولة".