دي إتش ال تفتتح مكتب خدمة جديد في قطر

افتتحت دي إتش ال، شركة اللوجستيات الرائدة في العالم، مكتب خدمة جديد في موقع استراتيجي من مدينة مسيعيد الصناعية ليرتفع عدد مكاتبها في قطر إلى أحد عشر مكتباً. وتأتي الخطوة في إطار جهود الشركة لتوسيع عملياتها في السوق القطري ودعم قاعدة عملاء دي إتش ال المتنامية في مدينة مسيعيد الصناعية وبلدية الوكرة المحيطة.
وفي سياق تعليقه على افتتاح المركز الجديد في مسيعيد، قال مدير دي إتش ال قطر، السيد نائل عطيات: "يسعدنا افتتاح مكتب جديد وإضافة نقطة خدمة إلى مجموعتنا الواسعة من المكاتب في قطر، ويزداد فخرنا بهذا الافتتاح كونه جاء عقب افتتاح مكتبنا في منطقة بروة العام الماضي. وتعد الخطوة الجديدة برهاناً على جهود الشركة المستمرة الرامية لمواصلة تعزيز حضورها المحلي وتوفير أفضل مستويات الخدمة والكفاءة والدعم اللوجستي للعملاء، وذلك بما يواكب مكانة دي إتش ال ويتماشى مع عملياتها المعروفة بأدائها الاستثنائي."
وتبعد منطقة مسيعيد حوالي 50 كيلومتراً عن ضواحي الدوحة وتعتبر أكبر مدينة صناعية في قطر وأول ميناء في مياه البلاد العميقة. وتلعب البلدة الصغيرة وميناؤها البحري المتميز دوراً حيوياً في تقديم أفضل الخدمات لكبرى الشركات العاملة في القطاع الصناعي والصناعات التحويلية، وقد أصبحت إحدى المقومات الحيوية في اقتصاد قطر المزدهر مما يسهم بدوره في نمو عمليات دي إتش ال.
وأضاف قائلاً: "تعتبر منطقة مسيعيد من أهم مناطق الاستيراد والتصدير، وتمتاز بسهولة الدخول والخروج من وإلى الخليج العربي، علاوة على موقعها المتفرد بالقرب من المملكة العربية السعودية. ويسهم وجود مكتب لشركة دي إتش ال في هذا الموقع المهم في تلبية متطلبات العملاء المتزايدة، وتحقيق استراتيجية الشركة الرامية لتحسين زمن الشحن والتسليم وترسيخ مكانتنا بوصفنا أسرع خدمة شحن في قطر. ونظراً إلى أن الوقت من أهم التحديات التي نواجهها في عملنا، فإن قربنا من العملاء يسعفنا في تقديم أسرع الخدمات وتوفير حلول تسابق الزمن."
وأردف بالقول:" تكمن أهمية مكتب دي إتش ال الجديد في مسيعيد في انعكاسه الإيجابي على النمو الإجمالي لعمل الشركة. ويعد النمو الحيوي الذي تشهده المنطقة الصناعية ثمرة من ثمار ازدهار الاقتصاد القطري مما يوفر فرص عمل بناءة ومثمرة ويشكّل نقطة ارتكاز محورية ترسخ حضور دي إتش ال.
خلفية عامة
دي اتش ال
تعتبر "DHL" شركة رائدة عالمياً في مجال الشحن والخدمات اللوجستية ويراها الكثيرون كـ"شركة شحن العالم". حيث تكرّس "DHL" خبرتها في الشحن السريع والبحري والجوي والنقل البري وعبر سكك الحديد وشحن العقود وخدمات البريد العالمية إلى عملائها. ولديها شبكة تضم أكثر من 220 دولة ومنطقة وحوالي 300 ألف موظف حول العالم لتزويد عملائها بخدمة ذات جودة لا تضاهى والمعرفة العميقة بالسوق المحلي لتلبّي حاجات سلسلة التصنيع الخاصة بهم. وتتحمّل "DHL" مسؤوليتها تجاه المجتمع فتدعم حماية المناخ وإدارة الكوارث والتعليم.
إنّ شركة "DHL" هي جزء من "دويتشه بوست دي إتش إل" Deutsche Post DHL. وقد حققت المجموعة إيرادات تزيد عن 46 مليار يورو في سنة 2009.