روساتوم تتفاوض لإنشاء 25 وحدة طاقة نووية خارج روسيا

وفقًا للتقرير الذي أعدته جيه إس سي "أتومينيرجوبروم"  JSC Atomenergoprom، نجحت شركة روساتوم في نهاية عام 2015 في زيادة حافظة أعمالها إلى ثلاثة أضعاف؛ حيث تشمل هذه المشروعات إنشاء وحدات للطاقة النووية خارج روسيا، وذلك مقارنة بنتائج عام 2010.

تتفاوض شركة روساتوم الروسية وتشارك في ممارسات لإنشاء حوالي 25 وحدة طاقة نووية في الخارج، وفقًا لما ذكر في التقرير ربع السنوي لجيه إس سي "أتومينيرجوبروم"  JSC Atomenergoprom (باعتبارها جزءًا من شركة روساتوم والتي تضم كافة الأصول المدنية للصناعة النووية في روسيا) للربع الرابع من عام 2015.

وكما جاء في التقرير "بالإضافة إلى تنفيذ المشروعات التي تم توقيع العقود بشأنها، تتفاوض المنظمات الأخرى التابعة لشركة روساتوم أيضًا وتشترك في الممارسات لبناء حوالي 25 مفاعلاً نوويًا في الخارج."

ووفقًا للتقرير، زادت حافظة مشروعات روساتوم لبناء الوحدات النووية في الخارج ثلاثة أضعاف في نهاية عام 2015 مقارنة بعام 2010؛ حيث ضمت 12 وحدة نووية في 6 دول في 2010 الآن تشمل إنشاء 34 وحدة نووية في 13 دولة.

وذكر التقرير "في خلال الفترة من عام 2011 إلى عام 2015، وعلى الرغم من احتدام المنافسة في سوق الطاقة الذرية، نجحت الصناعة النووية في روسيا في زيادة حافظة مشروعاتها لإنشاء وحدات الطاقة النووية في الخارج بشكل ملحوظ."

في نهاية عام 2010، ضمت حافظة مشروعات شركة روساتوم أول وحدة طاقة نووية في "بوشهر" في إيران، وأول وثاني وحدتين للطاقة النووية في "كودان كولام" في الهند، وأول وثاني وحدتين للطاقة النووية في "بيلين" في بلغاريا، وأربع وحدات للطاقة النووية في "أك كويو" في تركيا، وثالث وحدة طاقة نووية في "ميتسامور" في أرمينيا، وثالث ورابع وحدتين للطاقة النووية في "خميلنيتسكي" في أوكرانيا.

تنامي أعداد المشروعات

ضمت حافظة مشروعات روساتوم في عام 2015 وحدتي الطاقة النووية الأولى والثانية في "أوستروفتس" في بيلاروس، وثالث ورابع وحدتين للطاقة النووية في "كودان كولام" في الهند، وأربع وحدات للطاقة النووية في "أك كويو" في تركيا، وثالث وحدة للطاقة النووية في "ميتسامور" في أرمينيا، وأول وثاني وحدتين للطاقة النووية في "نينه ثوان" في فيتنام، وثالث ورابع وحدتين للطاقة النووية في "تيانوان" في الصين، وأول وثاني وحدتين للطاقة لنووية في "روبور" في بنغلاديش، وأول وحدة للطاقة النووية في "هانهيكيفي" في فنلندا، وخامس وسادس وحدتين للطاقة النووية في "باكس" في بلغاريا، وأول وثاني وحدتين للطاقة النووية في الأردن، وثمان وحدات للطاقة النووية في إيران، وأربع وحدات للطاقة النووية في "الضبعة" في مصر، ووحدتين للطاقة النووية في نيجيريا.

ولكن بالنسبة لأول وثاني وحدتين للطاقة النووية في "بيلين" (فقد توقف المشروع بموجب قرار الحكومة البلغارية، كما جاء في التقرير)، كما تم أيضًا استبعاد وحدتي الطاقة النووية الثالثة والرابعة في خميلنيتسكي وفقًا لما نص عليه التقرير "تم وقف المشروع بسبب موقف الجانب الأوكراني."

ووفقًا لتقرير جيه إس سي "أتومينيرجوبروم"  JSC Atomenergoprom، في نهاية عام 2015 ضمت حافظة المشروعات أربعة مشروعات قيد التنفيذ في الخارج، وهم: أول وثاني وحدتين للطاقة النووية في "أوستروفتس" في بيلاروس، وثالث ورابع وحدتين للطاقة النووية في "تيانوان" في الصين، وأول وثاني وحدتين للطاقة النووية في "روبور" في بنغلاديش، وأربع وحدات للطاقة النووية في "أك كويو"في تركيا.

التعاون الروسي السعودي في مجال الطاقة النووية

الجدير بالذكر أنروسيا والمملكة العربية السعودية وقعت اتفاقا للتعاون في تطوير الطاقة النووية للأغراض السلمية في يونيو حزيران الماضي. تم التوقيع على الوثيقة من قبل مدير عام روساتوم سيرغي كيرينكو ورئيس مدينة الملك عبد الله للطاقة هاشم عبد الله يماني. (KA-CARE) الذرية المتجددة

تضع هذه الوثيقة لأول مرة في تاريخ العلاقات الروسية السعودية إطارًا قانونيًا للتعاون بين البلدين في مجال الطاقة النووية، من خلال نطاق عريض من المجالات والتي تشمل بناء مفاعلات الطاقة النووية، بالإضافة إلى توفير دورة الوقود النووي والتي تتضمن إقامة محطات الطاقة النووية والمفاعلات البحثية. كما تشمل الاتفاقية القضايا المتعلقة بكل من الوقود النووي المستهلك والنفايات المشعة، وإنتاج النظائر المشعة واستخدامها في مجالات الصناعة، والطب، والزراعة