زواج الأقارب وآثاره على طاولة النقاش العربي في مناظرات الدوحة

بيان صحفي
تاريخ النشر: 18 مارس 2012 - 06:22 GMT

Al Bawaba
Al Bawaba

تناقش مناظرات الدوحة في حلقتها القادمة المقرر انعقادها يوم الإثنين المقبل بالدوحة عواقب زواج الأقارب، وهو أحد التقاليد الشائعة في منطقة الشرق الأوسط منذ العصور التي سبقت ظهور الإسلام. 

سوف يلتقي الجمهور في قاعة محاضرات جامعة جورجتاون – كلية الشؤون الدولية في قطر في تمام الساعة السابعة والنصف مساءً لمناقشة مقولة المناظرة:"زواج الأقارب أمر ينبغي الترغيب عنه". 

ويجلس على جانبي النقاش اثنان من علماء الوراثة ذوي الباع الطويل في إجراء الأبحاث حول الآثار الصحية المترتبة على زواج الأقارب، كما يرافقهما اثنان من المعلقين على الشأن الاجتماعي؛ أحدهما من المملكة العربية السعودية والآخر من المملكة المتحدة. 

وبالرغم من أن هذا النوع من الزواج غير محبذ لدى قطاع عريض من المجتمعات الغربية، إلا أن نسبة الزيجات بين الأقارب من الدرجة الأولى والثانية تشكل أكثر من 10 بالمائة من الزيجات على مستوى العالم، تتصدرها دول إفريقيا، والشرق الأوسط، وجنوب آسيا حيث تسجل أعلى معدلات لحالات الزواج بين الأقارب. 

ويتوقع تيم سيباستيان - مدير برنامج مناظرات الدوحة ومحاور ضيوفه - أن تكون المناظرة القادمة مفعمة بالحيوية ومثيرة للكثير من الجدل؛ ويعلق قائلاً "تتسم هذه المناظرة بدرجة عالية من الحساسية؛ فهي تتناول مجالات شتى تتنوع بين علم الوراثة، والثقافة، والعادات والتقاليد، إلى جانب نطاق واسع من القضايا الأسرية.وفي خضم ما يشهده العالم العربي من أحداث جعلته يعيد اكتشاف نفسه، فأنا على ثقة من أن المناقشة ستكون ثرية وتبعث على توليد الكثير من الأفكار". 

تعد مناظرات الدوحة، التي دخلت الآن عامها الثامن، منبراً لحرية الرأي والتعبير يركز على منح شباب العرب فرصة لمناقشة القضايا المهمة التي تؤثر على حياته.وتجدر الإشارة إلى أن هذه السلسلة من المناظرات الحائزة على عدة جوائز يجري بثها على شبكة بي بي سي العالمية الإخبارية منذ يناير 2005. وقد استطاع البرنامج، عبر العديد من قنوات البث بما في ذلك قناة بي بي سي، أن يصل إلى ما يربو على 400 مليون مشاهد حول العالم. 

وتستضيف مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع مناظرات الدوحة وتمولها.

خلفية عامة

مؤسسة قطر

تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.

توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن