ساسول والجمعية القطرية للسكري تطلقان غرفة التثقيف عن السكري

أعلنت الشركة الدولية المتكاملة للكيماويات والطاقة "ساسول"، والجمعية القطرية للسكري، عضو مؤسسة قطر، عن إطلاقهما "غرفة التثقيف عن السكري"، بمناسبة اليوم العالمي للسكري، وذلك للتوعية بسبل الوقاية من المرض وتحسين النتائج المتعلقة بعلاج السكري في مرحلة الطفولة.
واُفتتحت الغرفة في مقر الجمعية القطرية للسكري بالمنتزه، بحضور السيد بيندا فيلاكازي، رئيس مشاريع تحويل الغاز إلى سوائل في شركة ساسول؛ والدكتور عبد الله الحمق، المدير التنفيذي للجمعية.
وتتكون الغرفة من قسمين: مساحة آمنة للأطفال يمكنهم اللعب فيها، وتوفر ثلاث ألعاب تعليمية عن السكري وكيفية علاجه صممتها ساسول والجمعية القطرية للسكري عام 2016. وفي القسم الثاني من غرفة التثقيف عن السكري، يلتقي الآباء والأمهات مع المختصين لتلقّي التثقيف الصحي حول التغييرات التي تطرأ على أسلوب حياة أطفالهم، والنظام الغذائي الأمثل، وغيرها من المعلومات المهمة التي تعزز مهاراتهم في العناية بأطفالهم.
وتتعاون شركة ساسول مع الجمعية القطرية للسكري لتقديم الدعم لمساعدة المتعايشين مع السكري في التغلب على الصعوبات التي يواجهونها. وتزداد الحاجة إلى التثقيف الصحي لمكافحة السكري نظراً لوجود حوالي 239 ألف مصاب بالسكري في قطر بينهم 1200 طفل، أي حوالي 20 بالمئة من السكان، بحسب أطلس الاتحاد الدولي للسكري لعام 2015.
وخلال الافتتاح، صرَّح السيد فيلاكازي قائلًا: "تدرك ساسول أهمية التهديد الذي يمثله السكري على الأسرة والمجتمع في قطر، وخاصة عند إصابة الأطفال. لذلك؛ على كل منا القيام بدوره لإحداث تغيير حقيقي. ويُشكل افتتاح غرفة التثقيف عن السكري جزءاً من التزام ساسول برؤية قطر الوطنية 2030، وبناء مجتمع أكثر صحة، من خلال التوعية بالسكري في المجتمع والتعريف به."
من جهته، قال الدكتور الحمق: "يُعد التثقيف الصحي ودعم ومساندة الأسرة خطوة أساسية في التعامل والتعايش مع السكري، ونحن واثقون من أن إنشاء غرفة التثقيف عن السكري سيساهم بشكل كبير في التوعية بالمرض وأهمية اتباع نمط حياة صحي. ونود أن نشكر شركة ساسول على دعمها المتواصل لنا في تحقيق رؤيتنا من حيث تحسين مستوى الحياة لدى سكان دولة قطر."
وتولي ساسول اهتماماً كبيراً للحد من تأثير السكري على سكان دولة قطر ضمن برامج مسؤوليتها المجتمعية، حيث أطلقت ساسول والجمعية القطرية للسكري، في عام 2014، دميتي سالم وسارة بهدف تقليل التوتر المصاحب للسكري عند الأطفال، كما أطلقت في عام 2016 "الحديقة الصحية مع سالم وسارة"، وهي أداة تعليمية تختبر مدى معرفة الأطفال المتعايشين مع السكري وعائلاتهم بالمرض، وتعزز معرفتهم بكيفية التحكم في السكري، إلى جانب تعريفهم بالأنظمة الغذائية والأطعمة التي تؤثر على مستوى السكر في الدم، وما يجب فعله لاكتساب عادات صحية سليمة لدى الأشخاص المتعايشين مع السكري من النوع الأول. وتوزع الجمعية القطرية للسكري هذه الألعاب على أطفال السكري مجانًا.
خلفية عامة
مؤسسة قطر
تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.
توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.