سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني تحضر المنتدى السنوي العاشر للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي

بيان صحفي
تاريخ النشر: 21 نوفمبر 2018 - 06:03 GMT

الدكتور عبدالستار الطائي، المدير التنفيذي للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي
الدكتور عبدالستار الطائي، المدير التنفيذي للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي

حضرت سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، المنتدى السنوي العاشر للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، والذي عُقد اليوم، في مركز قطر الوطني للمؤتمرات.

وخلال الفعالية، أعلن الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، عضو مؤسسة قطر، عن أسماء الفائزين بالدورة الحادية عشرة من برنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي وجائزة "أفضل مكتب أبحاث لعام 2018".

وقد استقبلت الدورة الحادية عشرة 284 مقترحًا بحثيًا، حصل 77 منها على منح تمويلية. واشتملت لائحة الفائزين باحثين من معهد الدوحة للدراسات العليا، وجامعة حمد بن خليفة - عضو مؤسسة قطر، ومؤسسة حمد الطبية، ووزارة البلدية والبيئة، وجامعة قطر، ومركز السدرة للطب - عضو مؤسسة قطر، وجامعة تكساس إي أند إم في قطر، ووايل كورنيل للطب – قطر، الجامعتين الشريكتين لمؤسسة قطر.

من جهته، قال الدكتور عبدالستار الطائي، المدير التنفيذي للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي: "تتمثل أولويتنا في الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي في تحديد المشروعات البحثية ذات الأثر الإيجابي لدولة قطر من خلال الابتكار. ويستلم الصندوق، عاماً بعد عام، عشرات من المقترحات من باحثين في شتى المعاهد الأكاديمية والبحثية في الدولة، مما يشير إلى نمو الثقافة البحثية التي يهدف الصندوق إلى غرسها ودعمها. ونحن ننظر قدمًا إلى توجيه الفائزين بالمنح التمويلية في الدورة الحادية عشرة، ومساعدتهم في إطار عملهم الهادف لتوفير مساهمات قيّمة تلبي أهداف الدولة البحثية".

وأضاف بقوله: "بالإضافة لذلك، تمثل الدورة الحادية عشرة السنة الثانية التي يتم فيها دمج مبدأ الشراكة في التمويل بهدف تشجيع التعاون بين الباحثين والمعاهد مما يزيد من حماسهم لإيجاد الحلول للتحديات البحثية الأكثر إلحاحًا التي تواجه قطر. إذ تُعد قطاعات البحوث والتطوير والابتكار مفتاحًا للاكتفاء الذاتي والازدهار المستدام بالنسبة للدولة".

ومن جهتها، ألقت المتحدثة الرئيسية، الدكتورة كاتريونا ماكالوم، مدير العلوم المتاحة للجميع في مؤسسة هنداوي للنشر، من المملكة المتحدة، محاضرة تناولت الإتاحة الحرة للنشر والمعلومات، وإدارة المعلومات، والتحديات والفرص التي تزخر بها الشبكة العالمية للعلوم المفتوحة، قائلة: "سوف تغيّر العلوم المفتوحة أسلوب نشر البحوث واكتشافها. وقد اتخذ بعض القادة التقدميين، على غرار الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، خطوات مهمة في سياق تعزيز اكتشاف البحوث التي يمولونها. وفي هذا الخصوص فقد تم إحراز الكثير من التقدم، لكن لا تزال هنالك العديد من التحديات التقنية والاقتصادية والثقافية التي ينبغي علينا تجاوزها من أجل تحقيق شبكة عالمية حرة للبحوث. والفرصة متاحة الآن لجميع المعنيين التقدميين من أجل موازنة اهتماماتهم والعمل معاً لخير العلم والمجتمع".

هذا ونالت جامعة تكساس إي أند إم في قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، جائزة "أفضل مكتب أبحاث لعام 2018"، ثمرة لأدائها المميز والتزامها بسياسات إدارة المنح لدى الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي خلال كافة مراحل مشروعاتها المُمولة.

ويُعتبر برنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي البرنامج التمويلي الأساس للصندوق، كونه يدعم المشروعات البحثية التي تتصدى للتحديات الرئيسية التي تواجه الدولة ضمن الركائز الأربع لاستراتيجية قطر الوطنية للبحوث، وهي البيئة والطاقة، والطب الحيوي والصحة، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والعلوم الاجتماعية والإنسانية والفنون.

واشتملت المشروعات التي تركز على الطاقة والبيئة، هذا العام، الطاقة الشمسية الكهروضوئية، وإنتاج المياه، والنفط والغاز. وفي مجال الطب الحيوي والصحة، ركزت المشروعات على أمراض السكري، والسرطان، والأمراض الوراثية، وعلم الأمراض الوبائية. أما ركيزة العلوم الاجتماعية والفنون والإنسانيات فتناولت مشروعات متعلقة باستدامة النمو السكاني، والتنوع الاقتصادي، والهوية الثقافية. وأخيرًا، ركزت مشروعات قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على الأمن السيبراني، والشبكات الذكية، وتقنية سلاسل الثقة، والذكاء الاصطناعي.

بالإضافة إلى أثره المباشر على قطر وسكانها، يسمح برنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي بتعزيز الرأسمال البشري من خلال تمكين نقل المعرفة والتكنولوجيا. كما يربط البرنامج الباحثين في قطر مع المجتمع البحثي الدولي، ويشجع على التعاون وبناء الشراكات مع مؤسسات مرموقة حول العالم.

ومن خلال دورة برنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي، فقد نجح الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي في بناء شراكات ما بين الأكاديميين والمستخدمين النهائيين، فضلاً عن دعم البحوث الأساسية والتطبيقية، والبحوث الانتقالية، والتطوير الاختباري.

خلفية عامة

مؤسسة قطر

تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.

توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن