سعادة وكيل وزارة الصحة يستعرض فرص التعاون مع جمهورية مالطا

استقبل سعادة الدكتور محمد سليم العلماء وكيل وزارة الصحة وفداً رفيع المستوى من جمهورية مالطا في مكتبه بديوان الوزارة، حيث عقدا اجتماعاً استعرضا فيه أوجه العلاقات الثنائية في القطاع الصحي وسبل تطويرها وتوسيعها في إطار العلاقات المتميزة بين البلدين، وتعزيز التنسيق في القطاعات الصحية وتطويرها نحو آفاق أرحب.

حضر الاجتماع سعادة الدكتور أمين الأميري وكيل وزارة الصحة المساعد لسياسة الصحة العامة والتراخيص، وسعادة الدكتور حسين عبد الرحمن الرند وكيل وزارة الصحة المساعد لقطاع المراكز والعيادات الصحية، والدكتور عيسى المنصوري مدير إدارة العلاقات الصحية الدولية، والدكتور عائشة المطوع مديرة إدارة الاستراتيجية والتميز المؤسسي بوزارة الصحة.

واتفق الجانبان على أهمية التعاون في المجال الصحي بين البلدين الصديقين وعلى العمل من أجل تبادل المعلومات والتدريب وتنشيط الوفود المتبادلة بين المختصين وخبراء الصحة مع تشجيع المعنيين والعاملين في الحقل الصحي على المشاركة في المؤتمرات التخصصية والعلمية في كلا البلدين.

من جانبه رحب سعادة الوكيل بوفد جمهورية مالطا وأعرب عن استراتيجية وزارة الصحة  في الانفتاح على الخبرات والتجارب العالمية إدراكاً منها بأهمية التعاون في مجالات الخدمات الصحية والبحوث الطبية، لافتاً إلى الإنجازات النوعية لدولة الإمارات في الوقاية من الأمراض ومكافحتها، وتطبيق التكنولوجيا الحديثة في بحوث الرعاية الصحية والأدوية والمعدات الطبية، بما في ذلك تقويم وتمويل بحوث الطب الحيوي، واقتصاديات خدمات الرعاية الصحية وفق أعلى الممارسات العالمية، استناداً إلى البيئة التشريعية والبنية التحتية الإنشائية والصحية مما بوأها مركزاً متميزاً لمعظم الشركات الطبية العالمية.

واستعرض الطرفان تطوير أنظمة المعلومات الصحية وعلوم الأوبئة، لتشمل الاتصالات، والأساليب الإحصائية، وتبادل المعلومات، وجودة مواصفات الرعاية الصحية وتبادل العلماء وتسهيل التدريب والدراسات العليا، وتمكين الأخصائيين في المجال الصحي من تبادل الزيارات والخبرات.

من ناحيته أكد وفد جمهورية مالطا، إعجابه بتطور منظومة الرعاية الصحية في الإمارات ومكانتها العالمية في تنظيم أكبر المؤتمرات والمعارض الطبية، مشيراً إلى تجربة مالطا كوجهة سياحية طبية، وزيادة عدد مقدمي الخدمات السياحية الصحية وعلى تطوير هذه الصناعة. معرباً عن رغبة دولته الاستفادة من تجربة وزارة الصحة في الإمارات بالحصول على الاعتمادات الدولية للمستشفيات والمراكز الصحية مما يساهم في تطوير قطاع الخدمات الطبية وتطبيقها أفضل المعايير العالمية، داعياً إلى الاستثمار الإماراتي في هذا القطاع الحيوي والاستفادة من التشريعات والقوانين المناسبة، مع الإشارة إلى وجود تجربة استثمار إماراتية متميزة داخل مالطا في قطاع الاتصالات، وكون جمهورية مالطا جزءاً من دول الإتحاد الأوروبي في اعتماد المعايير الأوروبية.