نجاح كبير لحملة سيمنس وفولكس واجن وروتانا لتنظيف الشاطئ بمشاركة 150 متطوع ومتطوعة

تحول اهتمام حملة رفع الوعي البيئي لمنطقة الشرق الأوسط في مرحلتها الثانية نحو محمية طبيعية على آخر الشواطئ الطبيعية المتبقية في دبي، بهدف تنظيفها من القمامة وتلوث الطحالب.
وتعاونت شركات سيمنس وفولكس واجن وروتانا معا في سلسلة من البرامج التي تهدف إلى تثقيف الجمهور، وزيادة الوعي بالحاجة إلى حماية البيئات المتنوعة في منطقة الشرق الأوسط وبالتالي الحفاظ على الحياة البرية التي تعتمد عليها.
وتأتي حملة تنظيف الشاطئ بعد نجاح حملة "نظفوا الصحراء" من جمع وإعادة تدوير 1000 كيلوجرام من القمامة في شهر مارس، وشارك في حملة تنظيف الشاطئ أكثر من 150 متطوع تم نقلهم إلى محمية مجموعة الإمارات للبيئة البحرية ليقوموا بجمع القمامة وتنظيف البحيرات الملوثة بالطحالب. وستتكفل مجموعة الإمارات للبيئة البحرية بتدوير القمامة.
ويعد هذا الشاطئ مركزا مهما لتعشيش السلاحف، وموطنا لمجموعة متنوعة من أشكال الحياة البرية والبحرية، وتديرها مجموعة الإمارات للبيئة البحرية لحماية الأنواع المهددة بالانقراض والحفاظ على النظام البيئي الهش للأجيال المقبلة.
وتعقيبا على نجاح الحملة، قال شتيفان ميكا، المدير العام لفولكس واجن الشرق الأوسط: "حصلنا على كل ما أملنا بتحقيقه من هذا اليوم. فقد قامت فرق المتطوعين بعمل رائع، وإنه لأمر مشجع للغاية رؤية هذا المستوى من الحماسة للمسؤولية البيئية."
وتنظيف الشاطئ، كما هو الحال مع تنظيف الصحراء، يشكل جزءا مهما من حملة فكر بالأزرق لفوكس واجن التي تشجع الناس على اتخاذ مبادرات صغيرة في حياتهم اليومية للحد من التأثير على البيئة. وتركز حملة فكر بالأزرق أيضا في نطاقها الأوسع على المسؤولية البيئية لفولكس واجن الشرق الأوسط، ونأمل أن يستمر الزخم الذي تم جمعه خلال حملة لفترة طويلة بعد الانتهاء منها.
كما قال إيريك كايزر، الرئيس التنفيذي لشركة سيمنس في الشرق الأوسط: "البيئة النظيفة ليست أمرا مسلما به، لذا من المهم أن تعمل الشركات مع الأفراد المتحلين بحس المسؤولية، والعمل بنشاط من أجل زيادة الوعي البيئي. ولدى سيمنس تاريخ طويل في هذه المنطقة – فلدينا تواجد في الشرق الأوسط منذ أكثر من 150 سنة - ونحن نرى أن الامر متروك لشركات مثل شركتنا لأخذ زمام المبادرة في هذا الصعيد ".
وأضاف: "إننا نتفهم تماما أهمية حفظ البيئات الطبيعية الفريدة من نوعها في المنطقة سليمة للأجيال المقبلة، ويمكننا ضمان حدوث ذلك من خلال الدعم المتواصل لأنشطة مثل حملة نظفوا الشاطئ – والتعاون مع شركاء ممن لديهم نفس التوجه".
ومن جهته قال توماس تابكن، نائب رئيس شركة روتانا في دبي والإمارات الشمالية، "نحس بارتياح بالغ لرؤية الحماسة والإقبال على حملة نظفوا الشاطئ، ونحن على ثقة بأن يكون لديها تأثير بعيد المدى. وتولي روتانا أهمية كبيرة لمسؤوليتها الاجتماعية، وعلينا أن ندرك أن رفع مستوى الوعي بالحاجة لحماية البيئة هو أولوية مطلقة".
وعلق الرائد علي صقر السويدي، رئيس مجموعة الإمارات للبيئة البحرية: "إن هذه طريقة رائعة لإشراك المؤسسات في جهود حماية البيئة، كما أنه يثير الوعي بين موظفيها مما له أثر هام على رعاية الحياة البرية في دولة الإمارات العربية المتحدة."
واختتم ستيفان ميكا: "حققت حملة نظفوا الشاطئ نجاحا كبيرا، وأود أن أشكر شريكتينا سيمنس وروتانا. لكن الأمر لا يتوقف هنا، فالحملة ستستمر مع مزيد من المبادرات، لذا تابعونا على صفحة الفيسبوك لفولكس واجن الشرق الأوسط للاطلاع على تفاصيل الحدث المقبل".
ومن الرعاة الذين ساهموا في إنجاح هذا الحدث، إلى جانب فولكس واجن وسيمنس وروتانا، كل من مجموعة الإمارات للبيئة البحرية ومياه العين وموقع إكسبات أكتويل وبيه إن إس.
خلفية عامة
سيمنس
سيمنس هي عبارة بيت الطاقة العالمي في مجال الإلكترونيات والهندسة الكهربائية، العاملة في قطاعات الصناعة، والطاقة والعناية الصحية. لأكثر من 160 عاماً، عملت سيمنس وهي تتميز بالتفوق التكنولوجي، الابتكار، الجودة، الموثوقية والعالمية. إن هذه الشركة هي أكبر مورد عالمي لتقنيات البيئة، حيث تحقق 28 مليار يورو – وهو ما يقارب ثلث دخلها الإجمالي – من مبيعات المنتجات والحلول الخضراء. خلال السنة المالية 2010، والتي انتهت في 30 أيلول (أكتوبر) 2010، بلغت قيمة العوائد 76 مليار يورو وبلغ الدخل الصافي 4,1 مليار يورو. في نهاية أيلول (سبتمبر) 2010، كان لدى سيمنس حوالي 405,000 موظف حول العالم.
فولكس واجن الشرق الأوسط
العلاقة مع فولكس واجن الشرق الأوسط يعود إلى عندما بيعت أول بيتل منذ سنوات عديدة مضت هنا. ومنذ ذلك الحين، شهدت توسع العلامة التجارية في الشرق الاوسط. وأكدت التزامها لعملائها وشركائها في المنطقة مع افتتاح المكتب الإقليمي لفولكس واجن الشرق الأوسط ومقره في دبي، الإمارات العربية المتحدة. وقد سمحت هذه المبادرة العلامة التجارية لتقديم مجموعة أوسع من نماذج فولكس واجن في المنطقة وتعزيز تفانيها من أجل أسيادهم.