صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر وسعادة الشيخة هند تشاركان في فعاليات اليوم الرياضي للدولة بمؤسسة قطر

شاركت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، وسعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للمؤسسة، في فعاليات مؤسسة قطر بمناسبة اليوم الرياضي للدولة، التي أقيمت بالمدينة التعليمية صباح اليوم.
وقد انضمت صاحبة السمو وسعادة الشيخة هند إلى العائلات والموظفين والزّوار الذين توافدوا إلى الميدان الداخلي بالشقب للمشاركة في باقة متنوعة من الأنشطة والفعاليات الرياضية التي نظمّتها المؤسسة في هذا اليوم. واشتملت تلك الفعاليات على المسيرة الرياضية، وجولة للدراجات الهوائية لمسافة 40 كيلومترًا والتي انطلقت من المدينة التعليمية، وذلك في تأكيد على التزام المؤسسة بالمساهمة في بناء مجتمع محبّ للرياضة من خلال تحفيز أفراد المجتمع على تبني نمط حياة صحيّ مدى الحياة.
وفي معرض تعليقها على هذه المناسبة، قالت السيدة مشاعل النعيمي، رئيس تنمية المجتمع في مؤسسة قطر:" تأتي فعاليات اليوم الرياضي للدولة بمؤسسة قطر ضمن إطار برامج ومبادرات واسعة النطاق تمتد على مدار العام، وتهدف إلى تعزيز أنماط الحياة الصحية باعتبارها جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية لسكان دولة قطر. وتعدّ حملة صحتك أولًا التي أطلقتها وايل كورنيل للطبّ- قطر كمبادرة مشتركة مع جهات مختلفة في الدولة، واحدة من تلك المبادرات المهمة. كما يعدّ مخيّم البواسل العالمي لأطفال السكري من المبادرات الرائدة التي أطلقتها الجمعية القطرية للسكري، عضو مؤسسة قطر، لتعزيز أنمط الحياة الصحية".
وفي أجواء مفعمة بالحيوية والنشاط، استمتع العائلات والزوّار بالمشاركة في الأنشطة الرياضية، التي تضمنت كرة القدم، وكرة اليد، وركوب الأمهر، وشدّ الحبال، وتمارين الدراجات الهوائية، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الأنشطة المخصصة للأطفال والهادفة إلى تعزيز القدرات الذهنية والإمكانيات البدنية.
ولأن النتائج التي تحققها الرياضة تتطلب اتباع نظام غذائي سليم، وفرّ أخصائيو عيادة التغذية بالمؤسسة للمشاركين فرصة للتعرّف على أنماط الحياة الغذائية الصحيّة، والاستفادة من النصائح القيّمة القابلة للتطبيق في حياتنا اليومية. إلى جانب ذلك، وفرّت الجمعية القطرية للسكري، عضو مؤسسة قطر، مجموعة من الأنشطة الهادفة إلى رفع مستوى الوعي الصحيّ بمرض السكّري وسُبل الوقاية منه، من خلال إجراء فحوصات السكّر للمشاركين والزوّار.
من جهتها، قالت السيدة مشاعل خليفة الزراع، إحدى المشاركات في المسيرة الرياضية: "أنا سعيدة جدًا بالمشاركة في هذا الحدث الرائع، وسعيدة بالتفاعل الكبير للمشاركين في فعاليات مؤسسة قطر، وحرصهم على ممارسة الرياضة وإتباع نمط حياة صحي مليء بالنشاط والحيوية. ومن الرائع حقًا رؤية هذا الإقبال الملحوظ من الأمهات والآباء والأطفال على المشاركة في الألعاب الرياضية المختلفة. وأنا أحرص، كل عام، على ممارسة رياضة جديدة ومختلفة خلال اليوم الرياضي للدولة. وقد شاركت في المسيرة الرياضية ، فضلًا عن ممارستي لأنشطة مختلفة مع أبنائي، هذا العام، للحفاظ على صحتي ونشاط جسمي."
وعلق السيد إبراهيم علي الباكر، أحد الزوار المشاركين في فعاليات اليوم الرياضي للدولة، على الأنشطة التي نظمتها مؤسسة قطر بقوله: "أود أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير لمؤسسة قطر على تنظيمها لهذه الفعاليات المتنوعة، والمليئة بالمرح، والموجهة لكافة أفراد المجتمع من جميع الفئات العمرية والقدرات الرياضية. وأشعر بسعادة غامرة لمشاركتي في هذا المحفل الرياضي الكبير برفقة أبنائي، الذين أظهروا شغفًا واضحًا بالمشاركة في فعاليات ركوب الخيل، وكرة القدم، والقراءة."
وفي إطار مبادرات مؤسسة قطر الرامية إلى تعزيز مفهوم التعلّم مدى الحياة، استمتع الأطفال بأنشطة الحملة الوطنية للقراءة التي تخللها ألعاب ذهنية وحركية تُنمّي حبّ القراءة في نفوس الأطفال منذ سنّ مبكرة. كما استمتع الأطفال بممارسة لعبة الجولف ، وذلك من خلال أنشطة ممتعة قدمها نادي قطر الدولي للجولف بهدف تعزيز مستقبل لعبة الجولف في قطر وحول العالم.
وشهدت المدينة التعليمية فعاليات رياضية أخرى مخصصة للنساء من كافة الفئات العمرية، حيث أقيمت منافسات شيّقة وحصص اللياقة البدنية في مركز الطلاب بجامعة حمد بن خليفة. كذلك نظّم التعليم ما قبل الجامعي باقة مختلفة من الأنشطة في مدارس مؤسسة قطر، ومنها الألعاب الشعبية وكرة القدم.
الجدير بالذكر أن هذه هي المرة السادسة على التوالي التي تحيي فيها مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع اليوم الرياضي للدولة، منذ إقراره بقرار أميري عام 2011، وإطلاقه لأول مرة عام 2012، حيث تم تخصيص هذا اليوم لتشجيع سكّان دولة قطر على ممارسة الأنشطة الرياضية لتشجيعهم على إتباع نمط حياة صحيّ.
خلفية عامة
مؤسسة قطر
تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.
توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.