1.19 مليار درهم صافي أرباح بنك دبي الإسلامي في العام 2012

أعلنت مجموعة بنك دبي الإسلامي اليوم نتائجها المالية للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2012، والتي تعكس نمواً سليماً في جميع العمليات الأساسية للبنك.
وأظهرت النتائج أن صافي أرباح مجموعة بنك دبي الإسلامي خلال الاثني عشر شهراً المنتهية في 31 ديسمبر 2012، بلغ 1.19 مليار درهم، مقارنة مع صافي أرباح عام 2011 البالغ 1.05 مليار درهم بزيادة نسبتها 13%. كما أوصى مجلس إدارة البنك بتوزيع أرباح نقدية بنسبة 15% بشرط الحصول على الموافقات التنظيمية وموافقة الجمعية العمومية.
واستقر إجمالي أصول بنك دبي الإسلامي بتاريخ 31 ديسمبر 2012 عند 95.4 مليار درهم، مقارنة مع 90.6 مليار درهم في نهاية الفترة ذاتها من العام 2011، مسجلاً بذلك زيادة قدرها 5.3%.
واستمرت قاعدة البنك من المتعاملين في التوسع خلال عام 2012، لتصل ودائعهم إلى 66.8 مليار درهم بتاريخ 31 ديسمبر 2012، بزيادة 2.9% عن العام السابق. كما حافظ بنك دبي الإسلامي على نسبة قوية للتمويل إلى الودائع بلغت 83% بتاريخ 31 ديسمبر 2012 مقارنة بـ 79% في ذات التاريخ من العام 2011.
وواصل بنك دبي الإسلامي بفعالية إدارة الجودة الائتمانية وانخفاض قيمة الموجودات التمويلية. ونتيجة لذلك، بلغت نسبة هذه الموجودات 9.8% بتاريخ 31 ديسمبر 2012 مقارنة بـ 12.1% بتاريخ 31 ديسمبر 2011. كما واصل البنك سياسته المتحفظة في أخذ المخصصات، حيث بلغت خسائر انخفاض القيمة خلال السنة المنتهية في 31 ديسمبر 2012 نحو 1.04 مليار درهم، مقارنة بـ 1.09 مليار درهم في الفترة ذاتها من العام 2011.
وحقق البنك بتاريخ 31 ديسمبر 2012 قيمة جيدة لنسبة كفاية رأس المال بلغت 17.5%، وكذلك نسبة جيدة لكفاية رأس المال من الطبقة الأولى Tier 1 بلغت 14%. وفي حين انخفضت نسبة كفاية رأس المال نتيجة لاطفاء وكالات تمويلية متوسط الأجل لوزارة المالية، ارتفعت كفاية رأس المال من الطبقة الأولى Tier 1 بنسبة 0.5% في العام 2012.
وتمكن بنك دبي الإسلامي من العودة بنجاح إلى أسواق رأس المال العالمية في العام 2012. حيث سدد البنك في شهر مارس، ومن مصادره الخاصة، كامل قيمة صكوك الخمس سنوات المترتبة عليه والتي بلغت 750 مليون دولار أمريكي، مما يعكس القوة المالية للبنك ووضعه الجيد من ناحية السيولة. وتبع ذلك في شهر مايو إصدار بنك دبي الإسلامي صكوكاً لأجل 5 سنوات بقيمة 500 مليون دولار أمريكي، حيث شهد هذا الإصدار نجاحاً كبيراً وتمت تغطية الاكتتاب بأكثر من 4 أضعاف، الأمر الذي مثل إنجازاً ملحوظاً وخاصة في ظل أوضاع السوق المتقلبة. وقد تمثل الوضع المالي الجيد لبنك دبي الإسلامي من خلال تأكيد وكالة فيتش على تثبيت التصنيف الائتماني طويل الأجل لبنك دبي الإسلامي عند درجة A ومنحته نظرة مستقبلية مستقرة.
وفي معرض تعليقه على النتائج، قال معالي محمد ابراهيم الشيباني، مدير ديوان صاحب السمو حاكم دبي ورئيس مجلس إدارة بنك دبي الإسلامي: "لقد حقق اقتصاد دولة الإمارات العربية المتحدة أداءً قوياً خلال عام 2012، وهو ما ينطبق بدوره على بنك دبي الإسلامي، الذي سجل نمواً كبيراً في عدة مجالات، بما في ذلك الموجودات والودائع وصافي الأرباح. وانطلاقاً من مكانته الرائدة في قطاع التمويل الإسلامي في الدولة، سيكون تركيز البنك في المرحلة المقبلة موجهاً بشكل رئيسي نحو الاستفادة المثلى من النجاحات والإنجازات المحققة على مدى السنوات القليلة الماضية".
وخلال العام الماضي، شارك بنك دبي الإسلامي في العديد من إصدارات الصكوك المتميزة، تضمنت المشاركة في إصدار صكوك من قبل المنطقة الحرة لجبل علي (جافزا) لأجل 7 سنوات وبقيمة 650 مليون دولار أمريكي، والمشاركة في إصدار صكوك لحكومة دبي على شريحتين لأجل 5 سنوات و10 سنوات وبقيمة إجمالية تبلغ 1.25 مليار دولار أمريكي، وإصدار صكوك شركة ماجد الفطيم القابضة لأجل 5 سنوات وبقيمة 400 مليون دولار أمريكي، وإصدار صكوك لشركة إعمار بقيمة 500 مليون دولار أمريكي لأجل 7 سنوات.
كما قام بنك دبي الإسلامي خلال عام 2012 بالتركيز بصورة رئيسية على القنوات المصرفية البديلة، حيث أطلق خلال شهر يناير خدمة الإسلامي أون لاين للأعمال، البوابة الإلكترونية التي تتيح للشركات إمكانية الاستفادة من أكثر من 75 خدمة بمجرد كبسة زر واحدة. وأعقب ذلك في شهر أبريل إطلاق الواجهة العربية للخدمات المصرفية التي يقدمها البنك عبر الإنترنت متيحاً بذلك لمتعامليه إمكانية القيام بأكثر من 70 معاملة مصرفية باللغتين العربية والإنجليزية عبر هذه البوابة الإلكترونية.
واستمر البنك خلال عام 2012 في تنفيذ خطته الاستراتيجية الطموحة لتوسيع شبكة فروعه في كافة أنحاء الدولة حيث قام بافتتاح تسع فروع جديدة على مدار العام لتصل بذلك إلى إجمالي 82 فرع في جميع أنحاء الدولة. إلى جانب ذلك، أسهمت هذه الاستراتيجية في زيادة تنويع قاعدة ودائع البنك.
ومن جهته، قال عبدالله الهاملي، الرئيس التنفيذي لبنك دبي الإسلامي: "في إطار سعيه لأن يصبح المؤسسة المالية الإسلامية الأكثر حيوية وطموحاً في العالم، عمل بنك دبي الإسلامي على الاستثمار بكثافة ضمن جميع قنوات التوزيع، بهدف تقديم المزيد من التسهيلات على صعيد إدارة الشؤون المالية للمتعاملين من الأفراد والمؤسسات على حد سواء. وكان لاستثماراتنا المستمرة في الابتكارات دور كبير في تحقيق العديد من الإنجازات الهامة التي انعكست إيجابياً على أداء البنك خلال العام 2012. وسيمضي بنك دبي الإسلامي قدماً في العمل على تطوير خدمات ومنتجات تمثل مستقبل قطاع التمويل الإسلامي على كافة الصعد".
وفاز بنك دبي الإسلامي خلال العام 2012 بالعديد من الجوائز المحلية والعالمية، ومن ضمنها جائزتي أفضل خدمة مصرفية عن بعد وأفضل منتج مهيكل خلال حفل توزيع جوائز بانكر الشرق الأوسط للمنتجات المصرفية 2012، وجائزتي أفضل مدير صكوك وأفضل بنك خاص في حفل توزيع جوائز المال والأعمال الإسلامية لعام 2012، وجائزة أفضل بنك إسلامي في الإمارات في حفل توزيع جوائز مجلة آسيا موني، كما وقامت مجلة ذي بانكر، بإدراج بنك دبي الإسلامي على قائمة الشركات التي أبرمت أفضل الصفقات لعام 2012 ضمن فئة التمويل المهيكل، وذلك لنجاحه في تنظيم صفقة تمويل مشترك (وكالة) بقيمة 800 مليون دولار أمريكي لصالح شركة سالك ون.
خلفية عامة
بنك دبي الإسلامي
منذ تأسيسه في عام 1975 كأول بنك إسلامي متكامل الخدمات، أصبح بنك دبي الإسلامي رائداً في مجال الخدمات والمنتجات المصرفية الإسلامية، وهو يرسي المعايير في هذا المجال مع زيادة الطلب على المنتجات والخدمات المصرفية الإسلامية في المنطقة والعالم.