الجامعة الكندية في دبي تطلق برنامج مشترك في ماليزيا

أبرمت الجامعة الكندية في دبي وبالتعاون مع خدمات يو تي أم سبايس بي ايش دي التابعة للجامعة الماليزية للتكنولوجيا مذكرة تفاهم لإطلاق برنامج مشترك، ينفذ في كل من الجامعة الكندية في دبي والجامعة الماليزية للتكنولوجيا في ماليزيا، والذي يمثل تحولاً هائلا في نوع الفرص التعليمية المتاحة للطلاب في ماليزيا وذلك بهدف تعزيز المشهد التعليمي في ماليزيا.

وتم توقيع الإتفاقية بين كلإ من الدكتور كريم شيلي، رئيس الجامعة الكندية في دبي، والسيد الحاج صالح بن قاسم، رئيس الجامعة والرئيس التنفيذي لـ يو تي أم سبيس سرفيسز.

وتأتي هذه الخطوة تماشياً مع استراتيجية الجامعة في التوسع خارج دبي والتعريف بالتعليم الكندي في المنطقة بهدف تحقيق رؤيتها في تعزيز منظور التعليم، والبحث، والتطبيق والذي يعد جزءاً لا يتجزأ من الثقافة الكندية في التميز في التعليم والقيم.

وقال كريم شلي: "إن الروابط القائمة منذ فترة طويلة بين بلداننا قد أبرزت أهمية قرارنا الأخير بإضفاء الصبغة الرسمية على استراتيجية التوسع إلى ما بعد دبي، مع إدخال مبادئ التعليم الكندي على الصعيد الدولي. ويشكل توقيع الاتفاقية خطوة بارزة في استراتيجية النمو والتوسع لدينا، حيث كان هذا المشروع في التخطيط لسنوات، ويسرني أن أرى اليوم جهودنا مع تلك التي بذلها شركاؤنا في ماليزيا تؤتي بثمارها".

وأضاف: "للتعليم العالي أهمية حاسمة في حلقة النمو الإقتصادي وتنمية وتطوير الأمم، وإن إدخال التعليم الكندي في ماليزيا يسمح لنا بمواصلة التنافس مع مشهد التعليم العالمي المتزايد، وسوف تساهم استراتيجية توسع جامعة كندا في المنطقة في زيادة قدراتنا على المنافسة كما سوف يضيف بعداً آخر إلى جودة التعليم في ماليزيا والمنطقة ".

وقال صالح بن قاسم، رئيس مجلس الإدارة، والرئيس التنفيذي لشركة أوتمسبيس سيرفيسز: "لقد كان هذا المشروع في التخطيط لبعض الوقت، ونحن سعداء للمشاركة جنباً إلى جنب مع شركائنا الجامعة الكندية في دبي والمعتمدة دولياً. وإن توقيع إتفاقية التعاون والبدء المتوقع لبرنامج التوأمة ضمن مرافقنا يأتي كجزء من استراتيجيتنا الرامية إلى تعزيز فرص التعليم لقادة المستقبل ويؤكد التزامنا بالإرتقاء بالخيارات المتاحة لشبابنا وإلى تحسين اقتصادنا الوطني. ونحن نتطلع إلى الترحيب بالطلبة الماليزيين والطلاب من جميع الجنسيات في المنطقة وكذلك أعضاء هيئة التدريس والباحثين في الجامعة الكندية ".

ومن خلال التعريف وإدخال البرامج الكندية، سوف يتاح للطلاب الفرصة للحصول على درجات دراسية معترف بها دولياً داخل ماليزيا، فضلاً عن الاستفادة من فرصة الإنتقال إلى حرم الجامعة في دبي أو إلى واحدة من شركاء التعليم الكندي الممثلة بمجموعة تضم 24 مؤسسة تعليمية تمثل كندا من الساحل إلى الساحل.   

ومن المقرر البدء في سبتمبر مع برنامجين في بكالوريوس إدارة الأعمال، مع برامج أخرى من المقرر أن يتم إدخالها في المستقبل القريب، وسوف يتم قبول طلبات الطلاب الجدد في العام الدراسي المقبل 2018 في بكالوريوس إدارة الأعمال، و إدارة الأعمال الدولية، وبكالوريوس في إدارة الأعمال في التسويق.

وسوف تقوم الجامعة الكندية في دبي بتوفير البرامج، كلية التدريس، والمنهاج الدراسي مع تولي الملكية الكاملة لجودة البرامج والمعايير التي تسترشد بالمعايير الصارمة المنصوص عليها في مبادئ التعليم الكندي.