تحويل مسار طائرة للملكية الأردنية إلى مونتريال لإسعاف مسافرة

حولت الملكية الأردنية (اليوم) مسار طائرتها التي كانت قادمة من شيكاغو إلى عمان في رحلتها العادية رقم (RJ 264) حيث هبطت الطائرة في مطار مونتريال بكندا بعد نحو أربع ساعات من الإقلاع لتقديم الإسعافات الأولية لمسافرة كانت على متنها.
وأوضح بيان صحفي أصدرته الشركة أن المسافرة وهي أردنية الجنسية وتبلغ من العمر 70 عاماً شعرت بإعياء شديد مفاجئ خلال الرحلة، مما حدا بقائد الطائرة لطلب الهبوط في أقرب مطار لتقديم العلاج اللازم لها بالسرعة الممكنة بحسب تعليمات الملكية الأردنية بهذا الخصوص وإجراءات السلامة التي تنتهجها الشركة في التعامل مع الحالات المرضية أثناء الطيران.
وقال البيان أن سيارة إسعاف كانت بإنتظار المسافرة لدى هبوط الطائرة، حيث تم نقلها برفقة موظفي الشركة العاملين في محطة مونتريال إلى أحد المشافي القريبة من المطار، فيما استأنفت الطائرة وهي من طراز بوينغ 787 وعلى متنها 224 مسافراً رحلتها إلى عمان بعد تأخير في مطار مونتريال لنحو ساعتين.
وأكد البيان أن الملكية الأردنية تضع صحة وسلامة مسافريها في مقدمـة أولوياتها وفــوق جميع الإعتبارات المادية، لافتاً إلى التكاليف الماليـة الكبيرة التي تترتب على عملية الهبـوط الإضطراري من حيث الإستهلاك الإضافـي للوقـود ورسوم المطارات وعبور الأجواء وغيرها.
خلفية عامة
الملكية الاردنية
بدأت الشركة في أداء مهامها منذ عام 1963 بوصفها الناقل الوطني للمملكة الاردنية الهاشمية، تحقق في كل يوم نجاحًا وتطورًا وتكتسب مزيدًا من الثقة والحضور العالمي. واليوم، تمضي الشركة بخطى واثقة رائدة بفضل التوجيهات السامية لجلالة الملك عبد الله الثاني – حفظه الله – ساعيةً بذلك إلى تطوير قدراتها على الدوام والارتقاء بخدماتها وتحديث أسطولها إلى جانب توسيع شبكة خطوطها ونطاق أعمالها. يقع المكتب الرئيسي للملكية الأردنية في قلب العاصمة عمَّان، وتنطلق رحلاتها من مطار الملكة علياء الدولي (QAIA)، كما يغطي أسطول طائراتها الحديث 60 وجهة موزعة على أربع قارات حول العالم.