طلاب جُدُد ينضمون إلى الجامعة الأميركية في بيروت بمنح من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية

بيان صحفي
تاريخ النشر: 03 نوفمبر 2015 - 06:41 GMT

الجامعة الأمريكية في بيروت
الجامعة الأمريكية في بيروت

سيتمكّن 208 من طلاب المدارس الرسمية اللبنانية، من جميع أنحاء لبنان، أن يدرسوا في الجامعة الأميركية في بيروت بفضل منحة كاملة قدّمها برنامج المنح الدراسية الجامعية الذي تموّله الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID). وتخطّط الجامعة لاختيار 52 طالب وطالبة كل عام من الأعوام الثلاثة القادمة ودعمهم حتى ينهوا دراستهم للبكالوريوس. وهذا يرفع عدد الطلاب المستفيدين من البرنامج في الجامعة الأميركية في بيروت إلى أكثر من 350 ويصبح مجموع التمويل منذ العام 2011 يناهز 42 مليون دولار.
وعلّق رئيس الجامعة الأميركية في بيروت الدكتور فضلو خوري قائلاً: "الجامعة فخورة جدا بطلاب برنامج المنح الدراسية الجامعية، وتثمّن دعم الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في خلق المزيد من فرص الحصول على المنح الدراسية. التنوع الاجتماعي والاقتصادي والاندماج من أهم أولويات الجامعة الأميركية في بيروت. والأثر الإيجابي للمنحة يصيب الطلاب، ومجتمعاتهم، والجامعة. وهذه المنحة سيكون لها تأثير هائل في تطوير كادر جديد من البحاثة المترعرعين في الجامعة الأميركية في بيروت. وهؤلاء سيكونون عالميي المستوى وسيُأهّلون لإغناء مجتمعهم".

الجدير بالذكر أن برنامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية للمنح الدراسية الجامعية يغيّرإلى الأبد حياة الشباب الواعد أكاديمياً ولكن غير المقتدر مالياً. ويقول علي اسماعيل، 18 عاماً، من بلدة دير قانون في رأس العين في صور، في الجنوب اللبناني، وهو يتخصّص في الهندسة الميكانيكية: "برنامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية للمنح الدراسية الجامعية هو فرصة لتغيير مسار حياتي. التعليم العالي حيوي. وبالتأكيد برنامج الوكالة للمنح الدراسية يفتح الأبواب أمام العديد من الفرص المشرقة".

وهذه السنة يدرس 198 من خرّيجي المدارس الرسمية في لبنان في الجامعة الأميركية في بيروت بدعم من برنامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية للمنح الدراسية الجامعية. وتتراوح اختصاصاتهم بين الهندسة والدراسات الاعلامية. وهم يتميّزون بمعايير أكاديمية عالية. فنصفهم تقريباً حلّ على قائمة الشرف لعميد كليته في العام الماضي. وقد تخرّج أول أربعة طلاب في الجامعة الأميركية في بيروت من هذا البرنامج في العام 2015، ومن المتوقّع أن يتخرّج خمسون من الطلاب في العام الجاري أيضاَ.

ويوفر برنامج الوكالة المنح الدراسية الجامعية على أساس الجدارة لخريجي المدارس الحكومية المحتاجين مادياً والمؤهلين أكاديمياً من مختلف أنحاء لبنان، بما فيها المناطق الأكثر حرماناً في البلاد. وهذه المنح تمكّن الطلاب في الأُسر المهمّشة من الالتحاق بالجامعات الأرفع مستوى في لبنان والتي لم يكن بامكانهم تحمّل نفقات الدراسة فيها. وتقدّم الوكالة أكثر بكثير من الرسوم الدراسية، فالمنحة تغطّي أكلاف السكن والنقل، والكتب، وجهاز الكمبيوتر المحمول، والتأمين الطبي، والمصاريف الحياتية، فضلا عن دروس اللغة الإنكليزية المكثفة والدعم الأكاديمي عند الاقتضاء.

الجدير ذكره أنه في العقد المنصرم، تطوّرت المساعدات الدراسية للطلاب في الجامعة الأميركية في بيروت بشكل دراماتيكي، فارتفعت من أربعة ملايين دولار ونصف، أفاد منها 1600 من الطلاب، إلى 27.7 مليون دولار أفاد منها 3150 من الطلاب هذه السنة. وأوضح وكيل الشؤون الأكاديمية في الجامعة بالوكالة الدكتور محمد حراجلي قائلاً: "تُثبت الجامعة الأميركية في بيروت مجدّداً التزامها بتوفير العلم للطلاب الكفوئين ولكن غير المقتدرين مالياً، عبر استمرارها بشكل متواصل في توفير المنح الدراسية لهم، من مثل منح الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، وعبر استمرارها في زيادة المساعدات المالية التي يوفرها المتبرعون والجامعة بنفسها".

وسيسمح التمويل السخي من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية للطلاب في برنامج  المنح الدراسية الجامعية أن يتخرّجوا من الجامعة الأميركية في بيروت التي تُعتبر واحدة من أفضل مؤسسات التعليم العالي في الشرق الأوسط. وستزوّدهم الجامعة بتعليم راسخ ومهارات قيادية وشغف بتحسين مجتمعاتهم.

وسيسمح  البرنامج في الجامعة الأميركية في بيروت  للطلاب بتطوير مهاراتهم القيادية من خلال سلسلة من الدورات التدريبية وورش العمل وخدمة المجتمع والمشاريع المجتمعية. وشدد ربيع شبلي، مدير مركز الالتزام المدني وخدمة المجتمع في الجامعة، على أن برنامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية للمنح الدراسية الجامعية في الجامعة الأميركية في بيروت يجمع موارد الجامعة الفريدة مع فرص للتعلّم على أرض الواقع في المجتمعات المختلفة في لبنان، وذلك في تنشأة الطلاب ليصبحوا باحثين ناجحين مدركين ويتمتّعون بقدرات قيادية كبيرة".

ويتوجّب على طلاب البرنامج في الجامعة الأميركية في بيروت إكمال مشروع مجتمعي في السنة النهائية من دراستهم. ويعمل الطلاب مع أصحاب الاهتمام المحليين لتقييم الاحتياجات، وتصميم المشروع بما في ذلك وضع اقتراحه المفصّل وميزانيته، وتنفيذ المشروع. ومن بين الأمثلة على المشاريع المجتمعية الأخيرة في جميع أنحاء لبنان مشاريع "منارتي" لمكتبة عامة ومركز للمطالعة في بقعة تضم ثلاث مدارس في البقاع الغربي، وتركيب نظام تنقية للمياه في منطقة العزّيبة، وهي مورد مهم لمياه الشفه لبلدة جزين، وتجديد منزل تراثي في زغرتا كمركز ثقافي للناشئة المحلية، ومبادرات اجتماعية مختلفة.

وأوضحت الدكتورة سمر حرقوص ريحان، مديرة الدورة السابعة من برنامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية للمنح الدراسية الجامعية في الجامعة الأميركية في بيروت: "هذا برنامج فريد من نوعه في لبنان. و يوفر للطلاب فرصة العمر لتفعيل قدراتهم الأكاديمية والقيادية من خلال بيئة متّزنة وتعليم عالمي المستوى".

خلفية عامة

الجامعة الأمريكية في بيروت

الجامعة الأمريكية في بيروت هي جامعة لبنانية خاصة تأسست في 18 نوفمبر 1866، وتقع في منطقة رأس بيروت في العاصمة اللبنانية، وبدأت الكلية العمل بموجب ميثاق منحها إعترافا حصل عليه الدكتور دانيال بليس من ولاية نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية. افتتحت الجامعة أبوابها في 3 ديسمبر عام 1866 لتمارس نشاطها في منزل مستأجر في أحد مناطق بيروت.

تعتمد الجامعة معايير أكاديمية عالية وتلتزم مبادىء التفكير النقدي والنقاش المفتوح والمتنوع. وهي مؤسسة تعليمية مفتوحة لجميع الطلاب دون تمييز في الأعراق أو المعتقد الديني أو الوضع الاقتصادي أو الانتماء السياسي، وهذا ما أرساه مؤسسها الداعية الليبيرالي دانيال بليس.

 

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن