طلاب USAID وبرنامج المنح الجامعية في AUB يعرضون مشاريعهم لخدمة المجتمع

بيان صحفي
تاريخ النشر: 08 مارس 2018 - 10:46 GMT

اختتم العرض بصورة تذكارية، وجولة للمستشار ستال ومسؤولو الوكالة الأميركية للتنمية الدولية يرافقهم رئيس الجامعة ووكيل الشؤون الأكاديمية.
اختتم العرض بصورة تذكارية، وجولة للمستشار ستال ومسؤولو الوكالة الأميركية للتنمية الدولية يرافقهم رئيس الجامعة ووكيل الشؤون الأكاديمية.

أقامت الجامعة الأميركية في بيروت (AUB) والوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) عرضاً لمشاريع خدمة المجتمع لطلاب برنامج المنح الجامعية (USP) ، الممول من الوكالة، وذلك في أوديتوريوم بطحيش" في قاعة "وست هول" في حرم الجامعة. حضر الحدث من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية كل من المستشار توماس ستال، نائبة مساعد المدير بالإنابة جين بريور، ومديرة البعثة الدكتورة آن باترسون. ومن الجامعة حضر رئيسها الدكتور فضلو خوري، وكيل الشؤون الأكاديمية الدكتور محمد حراجلي، وبعض عمداء الكليات وأفراد الهيئة الإدارية، ومدير برنامج المنح الجامعية في الجامعة الدكتور مالك طبال، بالإضافة إلى بعض أساتذة الجامعة وطلابها والعاملين فيها وغيرهم من المهتمين.

هدف هذا الحدث إلى تسليط الضوء على النشاطات والمشاريع التي يقوم به طلاب برنامج المنح الجامعية في الجامعة الأميركية في بيروت من أجل التنمية وخدمة المجتمع في مناطقهم، وذلك بفضل الدعم الذي تقدمه لهم الوكالة الأميركية للتنمية الدولية من منح دراسية كاملة لمدة أربع سنوات جامعيّة، كخريجي مدارس رسمية متميزين. خلال فترة دراستهم، يتم تجهيزهم بالأدوات والمهارات التي يحتاجونها ليكونوا مواطنين ناشطين من أجل التغيير. كما ويشاركون في نشاطات تطوع وتدريبات غير مهنية ومشاريع خدمات اجتماعية، تنفذ بالتنسيق مع مركز الالتزام المدني وخدمة المجتمع في الجامعة الأميركية في بيروت. (CCECS)

افتتح الحدث الدكتور طبال قائلاً "الأداء الأكاديمي لطلاب برنامج المنح الجامعية لدينا لا يعلى عليه ولا يقابله إلا إنجازاتهم في عملهم في خدمة المجتمع."

ثم كانت كلمة رئيس الجامعة الأميركية في بيروت الدكتور فضلو خوري الذي قال "يجدر التأكيد على أن برنامج المنح الجامعية لا يفيد فقط الطلاب من المجتمعات الأقل تمثيلا الذين يمكنهم حضور مؤسسة تعليمية نخبة مثل هذه. بدلا من ذلك، برنامج المنح الجامعية يفيد الجامعة نفسها بجعل الجسم الطلابي لدينا أكثر شمولا، وأكثر تنوعا، وأكثر من ذلك، نعم، طموحاً. فهو يساعدنا في الجامعة الأميركية في بيروت لنصبح أكثر فضولية وأكثر تفهما وقبولاً للعالم كما نعرفه اليوم. هل من طريقة أفضل لتقديم سرد بديل لبعض المآسي السياسية السائدة من حولنا هنا؟ وهل من مكان أفضل من بيروت عاصمة لبنان للقيام بذلك، واحدة من أكثر المجتمعات على الأرض تنوعاً – وتعقيداً -عرقياً ودينياً واجتماعياً اقتصادياً؟ ويأخذ هذا البرنامج ذلك الموقف –فهو برنامج يعزز الشمول والفرصة والتسامح والإنصاف – ونحن نحيي رؤية الشعب الأميركي لتحقيق ذلك."

ثم قام خمس فرق من طلاب برنامج المنح الجامعية بتقديم مشاريعهم لخدمة المجتمع، التي حددوا فيها مواضيع وصمموا تدخلات ذات صلة بالاحتياجات الملحة لمختلف المجتمعات المستهدفة في لبنان. وكانت هذه المشاريع: مشروع درب إهمج الثقافي في مجال تعزيز الاقتصاد المحلي الذي يجري تطبيقه حاليا في منطقة جبل لبنان؛ ومشروع تعزيز الاستدامة البيئية في جب جنين، البقاع الغربي، الذي أنجز عام 2017؛ ومشروع التوعية بالسلامة على الطرق للشباب الذي أنجز عام 2017 في قضاء المتن وكسروان؛ ومشروع إدارة النفايات في عيدمون في مجال الاستدامة البيئية الذي اكتمل عام 2016 في منطقة شمال لبنان، ومشروع التمكين الاقتصادي للنساء الأقل حظا في بتلون.

وتحدث بعد العروض مستشار الوكالة الأميركية للتنمية الدولية توماس ستال الذي قال "منذ عام 2010، استثمرنا حوالي 99 مليون دولار في منح ل 891 طالب هنا في الجامعة الأميركية في بيروت في برنامج المنح." وتوجه إلى الطلاب قائلاً، "أنتم القادة، والمستثمرين، والأكاديميين، وعلماء المستقبل. فالمستقبل يبنى من قبل الناس ذوو التفكير المدني، مثل الذين سمعناهم للتو، الذين يتعاونون على مستقبل مشترك في خدمة المصلحة العامة. وهذا هو جوهر الغرض من برنامج المنح الجامعية هذا، ليس فقط إعداد الطلاب للتحصيل الدراسي الذي تقومون به هنا في الجامعة، ولكن أيضا لبناء المهارات الحياتية، بحيث يمكن للطلاب أن يأخذوا المستقبل بين أيديهم -كما رأيتم، وكما يفعل العديد منكم -والمساهمة في لبنان ومجتمعاتكم."

أضاف ستال "لا يتمحور برنامج المنح الجامعية فقط حول التعليم، كما ترون، بل هو نموذج لطريقة الحياة، التي تبرز أفضل ما عند الأفراد، حتى يتمكنوا من التواصل مع الآخرين، للدعوة من أجل القضايا الجديرة ومن أجل مجتمعاتهم."

اختتم العرض بصورة تذكارية، وجولة للمستشار ستال ومسؤولو الوكالة الأميركية للتنمية الدولية يرافقهم رئيس الجامعة ووكيل الشؤون الأكاديمية، على مشاريع الطلاب المعروضة في القاعة المشتركة في ال “وست هول". وشملت الجولة مناقشات مع الطلاب.

خلفية عامة

الجامعة الأمريكية في بيروت

الجامعة الأمريكية في بيروت هي جامعة لبنانية خاصة تأسست في 18 نوفمبر 1866، وتقع في منطقة رأس بيروت في العاصمة اللبنانية، وبدأت الكلية العمل بموجب ميثاق منحها إعترافا حصل عليه الدكتور دانيال بليس من ولاية نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية. افتتحت الجامعة أبوابها في 3 ديسمبر عام 1866 لتمارس نشاطها في منزل مستأجر في أحد مناطق بيروت.

تعتمد الجامعة معايير أكاديمية عالية وتلتزم مبادىء التفكير النقدي والنقاش المفتوح والمتنوع. وهي مؤسسة تعليمية مفتوحة لجميع الطلاب دون تمييز في الأعراق أو المعتقد الديني أو الوضع الاقتصادي أو الانتماء السياسي، وهذا ما أرساه مؤسسها الداعية الليبيرالي دانيال بليس.

 

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن