طيران الإمارات تكمل 10 سنوات في خدمة ثيروفانانثابورام

أكملت طيران الإمارات 10 سنوات في خدمة ثيروفانانثابورام، عاصمة ولاية كيرلا الهندية.

وبرزت ثيروفانانثابورام خلال العقد الماضي كمحطة مهمة للركاب والشحن في المنطقة. وقد نقلت طيران الإمارات منذ انطلاق خدمتها إلى المدينة أكثر من مليوني راكب وما يزيد على 105 آلاف طن من الشحنات على هذا الخط.

وقال أحمد خوري، نائب رئيس أول طيران الإمارات للعمليات التجارية لمنطقة غرب آسيا والمحيط الهندي: "تعتبر منطقة جنوب الهند سوقاً مهمةً لطيران الإمارات، ويسعدنا الاحتفال بمرور 10 سنوات من العمليات الناجحة المتنامية إلى ثيرافانانثابورام، حيث تتمتع رحلاتنا بملاءة مقاعد ممتازة منذ بدء عملياتنا إلى المدينة في العام 2006، وذلك بفضل تميز منتجاتنا وجودة خدماتنا والتزامنا نحو تلك السوق".

وأضاف بقوله: "تبقى ولاية كيرلا واحدة من الوجهات الرئيسة في الهند، سواء للسياحة أم للأعمال أم للعلاج الطبي، حيث تستقطب الزوار من مختلف أنحاء العالم على مدار العام. وبفضل 12 رحلة أسبوعياً، وطاقة شحن قدرها 17 طنا لكل رحلة في كل اتجاه، تواصل طيران الإمارات تعزيز حركة المسافرين والتجارة وربط عملائها في ثيروفانانثابورام مع مختلف المحطات ضمن شبكة خطوطها العالمية في القارات الست".

وبالإضافة إلى رحلات الركاب، تشغل طيران الإمارات رحلات شحن تشارتر من وإلى ثيروفانانثابورام لتلبية متطلبات السوق خلال المهرجانات المحلية، مثل مهرجان الحصاد (أونام) والاحتفال بسنة المالايالام. وتبلغ طاقة طائرة الإمارات للشحن الجوي طراز بوينج 777 نحو 103 أطنان.

وكانت طيران الإمارات قد أكملت 30 عاماً في خدمة الهند في 25 أكتوبر 2015، واتسعت شبكتها في البلاد لتغطي 10 محطات (الخدمة إلى كوريكود متوقفة مؤقتاً)، وتعد الآن ثالث أكبر ناقلة جوية دولية تخدم الهند، حيث تستأثر بنسبة 10.4% من طاقة النقل الدولية في تلك السوق. وأفادت نتائج دراسة أجراها المجلس الوطني للبحوث الاقتصادية التطبيقية في الهند ان عمليات طيران الإمارات في البلاد تساهم بأكثر من 848 مليون دولار أميركي سنوياً في الناتج الإجمالي المحلي، وتدعم ما يزيد على 86 ألف فرصة عمل، وتدر عائدات عملات أجنبية بنحو 1.7 مليار دولار أميركي.