غاز الإمارات تنظم برنامج السلامة في استخدام غاز البترول المسال لطلاب جامعة ولونغونغ

استضافت غاز الإمارات، إحدى الشركات التابعة لشركة بترول الإمارات الوطنية المحدودة اينوك، وفداً طلابياً من الصين من جامعة ولونغونغ، وذلك بهدف تعريفهم على أبرز عمليات الشركة ومنتجاتها وخدماتها، بالإضافة إلى تنظيم برنامج متكامل لتعزيز التوعية ومعايير السلامة في استخدام غاز البترول المسال.

وزار الطلاب مقر شركة غاز الإمارات وشاركوا في برنامج التوعية والسلامة في استخدام غاز البترول المسال، والذي يعتبر واحداً من أبرز المبادرات الرئيسية للشركة في مجال المسؤولية الاجتماعية. ويذكر أن هذه المجموعة من الطلاب هم من المتدربين في شركة البترول الوطنية الصينية، ويتطلعون إلى العمل أو العيش في العالم العربي بعد إكمال تعليمهم. وجرى تنظيم برنامج التوعية باللغة العربية، نظراً لأنهم يتحدثونها بطلاقة.

وبهذه المناسبة قال هشام علي مصطفى مدير أول إدارة تسويق الغاز في اينوك ومدير عام غاز الإمارات: "تتميز الصين والإمارات العربية المتحدة بعلاقاتهما الثنائية القوية على الصعيد التجاري والثقافي، كما يوجد عدد كبير من الشركات الصينية والمهنيين الذين يتطلعون للاستثمار والعيش في الدولة. ووفرت زيارة وفد الطلاب الناطقين باللغة العربية فرصة قوية لنعرفهم على برنامجنا لتعزيز التوعية والسلامة في استخدام غاز البترول المسال. ونتوقع أن يساهم تدريبهم باللغة العربية في تعزيز إمكانياتهم لتطبيق معارفهم والتعلم بشكل أكثر فعالية بالنظر إلى تطلعهم للعمل في العالم العربي".

وأضاف بالقول: "تساهم هذه الدورة التدريبية للطلاب في تعزيز استراتيجية التزامنا بمبادرات المسؤولية الاجتماعية. وذلك انطلاقاً من إدراكنا لأهمية تبادل المعرفة مع المجتمع الطلابي من أجل مواصلة نشر اعتماد معايير عالية للسلامة في استخدام غاز البترول المسال والتعامل معه".

وقدم علي عبداللطيف الحمادي، منسق الجودة في غاز الإمارات، لمحة عامة عن الشركة ورؤية متعمقة حول أبرز المنتجات والخدمات المختلفة. كما أشرف على تنظيم برنامج التوعية والسلامة في استخدام غاز البترول المسال، والذي تناول مختلف الجوانب بما في ذلك مناولة وتخزين اسطوانات غاز البترول المسال بشكل آمن، فضلاً عن العوامل المختلفة التي يتعين النظر فيها لضمان أعلى معايير السلامة عند استخدام غاز البترول المسال في المواقع السكنية أو التجارية.

وكانت الشركة قد نظمت برامج تدريبية مماثلة للطلاب في العديد من المدارس والمؤسسات التعليمية، ومنها المدرسة الأهلية، ومدرسة سمية بنت خياط للتعليم الأساسي والثانوي في عجمان، ومدرسة مزيرع، ومعهد التقنيات التطبيقية، وكلية دبي للطالبات في كليات التقنية العليا، والمعهد الوطني للتعليم المهني، ومدرسة دبي الوطنية، ومدرسة الشعلة الخاصة، وغيرها.

وكانت الشركة قد استضافت أيضاً وفداً طلابياً من الصين من جامعة ولونغونغ العام الماضي.