بعثة غرفة دبي التجارية إلى رابطة الدول المستقلة تجري مفاوضات بنّاءة حول تعزيز الاستثمار وفتح خطوط طيران مباشر

عقدت غرفة تجارة وصناعة دبي من خلال بعثتها التجارية إلى رابطة الدول المستقلة سلسلةً من الاجتماعات الهامة لبحث سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية، وتذليل المعوقات بين مجتمعي الأعمال في دبي وكازاخستان، ونظمت ملتقى الأعمال الإماراتي الكازاخستاني في مدينة ألماتي بحضور أكثر من 120 من رجال الأعمال.
وضم وفد الغرفة الذي ترأسه سعادة عبدالرحمن سيف الغرير، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة دبي أكثر من 25 شخصيةً من أبرز رجال الأعمال الإماراتيين المهتمين بسوق رابطة الدول المستقلة، حيث التقى الوفد بنائب رئيس الوزراء الكازاخستاني معالي خيرت كيليمبتوف، ومعالي عزت إسكيشيف، نائب رئيس الوزراء ووزير الصناعة والتقنية الحديثة في جمهورية كازاخستان.
اجتماع مع نائب رئيس الوزراء الكازاخستاني معالي خيرت كيليمبتوف
حث وفد غرفة تجارة وصناعة دبي إلى كازاخستان على تبني سياسة الأجواء المفتوحة، وفتح خطوط طيران مباشرة تربط دبي بكازاخستان، معتبراً أن هذه الخطوة من شأنها تعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية، وتحفيز الاستثمارات الإماراتية في كازاخستان، وتسهيل تنقل السياح بين دبي وكازاخستان الأمر الذي من شأنه تطوير الراوبط والارتقاء بها إلى مستوياتٍ عالية.
وأشار سعادة عبد الرحمن سيف الغرير، رئيس مجلس إدارة غرفة دبي، ورئيس وفد البعثة إلى رابطة الدول المستقلة خلال اجتماع عقد في العاصمة أستانا مع معالي خيرت كيليمبتوف، نائب رئيس الوزراء في جمهورية كازاخستان أن كازاخستان تشكل وجهة مليئة بالفرص الاستثمارية، وقد تم انتقاؤها بعناية بعد دراسات مستفيضة أظهرت وجود فرصٍ عديدة في قطاعات متنوعة يمكن أن تجذب الاستثمارات الإماراتية في حال توفر البيئة الملائمة لذلك.
ومن ناحيته اعتبر سعادة حمد بوعميم، مدير عام غرفة تجارة وصناعة دبي أن فتح خطوط طيران مباشر بين دبي وكازاخستان خاصاً مع وجود مفاوضاتٍ جارية بين فلاي دبي والجهات الكازاخستانية المعنية حول هذا الموضوع، وتسهيل حصول الإماراتيين على التأشيرات يمكن أن يلعب دوراً أساسياً في تطوير العلاقات الاقتصادية الثنائية، وتوسيع نشاطات رجال الأعمال الإماراتيين إلى هذه المنطقة الواعدة في رابطة الدولة المستقلة.
وأعرب بوعميم عن استعداد القطاع الخاص في دبي مشاركة خبراته الواسعة في تطوير عددٍ من القطاعات الرئيسية الهامة في كازاخستان، معتبرة أن الخبرات التي راكمتها دبي على مدى السنوات الماضية تشكل أساساً للتنافسية العالية التي تتمتع بها الشركات الإماراتية، حاثاً كازاخستان على الانفتاح على الرغبة الإماراتية بدخول السوق الكازاخستانية، وتوفير العوامل المساعدة على ذلك، مجدداً رغبة مجتمع الأعمال في دبي بتأسيس شراكات استراتيجية مع مجتمع الأعمال في كازاخستان.
ومن جهته أعرب معالي خيرت كيليمبتوف، نائب رئيس الوزراء في جمهورية كازاخستان عن استعداد بلاده للتعاون في هذا المجال، معتبراً أن هناك مفاوضات جارية حالياً لفتح خط طيران مباشر لفلاي دبي إلى كازاخستان، آملاً أن تصل المفاوضات إلى خواتيم إيجابية تعود بالنفع على الجانبين.
وأبدى معاليه إعجاب بلاده بنموذج دبي الاقتصادي والإنجازات التي حققتها، معتبراً أن دبي أصبحت وجهةً عالمية للأعمال والسياحة، ولديها خبرات واسعة وخاصة في مجال استضافة الفعاليات والمؤتمرات العالمية، مشدداً على حاجة بلاده إلى هذه الخبرات خاصة مع استضافة العاصمة أستانا لمعرض اكسبو 2017.
وتوقع معاليه مستقبلاً باهراً ومشرقاً لدبي على ضوء الانجازات التي تحققها مشيراً إلى وجود إمكانيات ومجالات كثيرة للتعاون في السياحة والاقتصاد الإسلامي والبنية التحتية والبناء التشييد ومواد البناء حيث أن كازاخستان تعتبر ثاني أفضل اقتصاد في منطقة وسط آسيا بعد روسيا.
وقال نائب رئيس الوزراء في جمهورية كازاخستان أن بلاده تتمتع بمزايا سياحية هامة وخاصة مدينة ألماتي التي تشهد نمواً ملحوظاً، ويوجد فيها منتجعات ومرافق للتزلج، في حين أن بلاده تشكل كذلك ممراً تجارياً هاماً إلى أسواق رابطة الدول المستقلة ووسط آسيا ينبغي الاستفادة منه.
اجتماع مع معالي عزت إسكيشيف، نائب رئيس الوزراء ووزير الصناعة والتقنية الحديثة في جمهورية كازاخستان
دعا معالي عزت إسكيشيف، نائب رئيس الوزراء ووزير الصناعة والتقنية الحديثة في جمهورية كازاخستان، شركات دبي إلى دخول السوق الكازاخستانية، وتبادل الخبرات من الشركات الكازاخستانية خاصةً مع وجود فرص استثمارية كبيرة في قطاعات السياحة والعقارات والتشييد والبناء ومواد البناء وتطوير البنية التحتية والمواصلات والنقل والصناعات البترولية والبتروكيماوية.
وخلال استقباله بعثة غرفة دبي إلى كازاخستان، توقع معاليه تدفق الاستثمارات الخارجية خلال السنوات العشرين القادمة في مختلف القطاعات وخاصةً في مجال البترول، معتبراً ان تطوير البنية التحتية أساسية لهذه المشاريع، داعياً شركات دبي لاستثمار خبراتها في كازاخستان.
وأشار نائب رئيس الوزراء ووزير الصناعة والتقنية الحديثة في جمهورية كازاخستان إلى أن شركات دبي متقدمة، وتمتلك تكنولوجيا حديثة، ولها خبرة كبيرة في تصنيع المواد الإنشائية والتقنية الجديدة في الإنشاء والبناء، مبدياً استعداد بلاده للقاء شركات دبي وبحث فرص الاستثمار خاصةً مع افتتاح الحديقة الصناعية في غرب كازاخستان، وبروز فرصٍ إضافية للتعاون المشترك.
وتحدث معاليه عن أهمية الاتحاد الجمركي الذي يربط بلاده مع روسيا وبيلاروسيا لشركات دبي الراغبة بممارسة التجارة في هذه المنطقة الواعدة، معتبراً أن الحدود المشتركة مع الصين كذلك، والتي يعيش فيها 10 ملايين نسمة سيكون لها مستقبل كبير وخاصة في مجال التجارة.
وأشار معاليه إلى وجود 10 مناطق صناعية حرة على امتداد كازاخستان تشكل أماكن مثالية للاستثمارات الإماراتية وتشمل مناطق صناعية حرة متخصصة للنفط والغاز الصناعات البتروكيماوية، والسياحة، والبناء والتشييد، والصناعات الكيماوية، وصناعة التعدين، والتجارة والخدمات اللوجستية، والنسيج والأقمشة، والخدمات اللوجستية والنقل بالإضافة إلى صناعة تقنية المعلومات والابتكار.
ولفت معاليه إلى رغبة بلاده بأن تصبح من أكثر المنتجين الزراعيين وخاصة في مجال الخضراوات والحبوب واللحوم مع وجود حوالي 60 مليون هكتار صالح للزارعة، مشيراً إلى مجالات أخرى للتعاون في بلاده وخاصة في مجال الطاقة، والصيرفة الإسلامية لافتاً إلى أن أول بنكٍ إسلامي على أراضي جمهوريات الاتحاد السوفيتي يوجد في العاصمة أستانا.
وأكد إسكيشيف دعم بلاده لتحفيز الاستثمارات الخارجية، مشيراً إلى حاجة بلاده إلى فنادق ومراكز تجارية وخاصةً في أماكن التزلج في مدينة ألماتي، بالإضافة إلى توفر مجالات للاستثمار في قطاع الخدمات اللوجستية والسياحة والمواصلات، معتبراً أن الإمارات وتركيا تشكلان نموذجاً في السياحة ترغب كازاخستان في الاقتداء به.
ومن جهته كرر سعادة حمد بوعميم، مدير عام غرفة دبي التأكيد على أهمية معالجة بعض التحديات التي تشكل عقبة أمام تدفق الاستثمارات الإماراتية ومنها تسهيل اجراءات الدخول لرجال الأعمال وسن القوانين المحفزة للاستثمارات وفتح خط جوي مباشر بين دبي وكازاخستان مجدداً مطالبة القطاع الخاص في دبي بتفعيل هذا الموضوع وتسريعه نظراً لانعكاساته الإيجابية على زيادة السياحة والتجارة والاستثمارات المشتركة بين الجانبين.
وأضاف بوعميم قائلاً:" نحن اليوم هنا في كازاخستان لرغبتنا بتفعيل الحوار، والبحث المباشر بكل ما يسهل ممارسة الأعمال، وتذليل العوائق التي تواجه تعزيز التعاون والاستثمارات، ولذلك نتمنى البحث بمسألة
لخطوط الجوية المباشرة، وتسهيل الحصول على التأشيرات، وسن القوانين المحفزة للاستثمارات، لأننا نرى فرصاً كبيرة في كازاخستان ومهتمون جداً بالاستثمار والتوسع فيها."
ملتقى الأعمال الإماراتي- الكازاخستاني في ألماتي
دعا سعادة صابر يسيمبيكوف، رئيس غرفة تجارة وصناعة كازاخستان خلال فعاليات منتدى الأعمال الإماراتي- الكازاخستاني الذي عقد في مدينة ألماتي تحت عنوان " من دبي إلى رابطة الدول المستقلة" إلى تطوير العلاقات التجارية بين الإمارات وكازاخستان، متوقعاً بلوغ التبادل التجاري بين الجانبين خلال العام الحالي 165 مليون دولار، 108 مليون دولار منها صادرات إلى الإمارات، و56 مليون دولار واردات إلى كازاخستان، مشدداً على أن هذه الأرقامتشكل نقطة انطلاق واعدة ، مشيراً إلى أن الاستثمارات الخارجية المباشرة في كازاخستان بلغت خلال الفترة الممتدة من 1993 وحتى 2012 حوالي 190 مليار دولار أمريكي.
وأشاد يسيمبيكوف بتجربة دبي الرائدة في مجال الأعمال، وتحولها إلى مدينة متطورة تمتزج فيها التكنولوجيا العالية بقدرة المدينة على الاستخدام الأمثل لمواردها، منوهاً بالمكانة العالمية التي وصلت إليها كممر ومركز ترانزيت أساسي للتجارة والخدمات المصرفية.
وأضاف رئيس غرفة تجارة وصناعة كازاخستان قائلاً:" لقد طورت دبي اقتصادها بأسلوب ذكي، ونجحت في تخطي تداعيات الأزمة المالية العالمية بنجاحٍ متميز، وينبغي علينا في كازاخستان الاستفادة من هذه التجربة المتميزة لدبي واستخلاص الدروس، وهذه المنتدى فرصة مثالية لتبادل الخبرات والآراء والأفكار حول فرص الاستثمار المشترك في قطاعي السياحة والطاقة والتعدين ومعالجة الأغذية والمنتجات الصيدلانية والبناء والتشييد."
ودعا يسيمبيكوف شركات دبي إلى تأسيس وإنشاء مشاريع إنتاج صناعية في كازاخستان لتعزيز العمليات التجارية، والاستفادة من ذلك في التصدير إلى دول رابطة الدول المستقلة خاصةً مع وجود اتحاد جمركي يتيح التصدير بحرية ودون معوقاتٍ بين كازاخستان وروسيا وبيلاروسيا.
وفي كلمته الافتتاحية، قال سعادة عبدالرحمن سيف الغرير إن تجارة دبي غير النفطية مع كازاخستان ارتفعت بنسبة 61% خلال العام 2011 مقارنةً بالعام 2010 ، متوقعاً استمرار هذا النمط التصاعدي نظراً لوجود إمكانيةً لتعزيز التجارة البينية من خلال إتخاذ كازاخستان كبوابة استراتيجية للتجارة من وإلى دول رابطة الدول المستقلة.
وأضاف الغرير قائلاً:" يعتبر هذا المنتدى خطوة هامة في سبيل علاقاتٍ أفضل بين دبي وكازاخستان، حيث نتمنى أن يسلط الضوء على إمكانية زيادة التجارة والاستثمارات البينية، وتأسيس روابط أقوى في القطاعات الاقتصادية المختلفة."
وبدوره قال سعادة إحسان غافور، نائب الرئيس الفخري لغرفة تجارة وصناعة كازاخستان، والرئيس المشترك لمجلس الأعمال الكازاخستاني الإماراتي إن المنتدى يشكل فرصة مثالية لتطوير العلاقات مع دبي، داعياً رجال الأعمال من الطرفين لمناقشة التحديات التي تواجههم.
وأضاف غافور قائلاً:" سأعمل جاهداً من خلال مجلس الأعمال الكازاخستاني الإماراتي على تطوير هذه العلاقة، فنحن في مرحلة جديدة من التطور مما يعطينا أفضلية في المنطقة باعتبارنا بوابة إلى روسيا وبيلاروسيا، ولدينا مزايا مثالية للتوسع في هذه الأسواق وهذه المزايا ومنها الاتحاد الجمركي تشكل الأرضية الملائمة للنجاح بالإضافة إلى أن تبادل شركات دبي خبراتها مع كازاخستان سيؤدي إلى نتائج إيجابية."
وأشار غافور إلى أن دبي تشكل ممراً لوجستياً هاماً إلى القارة الأفريقية بالنسبة للشركات الكازاخستانية في حين تشكل كازاخستان ممراً لوجستياً هاماً لشركات دبي إلى رابطة الدول المستقلة وروسيا والصين، معتبراً أن بلاده وضعت ميزانية كبيرة لتطوير المشاريع الزراعية والصناعات الخفيفة وهي مجالات يمكن الاستثمار فيها.
وقدم سعادة حمد بوعميم، مدير عام غرفة دبي عرضاً تعريفياً حول اقتصاد دبي، سلط فيه الضوء على فرص الاستثمار في دبي، ومجالات التعاون بين دبي وكازاخستان، معدداً ستة قطاعات رئيسية توفر فرصاً للاستثمار المشترك وهي قطاعات التجارة النقل والدعم اللوجيستي، والبناء والتشييد والعقارات، والسياحة والضيافة، والزارعة والصناعات الغذائية، والخدمات المالية والموارد الطبيعية والطاقة.
وأكد بوعميم أمام أكثر من 120 من رجال الأعمال الكازاخستانيين أن دبي بإمكانها أن تشكل مركزاً لحركة للصادرات من منطقة آسيا الوسطى إلى العالم نظراً لما تمتلكه من بنية تحتية ولوجستية متطورة، بالإضافة إلى الخبرة الواسعة لشركات دبي في مشاريع تطوير شبكات المواصلات العامة وسكك الحديد والمطارات، وإمكانية تبادل الخبرات في مجال شبكة الدعم اللوجيستي، حيث توفر دبي ممراً جوياً للبضائع الكازاخستانية التي يمكن تحميلها على السفن في ميناء جبل علي، وإعادة تصديرها إلى أماكن اخرى حول العالم.
وأضاف بوعميم قائلاً:" وهناك فرص كثيرة في مجال السياحة والضيافة وخاصة مع وجود علامات إماراتية رائدة في هذا المجال ومنها مجموعة جميرا، وأتلانتس وون أند اونلي يمكن أن نشاهدها في ألماتي حيث توجد أماكن التزلج، ويمكن لكازاخستان جذب أكثر من 400 ألف سائح من دول الخليج العربي، وهي الهدف الذي وضعته في خطتها السياحية، إذا ما تم تسهيل مسألة الحصول على التأشيرات وإنشاء المرافق السياحية الملائمة من فنادق ومطاعم ومتاجر تسوق وتجزئة، وهنا يمكن لدبي ان تساهم بخبرتها في هذا
المجال خاصةً مع الرؤية الطموحة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي بجذب 20 مليون سائح بحلول عام 2020."
وأشار مدير عام غرفة دبي إلى وجود فرص كذلك في قطاع العقارات والإنشاءات وخاصة تشييد المباني السكنية والمباني الخضراء والمكاتب والطرق والجسور والمطارات وتوسيع المطارات وشبكة السكك الحديدية، بالإضافة إلى فرص في القطاع المصرفي وخاصة الصيرفة الإسلامية والصكوك والسندات والصناديق الاستثمارية والخدمات المصرفية التجارية.
وأثنى بوعميم على الدعم والتعاون الكبير الذي قدمته السفارة الإماراتية في كازاخستان، معتبراً أن هذا ليس بجديد على سفارات الدولة، منوهاً بالدور الذي لعبته السفارة في تسهيل قيام مهام البعثة وعقد اجتماعاتها مع المسؤوليين الكازاخستانيين.
وفي عرض تعريفي، قال سابيت نارباييف، مدير مكتب هيئة الاستثمار والتصدير الوطنية في كازاخستان "Kaznex" إن النمو السنوي المركب للاستثمارات الخارجية في كازاخستان خلال الفترة الممتدة من 2000-2011 بلغ 21% وهي أعلى نسبة في رابطة الدول المستقلة بعد روسيا، مشيراً إلى ان الناتج الإجمالي المحلي لعام 2012 بلغ 231 مليار دولار أمريكي، لافتاً إلى أن أغلب الاستثمارات الخارجية في كازاخستان هي من هولندا وامريكا وبريطانيا وفرنسا والصين وسوسيرا والصين وإيطاليا.
وعرض نارباييف مزايا الاستثمار في كازاخستان والتي تسمل الاستقرار السياسي وبيئة الاستثمار الملائمة والجاذبة للاستثمارات من جانب الضرائب والرسوم المنخفضة والتي تبلغ 12% ضريبة على القيمة المضافة، و20% ضريبة على ارباح الشركات، مشيراً إلى وجود كذلك مؤشرات اقتصادية مستقرة ، حيث نما الناتج الإجمالي المحلي في 2012 بنسبة 5.5% في حين بلغ معدل التضخم 6%.
وأوضح نارباييف أن بلاده تتيح الوصول إلى أكثر من 3 مليار مستهلك حيث أن 3 من أصل 4 من دول البريكس تقع على مسافة 4 ساعاتٍ طيران من كازاخستان في حين تشكل التجارة 70% من الناتج الإجمالي المحلي لكازاخستان، معدداً مزايا الاستثمار في المناطق الاقتصادية الحرة وهي 0% ضريبة على أرباح
الشركات حتى 2020-2025 مع إمكانية تجديدها، و0% ضريبة على الأراضي والعقارات حتى 2020-2025 مع إمكانية تجديدها، بالإضافة إلى 0% ضريبة على القيمة المضافة للمنتجات المستهلكة ضمن المنطقة الحرة، بالإضافة إلى توفير تسهيلات في استقدام العمالة الأجنبية بجانب مزايا أخرى.
وعقد بعد المنتدى أكثر من 50 لقاءً ثنائياً بين رجال الأعمال الإماراتيين والكازاخستانيين لبحث فرص التعاون والاستثمار المشترك.
وقام وفد غرفة دبي التجاري في العاصمة أستانا بزيارة قصر الاستقلال حيث جال في أرجائه مطلعاً على نموذجٍ مصغر لمدينة أستانا، ومن ثم حضر عرضاً تعريفياً حول فرص الاستثمار المتوفرة ومزاياها في المناطق الاقتصادية الحرة في أستانا وكازاخستان.
خلفية عامة
غرفة تجارة وصناعة دبي
تأسست غرفة تجارة وصناعة دبي في عام 1965 وهي مؤسسة ذات نفع عام لا تهدف إلى الربح وتقوم رسالتها على تمثيل ودعم وحماية مصالح مجتمع الأعمال في دبي من خلال خلق بيئة محفزة للأعمال ودعم نمو الأعمالوترويج دبي كمركز تجاري عالمي.