غرفة دبي تستعرض فرص الاستثمار في سوق المكسيك

بيان صحفي
تاريخ النشر: 18 مارس 2014 - 11:42 GMT

Al Bawaba
Al Bawaba

دعا سعادة حمد بوعميم، مدير عام غرفة تجارة وصناعة دبي رجال الأعمال في الإمارة إلى الاستفادة من الفرص الاستثمارية الخارجية التي تستكشفها غرفة دبي في الأسواق الواعدة، مشيراً إلى أن السوق المكسيكية تشكل خياراً ملائماً ومجزياً للاستثمارات الإماراتية. 

وأضاف بوعميم إلى وجود فرص واعدة للاستثمار في المكسيك وخاصةً في قطاعات السياحة والتجارة والبناء والتشييد والعقارات وهي القطاعات التي تمتلك فيها شركات دبي خبرات واسعة يمكن أن تساهم في تعزيز التعاون الاقتصادي بين الجانبين. 

وجاء كلام سعادته خلال افتتاحه اللقاء الذي نظمته غرفة تجارة وصناعة دبي بالتعاون مع سفارة المكسيك في الدولة وهيئة الترويج للصادرات المكسيكية ووحدة الاستخبارات الاقتصادية التابعة لمجلة "الإيكونومست" الاقتصادية ضمن مبادرة الغرفة "فرص استثمارية في أسواقٍ واعدة"، والتي تهدف من ورائها لتعزيز القدرات التنافسية لأعضائها من خلال تعريفهم بفرص الاستثمار المجزية في عددٍ من الأسواق الجديدة.

وأوضح بوعميم  ان المكسيك تحتل حالياً المرتبة 45 على لائحة الشركاء التجاريين لدبي حيث بلغ حجم التجارة البينية غير النفطية بين الجانبين في العام 2012 حوالي 5.2 مليار درهم بنسبة نمو بلغت 27% مقارنةً بالعام 2011، لافتاً إلى ان خطوط الطيران المباشر بين الجانبين تعزز من مستوى التبادل التجاري والشحن الجوي. 

وأضاف سعادته إن دبي تشكل بوابةً للشركات العالمية إلى أسواق المنطقة، وهي قادرة على لعب دور رئيسي في تدفق الاستثمارات المكسيكية إلى أسواق المنطقة، حيث تمتلك بنية لوجيستية متطورة ومؤهلة لتعزيز التبادل التجاري بين المكسيك وأسواق جنوب شرق آسيا وافريقيا عبر دبي. 

واعتبر سعادته إن المكسيك تعتبر سوقاً ناشئة مليئة بالفرص، وتمتاز بسمعة عالمية في مجال السياحة، داعياً رجال الأعمال في الإمارات إلى بحث فرص التعاون المشترك بما يخدم المصالح المشتركة، ويعزز من تواجد وتنافسية الشركات الإماراتية في الخارج. 

وجدّد سعادته تأكيده "التزام غرفة دبي بتوفير كل الدعم والتسهيلات لرجال الأعمال في البلدين لتأسيس شراكاتٍ تجارية، وذلك انطلاقاً من أهدافنا الاستراتيجية بدعم نمو الأعمال، وخلق بيئةٍ محفزةٍ لها، والترويج لدبي كمركز تجاري عالمي." 

وركز سعادته في معرض حديثه عن مزايا الاستثمار في دبي على نموذج الإمارة في تنويع اقتصادها والتركيز على قطاعات التجارة والسياحة والخدمات اللوجستية والخدمات المالية التي أصبحت من الركائز الأساسية لاقتصاد دبي، معتبراً ان هذه القطاعات تشكل أبرز فرص الاستثمار في الإمارة. 

وفي كلمته الرئيسية، أشاد سعادة فرانسيسكو ألونسو، سفير المكسيك لدى الدولة بالعلاقات الثنائية القوية التي تربط بين المكسيك ودولة الإمارات العربية المتحدة، مشيراً إلى الرغبة بتطوير هذه العلاقات، وتعزيز تدفق السياح من دولة الإمارات إلى المكسيك. 

واعتبر سعادته ان هذه اللقاء الذي تنظمه غرفة دبي هام لاستكشاف الفرص الاستثمارية المشتركة، والعمل على تنسيق التعاون، والاستفادة من إمكانيات الجانبين لرفع مستوى التبادل التجاري والشراكات الاقتصادية التي تفيد مجتمعي الأعمال في البلدين. 

وقال السيد كارلوس إدواردو سانشيز بافون، المدير الإقليمي لهيئة الترويج للصادرات المكسيكية (برومكسيكو) إن المكسيك تعتبر ثاني اكبر اقتصاد في امريكا اللاتينية حيث وصلت في العام 2013 قيمة استثماراتها الخارجية المباشرة إلى اكثر من 25 مليار دولار مما يجعلها تحتل المرتبة الـ 15 كأكبر الدول المستثمرة في العالم والأولى في امريكا اللاتينية، في حين جذبت خلال نفس العام ما قيمته اكثر من 35 مليار دولار امريكي من الاستثمارات الخارجية المباشرة. 

ولفت بافون إلى ان اقتصاد المكسيك قائم على التنوع ويعتمد على الصناعة حيث بلغت خلال العام 2013 قيمة صادراتها 380 مليار دولار امريكي معظمها منتجات تقنية متوسطة وعالية، مشيراً إلى الاعتماد الكبير كذلك على قطاع السياحة، ومؤكداً ان الإصلاحات الاقتصادية التي اعتمدت مؤخراً، بالإضافة إلى تنوع الاقتصاد المكسيكي، وموقع المكسيك الاستراتيجي الجغرافي بين قارة امريكا الشمالية وامريكا اللاتينية والكاريبي يجعل منها وجهة مثالية للاستثمارات الخارجية. 

وفي عرضٍ تعريفي حول الاقتصاد المكسيكي وفرص الأعمال فيه، تحدثت الدكتور إيرين ميا، المدير الإقليمي لمنطقة أمريكا اللاتينية والكاريبي في وحدة الاستخبارات الاقتصادية التابعة لمجلة "الإيكونومست" الاقتصادية عن المزايا التي تتمتع بها السوق المكسيكية من حيث وجود السياسات الاقتصادية الكلية القوية، وخطة اصلاحية اعتمدت من قبل البرلمان، بالإضافة إلى وجود طبقة وسطى تشكل نسبة كبيرة من السوق المحلية، ووجود اتفاقيات تجارة حرة مع اكثر من 50 دولة تسهل على المكسيك ممارسة التجارة مع معظم انحاء العالم. 

وأشارت إيرين إلى أن السوق الاستهلاكية النامية، وتنوع بنية الاقتصاد المكسيكي، والنظرة المتفائلة للاستثمارات الخارجية المباشرة، وتحسن بيئة الأعمال عوامل تعزز من قوة الاقتصاد المكسيكي وجذبه للاستثمارات، متوقعةً نمو الاقتصاد المكسيكي في 2014 بتأثير من الإصلاحات الأخيرة، والتزام الحكومة المكسيكية بزيادة الاستثمارات.

وكانت غرفة تجارة وصناعة دبي قد أطلقت منذ العام 2010 مبادرتها تحت عنوان  "فرص استثمارية في أسواق واعدة" حيث تستعرض الغرفة بالتعاون مع السفارات ومجالس الأعمال ومكاتب التمثيل التجارية في دبي الفرص الاستثمارية المتوفرة في أسواق هذه الدول التي تمتلك مؤهلات استثمارية تضيف إلى القدرة التنافسية إلى الشركات والمؤسسات العاملة في دبي في الأسواق العالمية وتسهل الوصول إليها. وقد جرى حتى الآن استعراض الفرص الاستثمارية في عددٍ من الدول منها تشيلي وسويسرا واليابان وتركيا والبرازيل وأثيوبيا واستراليا وهولندا وكردستان وكازاخستان وقطر وانغولا والتشيك.

خلفية عامة

غرفة تجارة وصناعة دبي

تأسست غرفة تجارة وصناعة دبي في عام 1965 وهي مؤسسة ذات نفع عام لا تهدف إلى الربح وتقوم رسالتها على تمثيل ودعم وحماية مصالح مجتمع الأعمال في دبي من خلال خلق بيئة محفزة للأعمال ودعم نمو الأعمالوترويج دبي كمركز تجاري عالمي.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن