فروست آند سوليفان تكرم سيتا لريادتها في حلول إدارة الحدود والمطارات

أعلنت شركة فروست آند سولفيان للاستشارات والأبحاث التجارية، عن منح شركة سيتا (SITA) جائزة الشرف الأولى للالتزام بضوابط تحسين القيمة للعملاء لدورها الريادي في تطوير وتقديم حلول إدارة المنافذ الحدودية والمطارات. 

وتمنح جائزة فروست آند سولفيان العالمية لتحسين القيمة للعملاء سنوياً للشركة التي تتميز في تطبيق استراتيجيات من شأنها إيجاد قيمة مضافة مع التميز في مستوى الخدمة، بما يؤدي إلى الإستمرارية وتوسيع قاعدة العملاء. وحول ذلك، قال دومينيك كيملا، محلل الصناعة في فروست آند سولفيان: "تتميز شركة سيتا بتقديم خدمات القيمة المضافة عالية الجودة والمنتجات والحلول المتكاملة وفي تحفيز الابتكار وتطوير المنتجات من خلال التعاون والتنسيق مع عملائها." وأضاف: "تنفرد سيتا بالجمع بين المهارات والمعرفة – من حيث التصميم المتطور لحلول تقنية المعلومات وحلول التكامل والدمج والتوصيل، والخبرة في صناعة النقل الجوي، والفهم العميق للتحديات الأمنية والسياسات التي تتبعها الحكومات حول العالم، الأمرالذي يعتبر من أهم المعايير الأساسية لنجاح الشركة." 

ومن جانبه، أكد دان إبنغاوس، نائب رئيس شركة سيتا للحلول الأمنية والحكومية، قائلاً: "تعتبر هذه الجائزة تكريماً لنا لجهود استمرت لأكثر من 15 عاماً ركزت فيها الشركة على توفير أحدث حلول إدارة المنافذ الحدودية والمطارات." وأضاف: "بمرور الأعوام، نجحت سيتا في تطوير نظم متقدمة لتحليل وتقييم المخاطر من خلال البيانات البيوغرافية التي تشمل معلومات جوازات السفر للمسافرين. وحالياً تنتقل الشركة قدما إلى دمج استخدام هذه البيانات البيوغرافية مع المقاييس البيومترية لإتاحة إجراء المزيد من التحليل أكثر تعقيداً وتطوراً بما يضمن أفضل إجراءات الأمن والسلامة في المنافذ الحودية والمطارات حول العالم." 

وتساعد شركة سيتا المتخصصة والرائدة في تقديم تقنية المعلومات لصناعة النقل الجوي شركات الطيران على الإنسجام مع المتطلبات الحكومية مما يقلل عليها التكلفة ومصاعب التشغيل، وياتي هذا من خلال باقة أنظمة وبرامج iBorders، وهي مجموعة من حلول إدارة المنافذ الحدودية، والتي تعمل على تحسين الجوانب الخدماتية والأمنية من خلال عمليات الكشف المبكر وتحليل المخاطر، وتسهيل عمليات التفتيش السريع للمسافرين ذوي المخاطر المنخفضة. ونجحت سيتا  على مدار السنوات الخمسة عشر الماضية، في التحول إلى شركة عالمية لتوفير حلول إدارة الحدود والمطارات، وأصبحت توفر البنية التحتية اللازمة إلى جانب تقنيات إدارة المنافذ الحدودية والمطارات والمسافرين لمعظم الفعاليات والأحداث الرياضية في العالم، بما يشمل دورات الألعاب الأوليمبية التي أقيمت في لوس أنغيليس، وأثينا، وسيدني، وبكين. كما أن تقنية إدارة المنافذ الحدودية والمطارات لعبت دوراً حيوياً من النحية الأمنية والخدماتية لبطولة كأس العالم لكرة القدم لعام 2010 التي أقيمت في جنوب أفريقيا. 

تنتشر حلول سيتا لإدارة الحدود والمطارات بشكل واسع في منطقة الشرق الأوسط، وعلى وجه الخصوص في دول مجلس التعاون الخليجي والتي تعتبر من الدول الرائدة على مستوى العالم في حرصها على أمن وسلامة المسافرين. 

وحول ذلك، قال هاني الأسعد، نائب الرئيس الإقليمي لشركة سيتا في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "تدرك سيتا جيداً التحديات والصعوبات التي تواجهها الحكومات لتعزيز جوانب الأمن والسلامة بالمنطقة من خلال توفير رحلات طيران آمنة وسلسة وفعالة للمسافرين. كما أننا ندعم الجهود الجبارة التي تبذلها دول مجلس التعاون الخليجي لضمان جعل المنطقة بيئة آمنة ووجهة جاذبة للاستثمارات والأعمال والسياحة والسفر من خلال استخدام أحدث حلول تقنية المعلومات لإدارة المنافذ الحدودية والمطارات." 

وتستخدم حلول iBorders في الوقت الحالي في أستراليا، والبحرين، وكندا، والهند، وإندونيسيا، واليابان، وكوريا، وإسبانيا، وجنوب أفريقيا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة، ونيوزيلندا، وغيرها من الدول. كما أن أكثر من 200 شركة طيران حول العالم تستخدم حلول سيتا لإرسال ملايين الرسائل أسبوعياً إلى الحكومات حول العالم للوفاء بمختلف المتطلبات القانونية المرتبطة بتأمين المنافذ الحدودية والمطارات.