مؤسسة قطر تطلق فعالية ‘نزدهر معاً‘ لدعم مسيرة التنمية في قطر

شهدت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، فعالية "نزدهر معاً" وبحضور معالي الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، وذلك اليوم بمركز قطر الوطني للمؤتمرات.
وشاركت سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر، في هذه الفعالية، الهادفة إلى التأكيد على التزام المؤسسة الراسخ بالتحول إلى مصدر وطني للمعرفة، وتسليط الضوء على التأثير الذي تحدثه على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية.
كما حضر فعالية "نزدهر معاً"، سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون الدفاع، وسعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة، وسعادة السيد غيث بن مبارك الكواري، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، وسعادة الدكتور حسن بن لحدان المهندي، وزير العدل والقائم بأعمال وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، وسعادة الدكتور عيسى بن سعد الجفالي النعيمي، وزير التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، وسعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي، وزير التعليم والتعليم العالي، وسعادة الدكتورة حنان محمد الكواري، وزير الصحة العامة، وعدد من المسؤولين الحكوميين، والسفراء، والإعلاميين.
وصُمم هذا الحدث لتسليط الضوء على كيفية قياممؤسسة قطر، من خلال كياناتها المختلفة ومجتمعها المتنوع، الذي يضم الموظفين والطاقم التعليمي والطلاب، بالعمل مع الهيئات المحلية لتحقيق هدف واحد هو بناء اقتصاد متنوع ومستدام في قطر.
كما سلطت الفعالية الضوء على إنجازات مؤسسة قطر ونموها خلال السنوات الاثنين والعشرين الماضية، لتبرهن على مدى اتساق عملها مع رؤية الدولة، وتحدد الاتجاه المستقبلي للمؤسسة. بالإضافة إلى ذلك، فقد وفرت فعالية "نزدهر معاً" منبراً ملائماً للتركيز على تأثير مؤسسة قطر الكبير في أوساط المجتمعات المختلفة، وذلك من خلال المهمات الأربع التي أخذتها على عاتقها، وهي التعليم ما قبل الجامعي، والتعليم العالي، والعلوم والبحوث، وتنمية المجتمع.
وفي هذا الصدد، علّق الدكتور أحمد مجاهد عمر حسنة، رئيس جامعة حمد بن خليفة، بقوله: "تُعد فعالية "نزدهر معاً" اليوم مناسبة قيّمة بالنسبة لنا في مؤسسة قطر، كلاعبين أساسيين في مجالات التعليم والبحوث وتنمية المجتمع، كما لأصحاب المصالح في الحكومة. وستمكننا المناقشات والنتائج من تعزيز استراتيجياتنا وشراكاتنا مع الهيئات الوطنية، بما يتسق مع أولويات دولة قطر، حالياً وفي السنوات القادمة".
ومن جهته، قال الدكتور حمد الإبراهيم، نائب الرئيس التنفيذي لقطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر: "تتميز مؤسسة قطر بأنها منظمة ملتزمة بتحقيق طموحات الدولة، لكن قيمنا تظل قيماً عالمية، إذ تتخطى رسالتنا الحدود، وتعتمد على الحوار العالمي والشراكات الدولية. وقد بات من الضروري اليوم، أكثر من أي وقت مضى، أن تعمل المؤسسات القطرية معاً من أجل تطوير هذه الدولة".
وقالت الدكتورة حياة عبدالله معرفي، المدير التنفيذي لمركز مناظرات قطر، عضو مؤسسة قطر: "هذه الفعالية مهمة للغاية بالنسبة لمؤسسة قطر، حيث أنها وفرت فرصة ذهبية لنا كمؤسسة للالتقاء مع كافة الأطراف الحكومية المعنية الذين تعاونا معهم لتحقيق النجاح الباهر الذي بلغناه على مدار العقدين الماضيين. كما وفرت الفعالية فرصة لعرض ما أنجزناه في مؤسسة قطر على مدار الاثنين وعشرين عاماً الماضية، ولإبراز كيف يمكننا تعزيز التعاون مع الوزارات والمؤسسات الحكومية، ومواصلة مسيرة تطورنا في المستقبل".
خلفية عامة
مؤسسة قطر
تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.
توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.