فنادق روتانا في الدوحة تشارك بساعة الأرض 2016
شارك سيتي سنتر روتانا الدوحة وأوريكس روتانا في احتفالية ساعة الأرض 2016، الحدث العالمي الأبرز من خلال إطفاء الأضواء في الفندقين لتوجيه رسالة حول الوعي البيئي والتحرك من أجل الحفاظ عليها.
وبدأت ساعة الأرض لهذا العام يوم 19 مارس في تمام الساعة 8:30 مساء بالتوقيت المحلي، وعمد الفندقان الى اشعال الشموع في البهو على شكل (60+) والتي تعبر عن الستين دقيقة التي يتشارك فيها العالم أجمع، بالاضافة الى إطفاء الأضواء عن كافة المناطق الممكنة والانارة الخارجية واللافتات وحتى شعاري الفندقين.
وتناول كبار مسؤولي الفندقين وزملائهم العشاء على أضواء الشموع في خطوة تعكس حرص الادارة على مشاركة الموظفين الأحداث العالمية، تخلل العشاء نصائح من قبل المختصين عن طرق توفير الكهرباء والماء.
في هذه المناسبة قالت لانا جوينات مدير التسويق والاتصالات في فندقي سيتي سنتر روتانا الدوحة وأوريكس روتانا :" تعتبر هذه المشاركة الأولى لفندق سيتي سنتر روتانا الدوحة والتي تأتي من منطلق حرصه على التفاعل مع المجتمع العالمي للحد من الاستهلاك المفرط للطاقة، وتوجيه رسالة من أجل الاحتباس الحراري والمشكلات البيئية على مستوى العالم".
وأضافت: "نحرص سنويا في أوريكس روتانا على المشاركة في هذا الحدث العالمي، لتوجيه رسالة حول الوعي البيئي والتحرك من أجل الحفاظ عليها، وذلك بالطبع يعكس مدى اهتمام ادارة الفندق على زيادة الوعي بالمتغيرات المناخية".
وتابعت: "نسعى لزيادة الوعي بأضرار تغير المناخ من خلال المشاركة في ساعة الأرض، ولكن الأمر أبعد من إطفاء الأضواء لمدة ساعة واحدة في العام، انما يجب أن يدرك البشر أن بإمكانهم ان يعملوا جميعاً لمصلحة أنفسهم ولكوكبهم، و أن كل شخص بإمكانه أن يحدث فرقاً".
وتعد ساعة الأرض المبادرة العالمية التي أنشأها الصندوق العالمي للطبيعة هي أكبر تحرك من أجل كوكب الأرض في التاريخ البشري ، حيث توجه خلالها الدعوة إلى الأفراد والشركات والحكومات والمجتمعات لإطفاء الأضواء لمدة ساعة واحدة يوم السبت 19 مارس 2016 في تمام الساعة 8:30 مساء لإظهار دعمهم للعمل من أجل استدامة البيئة. وكانت ساعة الأرض قد بدأت في مدينة واحدة عام 2007 واليوم أصبح هناك مئات الملايين من المشاركين في 178 دولة في كافة أنحاء العالم.
خلفية عامة
مجموعة روتانا لادارة الفنادق
تأسست روتانا في 1992 بشراكة بين اثنين من الشخصيات البارزة في قطاع الضيافة في المنطقة هما ناصر النويس وسليم الزير وانضم اليهما بعد 3 سنوات كل من نائل حشوة وعماد الياس.
وافتتحت الشركة، التي تدير الشركة اعمالها تحت علامة روتانا، اول فنادقها في ابوظبي في 1993 وتعد الآن واحدة من ابرز الشركات الرائدة في ادارة الفنادق في الشرق الاوسط وشمال افريقيا.
وتوفر روتانا خدماتها واعمالها في قطاع ادارة الفنادق يدعمها في ذلك فهمها العميق والفريد لثقافة المنطقة وشعوبها إلى جانب الخبرات الواسعة التي يتمتع بها فريق العمل فيها والتي تمتد إلى ما يزيد على 35 عاما من الخبرة العالمية في قطاع الخدمات والضيافة.
وشهدت روتانا نموا لافتا في اعمالها حيث تخطط لادارة اكثر من 70 فندقا بحلول 2014 بعد ان كانت تدير فندقين فقط في 1993. وتسعى الشركة إلى اضافة المزيد من الفنادق تحت ادارتها في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا ضمن خططها التوسعية على مدى الـ5 سنوات القادمة.