فورد تقدم نهائيات بطولة العالم للفرق الخماسية بكرة القدم في دبي

أعلنت فورد الشرق الأوسط اليوم عن شراكتها مع بطولة العالم للفرق الخماسية بكرة القدم (F5WC) لتنظيم هذه المبادرة العالمية في دبي للمرة الأولى على الإطلاق. وتهدف البطولة إلى استقطاب مشاركة واسعة من صفوف لاعبي كرة القدم الهواة الذين يعشقون هذه الرياضة ضمن فرق يتألف كلّ منها من خمسة لاعبين، لقضاء وقت مرح ومسلٍ وتحقيق التقارب بين دول العالم عبر الاحتفاء بهذه اللعبة الرائعة.
وكانت قد انطلقت مجريات البطولة في وقتٍ سابق من العام الحالي مع الجولة الإقصائية التي شاركت فيها 32 دولة من 6 قارات. وبعد 6 أشهر مضنية ومشوّقة من الجولة التأهيلية التي شارك فيها 100 ألف فريق هاوٍ من مختلف أنحاء العالم، تمّ اختيار 32 فريقاً للجولة النهائية سيتنافسون فيما بينهم لحصد لقب البطولة في دبي والتي تُقام مجرياتها برعاية من فورد الشرق الأوسط يومي 13 و14 يونيو الحالي في مركز دبي التجاري العالمي.
وبحسب محللين متخصصين في عالم كرة القدم، فإن مستقبل اللعبة سيكون باهراً في منطقتي الشرق الأوسط وآسيا، حيث تحوي هاتان المنطقتان من اللاعبين الصغار الهواة ومن المحترفين أكثر من أيّ وقت مضى. وترغب فورد أن تدعم هذا التوجّه المتزايد والإمكانات الواعدة في كرة القدم ومختلف الرياضات الأخرى في الشرق الأوسط، بحسب ما أدلى به پول أندرسن، مدير التسويق لدى فورد الشرق الأوسط.
وتابع أندرسن بقوله: "ترى فورد أن كرة القدم هي لغة عالمية يعرفها الجميع، ولعبة مشوّقة تغرس قيماً مثالية في أذهان الشباب وتساعدهم في نموهم وتطوّرهم الذهني، سواء على أرض الملعب أو ضمن المجتمعات التي يعيشيون فيها. من خلال هذه اللعبة، يتعلّم الشباب القيم الإيجابية كالولاء والإلتزام والعمل الجماعي واحترام الآخرين".
وأضاف: "من دواعي سرور فورد الشرق الأوسط أن تتشارك مع بطولة العالم للفرق الخماسية بكرة القدم بتنظيم النهائيات في دبي، في أول دورة من البطولة. تمثّل البطولة مسابقة هامة ومشوّقة لفرق الهواة من الشباب من مختلف أنحاء العالم، إذ أنها تتيح الفرصة لهم لاستعراض إمكاناتهم ومواهبهم الكروية أمام صيادي المواهب المحترفين والذين يمثّلون عدداً من أفضل وأعرق الأندية الأوروبية. وتحرص فورد على إشراك الشباب كما هو جليّ في سلسلة الأنشطة والفعاليات التي نقيمها والروابط التي نبرمها في المنطقة".
وخلال البطولة، يتوقّع أن يحضر صيادو مواهب من أندية عريقة مثل مانشستر يونايتد وريال مدريد وتشيلسي وليفربول وبرشلونة وهامبورغ وجوفانتوس.
وتأتي استضافة البطولة بالتوافق مع مهمة مجلس دبي الرياضي في توفير بيئة رياضية شاملة وتمهيد الطريق للشباب لصقل مواهبهم الرياضية والفكرية والارتقاء بها بهدف تحقيق نتائج إيجابية ملموسة على الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية.
ومن جانبه قال راشد الكمالي، مدير التسويق والترويج في مجلس دبي الرياضي: "تحظى كرة القدم بشعبية جارفة هنا في دبي، ونملك الكثير من اللاعبين الموهوبين الذين يتعين علينا رعايتهم وصقل مهاراتهم. ومن دواعي سرورنا أن نستضيف بطولة العالم للفرق الخماسية بكرة القدم، لنستعرض أمام العالم بأسره أفضل المواهب المتوفّرة حالياً".
ومن جهته قال جيمس ديفيز-ياندل، المدير في بطولة العالم للفرق الخماسية بكرة القدم: "نحن متشوّقون للغاية لإقامة نهائيات بطولتنا في دبي التي تعتبر إحدى أفضل الوجهات لاستضافة فعاليات عالمية المستوى من هذا القبيل. نأمل أن يحقق حدثنا هذا النجاح وأن يستمتع المشاركون بحضوره، وأنا على ثقة أن اللاعبين المتميزين الذين يعتبرون من أفضل اللاعبين الهواة في العالم سيقضون أوقاتاً لا تُنسى. وأود أن أتوجه بالشكر الجزيل إلى فورد الشرق الأوسط على رعايتها السخيّة لبطولتنا".
أنشطة مسليّة لمحبي كرة القدم
لا تقتصر البطولة على المنافسات بين الفرق المشركة، بل تجسّد عطلة نهاية أسبوع مليئة بالمرح والتسلية لجميع أفراد العائلة، حيث ستتخلل المباريات بين الشوطين فعاليات ترفيهية كفناني الأسلوب الحرّ بالتحكّم بكرة القدم، وتلوين الوجه، فضلاً عن تخصيص منطقة لمنصة بلايستيشن 4 لألعاب إلكترونيك آرتس سبورتس، وعرض فنان الـ دي جي الحي والمباشر، إلى جانب توزيع الهدايا القيّمة على الجمهور الحاضر.
ويَعد ركن عشاق فورد بالكثير من الأنشطة الممتعة للجميع، مع جهاز محاكاة طراز فورد رابتور الذي لا شك سيمثّل تجربة مشوّقة مليئة بالحماس، إذ سيتيح للمشاركين التنافس بين بعضهم لتسجيل أعلى نتيجة. وقد خصصنا للجمهور من محبي التقاط الصور مرآة خاصة ثلاثية الأبعاد مع زوايا فريدة للشخص الذي يتمّ تصويره. أما عشاق كرة القدم، فستسنح لهم الفرصة بإحراز الأهداف بتسديد 4 كرات عبر فتحة وسيحصلوا على كرات إضافية إن أجابوا بشكل صحيح على أسئلة متعلّقة بطراز فورد فيوجن، وسيكون بانتظار الرابحين جوائز خاصة من فورد.
خلفية عامة
فورد موتور
إنّ فورد موتور هي شركة سيارات رائدة عالمياً مقرّها الرئيسي في ديربورن، ولاية ميشيغان، وتتولّى تصنيع أو توزيع السيارات في أرجاء القارات الستّ.
كما تعتبر شركة فورد الشرق الأوسط من الشركات الرائدة في مجال المواطنة المؤسسية في المنطقة من خلال برنامج "هبات المحافظة على البيئة وحمايتها" Conservation & Environmental Grants المحلّي الذي ساعد في إطلاق أكثر من 120 مبادرة بيئية شرق أوسطية من خلال مساعدات مالية بلغت مليون دولار منذ العام 2000.