النورس تحتفل بعودة قافلة النورس الخيرية التاسعة إلى مسقط بعد رحلة إستمرت عشرة أيام

تحت رعاية سعادة علي بن خلفان الجابري – وكيل وزارة الإعلام، إحتفلت النورس بعودة قافلة النورس الخيرية التاسعة ووصولها إلى مجمّع مسقط جراند مول بعد مسيرٍ طويلٍ إمتد لعشرة أيام قطعت فيه مسافة 4,500 كم لتقدم الدعم في مختلف ولايات ومحافظات السلطنة. وكان من بين الحضورعدد من أعضاء مجلس إدارة الشركة، وروس كورماك - الرئيس التنفيذي، وعدد من أفراد عائلة النورس، حيث أقيم حفل إستقبال خاص إستعرضت فيه حصيلة ونتاج الإنجازات التي حقّقها المتطوّعون والمشاركون في القافلة خلال رحلة العطاء هذا العام. 

وأعرب سعادة علي بن خلفان الجابري عن شكره للمتطوعين بقوله: "تعدّ قافلة النورس الخيرية حجر الأساس للأنشطة التي تلتزم النورس بتنفيذها على مدار العام لخدمة المجتمع، وما قدّمه المتطوّعون من عطاءٍ ما هو إلا نموذج على حرص النورس وسعيها إلى غرس معاني الخير والبذل والتفاني. حيث يكرس القائمون على القافلة والمشاركون فيها وقتهم وجهودهم خلال أيام الشهر الفضيل لتحقيق الأثر المنشود ورسم البهجة والإبتسامة على محيّا الأطفال ومختلف شرائح المجتمع". 

وقد قامت القافلة بتقديم الدعم والمستلزمات المنزلية لجمعيات المرأة العُمانية وعدد من مراكز وزارة التنمية الإجتماعية في السلطنة، لتشمل بذلك أكثر من 800 عائلة و4,000 فردا. حيث سيسهم ما قدمته النورس من المعدات والأجهزة في دعم البرامج والمناشط التي تنفّذها المؤسسات الخيرية وتمكين وتنمية الأفراد على مختلف المستويات للعب دورٍ أكثر فاعليةً في المجتمع".

وقال روس كورماك – الرئيس التنفيذي للنورس في كلمة له خلال حفل إستقبال القافلة: "سعيدون جداً بما قدّمه المشاركون في القافلة هذا العام وما ذلك إلا دليلٌ واضحٌ على إلتزامهم بتحقيق الأثر الإيجابي في المجتمع. وتعمد النورس إنطلاقاً من اهتمامها بالمسؤولية الإجتماعية إلى تقديم الدعم الكامل للمبادرات والمناشط الخيرية التي تتيح المجال لشريحة أكبر من الأفراد لإستغلال الفرص وتبنّي مشاريع جديدة ومفيدة. وإنه ليسرنا أن ندعم البرامج المهنية والتدريبية التي تنفّذها وزارة التنمية الإجتماعية وجمعيات المرأة العُمانية، والتي تهدف بدورها لرفع الإنتاجية وزيادة المدخول المادي للمشاريع التي تقوم بها الأسر. ونحن فخورون جدا بما تم تحقيقه حتى اليوم". 

وخلال حفل إستقبال القافلة، ألقى الشاعر العماني القدير فيصل الفارسي قصيدة رائعة أمام الحاضرين، تلاها عرض قدّمه خالد بن علي الزدجالي – رئيس قافلة النورس هذا العام ومدير المراسم والإحتفالات بالنورس إستعرض فيه منجزات القافلة. وتم بعد ذلك عرض فيديو مرئي إستعرض الأنشطة والأعمال التطوعية التي قام بها المتطوعون خلال القافلة. 

الجدير بالذكر أن قافلة النورس الخيرية التاسعة قامت بزيارة عدد من الولايات لتقديم الدعم والتي شملت جمعيات المرأة العُمانية في ولاية السيب وصحار ونخل ومحضة وعبري ودبا وأدم. وعند كلّ محطّة قاموا بتقديم الدعم والأدوات والمستلزمات المنزلية التي تم تحديدها لخدمة غرض معيّن في كلّ موقع. وقد شمل الدعم أدوات وأجهزة الطبخ والمكيفات والثلاجات والأجهزة الكهربائية والغسالات وأجهزة الخياطة والكتب التعليمية للأطفال، وغيرها من الوسائل التي تعين الأسر على تبنّي دورهم المنوط بهم في المجتمع. 

وبعد ذلك عاد المتطوّعون إلى مسقط كختام للمرحلة الأولى، وإستعد الفريق الثاني للمرحلة الثانية من القافلة حيث توجّهوا ليقدموا الدعم لجمعيات المرأة العُمانية بإبراء والقابل ووادي بني خالد ونيابة الأشخرة بولاية جعلان بني بو علي واختلف الدعم الذي قدمته القافلة حيث أنشأت القافلة صالة مجهزة بمعدات اللياقة البدنية وقدمت العديد من الأجهزة المنزلية وذلك حسب احتياجات الجمعيات وكل أسرة. ليتوجهوا بعد ذلك إلى مركز التنمية الإجتماعية بولاية الدقم. وباشرت القافلة بعد ذلك مسيرها نحو محافظة ظفار لتقدم دعمها لجمعيات المرأة العُمانية في المزيونة ومرباط. 

ومنذ أن انطلقت القافلة لأول مرة عام 2005 سعت إلى تقديم دعمها  من التجهيزات والأجهزة الكهربائية وقطع الأثاث المنزلي والمكتبي والوسائل التعليمية التي تخدم المؤسسات الخيرية والبرامج الإجتماعية والمدارس الخاصة والجمعيات الأهلية. وقد ساهم هذا الإلتزام المتواصل في تحقيق تغيير وأثر إيجابي.