قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر يعقد الدورة الثانية لمنتدى "حوار البحوث"

بيان صحفي
تاريخ النشر: 07 نوفمبر 2016 - 06:22 GMT

أعضاء في مجتمع البحوث بمؤسسة قطر خلال مشاركتهم في جلسة "حوار البحوث" التي نظمها واستضافها قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر
أعضاء في مجتمع البحوث بمؤسسة قطر خلال مشاركتهم في جلسة "حوار البحوث" التي نظمها واستضافها قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر

استضاف قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر الدورة الثانية من ندوة "حوار البحوث"، التي عقدت في الثالث من نوفمبر الماضي بمبنى الآداب والعلوم في المدينة التعليمية، وخُصصت للحديث عن أهمية مواءمة الاهتمامات البحثية الفردية مع الأولويات الوطنية الشاملة للدولة من خلال الاطلاع على "الصورة الشاملة" لأوضاع البحوث في قطر.

حضر المهتمون بالبحوث والأطراف المعنية من مختلف الأوساط البحثية في قطر هذه الندوة، التي خُصصت للاستماع والتفاعل مع الدكتور شهاب أحمد، أستاذ الهندسة الكهربائية والحاسوبية المشارك بجامعة تكساس إي أند أم في قطر.  

وتتميز سلسلة 'حوارات البحوث' بأنها منصة تفاعلية ونقاشية تهدف إلى جذب الباحثين والعلماء المقيمين في قطر للتفاعل مع غيرهم من أفراد المجتمع، بما في ذلك صناع القرار والمسؤولين التنفيذيين والأكاديميين والطلاب المعنيين بالبحوث لمساعدتهم على التواصل مع بعضهم البعض، واستعراض مجموعة واسعة من المواضيع، وتبادل المعارف والآراء مع الضيوف المتحدثين والخبراء. وتهدف هذه الحوارات إلى تعزيز التعاون والتفاهم المشترك، بهدف دعم جهود قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر، وتعزيز ثقافة البحث والابتكار في قطر.

وتحدث الدكتور شهاب أحمد، الحائز على جائزة مؤسسة قطر لأفضل مشروع بحثي في الدورة الأخيرة من مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2016، خلال الجلسة التي أقيمت تحت عنوان "اليوم الذي توقفت فيه عن مطاردة  الفراشات"، عن الفرصة التي سنحت له أثناء عمله في مشروعه البحثي للتعرف على بيئة البحوث والتطوير في دولة قطر، وهو ما ساعده على التوسع في أهداف بحثه من مجرد التركيز على هدف نشر أبحاثه في المجلات العلمية إلى المساهمة برفقة فريقه في تعزيز القدرات البشرية بدولة قطر في مجال البحوث والتطوير.

وقال: "خلال أيامي الأولى في المجال الأكاديمي، كنت أتتبع بشغف الأبحاث المتميزة سعيًا لتحقيق أحلامي الشخصية الصعبة في مجال البحوث. ولكن عندما هممت بنشر أبحاثي، أدركت مع فريقي أن أهم شيء يجب فعله هو بناء القدرات البشرية وتنميتها في مجال البحوث."

وكان الدكتور شهاب أحمد قد شارك في تأسيس شركة مودوس، إحدى الشركات الرائدة في مجال تكنولوجيا وخدمات حقول النفط المتكاملة بدول مجلس التعاون الخليجي، والتي تهدف إلى إحداث تأثير إقليمي وعالمي في هذا المجال، من خلال تطوير المنتجات المبتكرة وتسويق التكنولوجيا والخدمات، مع تشجيع الابتكارات والمواهب المحلية.

وتابع الدكتور شهاب قوله: "من خلال هذه القناعة، وعبر مشاركتي في تأسيس شركة مودوس، تركت المجال الذي أشعر فيه بالراحة وأنهيت مرحلة النهم بتحقيق أحلامي الشخصية في مجال البحوث. وقد مكنتني هذه التجربة من الاطلاع على تفاصيل أوضاع بيئة البحوث والابتكار في قطر، وكيف يمكن أن يساهم عملي في مساعدة الدولة على مواجهة التحديات البحثية، وتحقيق أهدافها في مجال بناء وتنمية القدرات البشرية. وأتمنى أن تساعد مشاركتي اليوم في "حوار البحوث" في تسليط الضوء على هذا الموضوع، والتشجيع على إجراء مناقشات بناءة بخصوصه."

بدوره، أوضح الدكتور نبيل السالم، المدير التنفيذي لمكتب الاتصالات والإعلام في قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر، أن منتدى "حوار البحوث" يوفر منصة لتبادل الأفكار والرؤى؛ بهدف تعزيز عملية دعم جهود البحوث والتطوير في دولة قطر. وأشار إلى أن المنتدى يعكس الدور الرئيسي الذي يضطلع به قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر، والذي يتمثل في إشراك المجتمع المحلي، وتعزيز الاهتمام بالعلم والبحوث، وتطوير منظومة البحوث في دولة قطر.

ويتيح منتدى "حوار البحوث" فرصة مثالية للخبراء والمتخصصين المحليين والدوليين للتواصل وتبادل الخبرات في أجواء مواتية، فضلًا عن متابعة أحدث التطورات التي يشهدها مجال عملهم. وستعقد الجلسة القادمة في الثامن من ديسمبر المقبل، بمشاركة الدكتور روبرت أتكينسون، رئيس مؤسسة تقنية المعلومات والابتكار بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث سيتحدث عن موضوع "تحويل الاقتصاديات من خلال الابتكار".

خلفية عامة

مؤسسة قطر

تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.

توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن