قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر يعقد الدورة الرابعة لمنتدى "حوار البحوث"

بيان صحفي
تاريخ النشر: 12 مارس 2017 - 07:27 GMT

خلال الحدث
خلال الحدث

استعرض خبير بارز في مجال علاج السرطان إنجازات دولة قطر في مكافحة هذا المرض، في إطار سلسلة ندوات "حوار البحوث" التي أطلقها قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر.

وأوضح البروفيسور ألكسندر كنوث، المدير الطبي والرئيس التنفيذي للمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان ورئيس خدمات السرطان بمؤسسة حمد الطبية، أن استراتيجية قطر الوطنية لمكافحة السرطان، التي أطُلقت في عام 2012، عززت الدور الأساسي للبحوث والابتكار في تحسين خدمات الرعاية الصحية المقدمة لسكان قطر وإنقاذ الأرواح.

وناقشت الندوة، التي عُقدت مؤخرًا في المقر الرئيسي لمؤسسة قطر تحت عنوان "جعل دولة قطر مركزًا رائدًا لطب السرطان وبحوثه"، الجهود السابقة المبذولة لمعالجة أحد أكثر أولويات الرعاية الصحية إلحاحًا على مستوى الدولة، إلى جانب أنشطة البحوث القائمة والمستمرة في هذا المجال، وتوظيف شراكات بحوث السرطان في دولة قطر، التي تشمل الشراكات السريرية والأكاديمية والصحية والبحثية.

وأشار البروفيسور كنوث، الذي يرأس شراكة بحوث السرطان، إلى أهمية بناء علاقة استراتيجية مع قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر من أجل تحقيق هذا الأمر، قائلًا: "لقد حققت دولة قطر خطوات كبيرة في تطوير علاج السرطان خلال السنوات الأخيرة، نتيجة التعاون والشراكات بين مؤسسات النظام الصحي والأكاديمي".

وتشمل هذه البرامج حملات الكشف المبكر لأمراض سرطان الثدي والأمعاء، فضلًا عن طرح أدوار وظيفية جديدة لدعم المرضى، مثل منسقي مسار رعاية المرضى وأخصائيي التمريض السريري. وقد أنشئت فرق متعددة التخصصات لكل نوع من أنواع السرطان، بالإضافة إلى سجل قطر الوطني للسرطان، وبرامج المقاييس الوطنية للأورام، التي تسمح بمقارنة الخدمات المقدمة وقياسها دوليًا.

ونتيجة لهذا الاستثمار الاستراتيجي على مدى السنوات الخمس الماضية في مجال الخدمات الصحية وأبحاث السرطان، باتت قطر الآن في وضع مثالي يمكنَّها من أن تصبح مركزًا إقليميًا لأبحاث السرطان ورعاية المصابين به.

وأضاف البروفيسور كنوث قائلاً: "تُوفر هذه الندوة فرصة عظيمة للمجتمع الأكاديمي والبحثي للعمل معًا، وتبادل المعلومات والتعرف على العديد من المشاريع قيد التنفيذ".

واختتم بالقول: "إن إنشاء منصة موحدة للبحوث في طب السرطان الأساسي والانتقالي والسريري في قطر من الأهداف الأساسية التي نأمل في تحقيقها للتغلب على التحديات الناتجة عن الإصابة بمرض السرطان. ويتيح بناء علاقة استراتيجية مع قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر الفرصة لدعم البحوث والابتكارات المؤثرة التي تُساهم في إرساء قواعد الملكية الفكرية وتطوير علاج للسرطان".

وتجدر الإشارة إلى أن البروفيسور كنوث هو أستاذ فخري بجامعة زيوريخ، حيث شَغِل منصب رئيس قسم الطب الباطني والأورام خلال الفترة من عام 2003 وحتى 2013، وحاز ما يزيد عن 175 براءة اختراع في مجاليّ علم المناعة السرطاني والعلاج المناعي للسرطان. وقد ساهم عمله الرائد في مجال علم المناعة السرطاني البشري، ودوره الفعّال في تطوير استراتيجيات التطعيم ضد مرض السرطان، في وضع التقنيات والأساليب المناسبة لرصد المناعة السرطانية.   

من جهته، قال الدكتور حمد الإبراهيم، النائب التنفيذي لرئيس الأبحاث والتطوير بقطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر: "إن تعزيز فهم ومشاركة ودعم جهود التطوير والبحوث التي تواجه التحديات الكبرى في دولة قطر يشكّل جانبًا أساسيًا من مهمة قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر، وكذلك منظومة البحوث على مستوى الدولة. وإننا نأمل، من خلال تمكين الخبراء المرموقين مثل البروفيسور كنوث من مشاركة معرفتهم وأفكارهم المستنيرة، في أن يحظى مجتمع الباحثين في دولة قطر بفهم أعمق لكيفية تماشي رؤية قطر في مجال رعاية السرطان مع استراتيجية قطر الوطنية للبحوث، إلى جانب حثّهم بصورة أكبر على تطوير الابتكارات التي تعود بالمنفعة المجتمعية الحقيقية على دولة قطر، بل والعالم بأسره".

وتهدف سلسلة ندوات "حوار البحوث" إلى تمكين الباحثين والعلماء وجميع الأطراف المعنية في أوساط البحوث والتطوير بكافة أنحاء دولة قطر، وكذلك أفراد المجتمع، من الاستماع والتفاعل مع نُخبة من المتحدثين الخبراء على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي، فضلًا عن مناقشة مختلف الموضوعات ذات الصلة. وتدعم هذه المنصة للتواصل جهود قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر الرامية إلى تعزيز ثقافة البحوث والابتكارات بدولة قطر، وذلك من خلال توفير مناخٍ مواتٍ لتبادل المعارف والآراء.

للمزيد من المعلومات حول سلسلة ندوات "حوار البحوث"، يرجى زيارة www.qfrd.org.

خلفية عامة

مؤسسة قطر

تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.

توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن