قطاع الموانئ والشحن البحري الإقليمي لا يزال مرناً في خضم الشكوك حول الاقتصاد العالمي والمطلوب التماس آفاق جديدة للنمو

بيان صحفي
تاريخ النشر: 02 فبراير 2012 - 06:06 GMT

Al Bawaba
Al Bawaba

في ظل استمرار حالة عدم اليقين في الأسواق العالمية، فإن على قطاع الموانئ والشحن البحري مراقبة وإيجاد آفاق جديدة للنمو، بحسب محمد المعلم، نائب الرئيس الأول ومدير عام موانئ دبي العالمية – الإمارات.

وفي كلمته الرئيسية أمام مؤتمر الشرق الأوسط لخطوط الشحن البحري الذي عقد في دورته الثانية في دبي، قال محمد المعلم: "ان الشرق الأوسط هو من بين المناطق التي شهدت أحجام نمو جيدة على صعيد الشحن البحري خلال العامين الماضيين. تجربة موانئ دبي العالمية تدل على أن الأسواق الناشئة والنامية تقدم آفاقاً جديدة للنمو في هذه الصناعة ككل. الأمر متروك لنا، ولقادة الصناعة لاستكشاف هذه الفرص التجارية والوصول إليها."

عقد المؤتمر السنوي الرائد الذي ترعاه موانئ دبي العالمية وتدعمه هيئة مدينة دبي الملاحية DMCA، هذا الأسبوع، تحت شعار "الصمود وسط عدم الاستقرار الاقتصادي العالمي - ما الذي يحمله المستقبل لخطوط الشحن في الشرق الأوسط؟"، بحضور العشرات من قادة القطاع والمحللين وأصحاب السفن البحرية من مختلف أنحاء المنطقة وخارجها.

وبحسب "ألفالاينر"، ففي حين انخفض معدل النمو السنوي لمناولة الحاويات حول العالم إلى النصف تقريباً من 14.1% في العام 2010 إلى 7.6% في عام 2011 حسب التوقعات، فإن التغيير في الشرق الأوسط كان من 7.5% إلى 7% فقط للفترة نفسها. كذلك شهدت موانئ دبي العالمية عودة أحجام المناولة في وقت مبكر من عام 2010 إلى المستويات القياسية التي سجلتها عام 2008، كما سجلت محفظتها العالمية نمواً بنسبة 10% في 2011، مقابل 12% لمنطقة الإمارات ليصل حجم المناولة فيها إلى 13 مليون حاوية نمطية.

وقال نائب الرئيس الأول ومدير عام موانئ دبي العالمية – الإمارات إن "هذا يدل على مرونة صناعة الشحن والخطوط الملاحية المنتظمة في المنطقة في مواجهة حالة عدم اليقين في الاقتصاد العالمي. وقد أدى القلق إزاء استمرار النمو البطيئ في منطقة اليورو وغيرها من الأسواق المتقدمة لتوخي الحذر. لكن يتوجب على قادة الصناعة مضاعفة الجهود الفردية والجماعية لإيجاد حلول جديدة ومجدية اقتصاديا لتشجيع نمو سلسلة التوريد."

وفي آخر تحديث لآفاق الاقتصاد العالمي الصادر في 24 يناير، يتوقع صندوق النقد الدولي وصول معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى 3.3% في عام 2012 وبنسبة 3.9% في عام 2013.

وفي إشارة الى استمرار عدم التوازن بين العرض والطلب في قطاع الشحن البحري العالمي قال محمد المعلّم: "لا تزال هناك تحديات مقبلة على الصعيد العالمي قد تؤثر على سلسلة التوريد في المنطقة. الجواب يكمن في السعي إلى خلق قيمة من خلال التكنولوجيا المبتكرة، وموانئ دبي العالمية فعلت ذلك في الميناء الرئيسي في جبل علي. الاستدامة يمكن أن تتحقق فقط من خلال استمرارية الأداء المتفوق الذي يفيد العملاء."

وفي ديسمبر أعلنت موانئ دبي العالمية عن خطط لإضافة 4 ملايين حاوية نمطية إلى سعة ميناء جبل علي لتصل إلى 19 مليون حاوية بحلول عام 2014.

وشارك عدد من المسؤولين في موانئ دبي العالمية – الإمارات في حلقات نقاش خلال مؤتمر الشرق الأوسط لخطوط الشحن، بما في ذلك نيكولا سيفيرا، مدير عمليات الدعم في موانئ دبي العالمية-الإمارات، ورافيين جولياني، مدير أول التسويق والاتصالات في موانئ دبي العالمية-الإمارات.

خلفية عامة

موانئ دبي العالمية

تعد موانئ دبي العالمية من أكبر مشغلي المحطات البحرية في العالم، وتهدف موانئ دبي العالمية إلى تعزيز فعالية سلسلة التوريد لعملائها من خلال تقديم خدمات إدارة الحاويات والبضائع السائبة وغيرها من بضائع المحطات البحرية بكفاءة وفاعلية، وتستثمر الشركة على نحو مستمر في البنية التحتية للمحطات البحرية، والمرافق والموظفين، عاملة بشكل وثيق مع العملاء وشركاء الأعمال لكي تقدم لهم خدمات نوعية في الحاضر والمستقبل، حيث وحينما يحتاج العملاء إلى هكذا خدمات.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن