قمة وايز الثامنة تستقطب 2000 مشارك من 100 دولة

بيان صحفي
تاريخ النشر: 31 أكتوبر 2017 - 06:10 GMT

من المتوقع أن يستقطب المؤتمر قرابة 2000 شخص من 100 دولة لحضور هذه القمة العالمية التي تُعقد كل عامين
من المتوقع أن يستقطب المؤتمر قرابة 2000 شخص من 100 دولة لحضور هذه القمة العالمية التي تُعقد كل عامين

تشهد العاصمة القطرية الدوحة لقاءً يجمع كوكبة من أبرز قادة العالم المبدعين في مجالات التعليم والتكنولوجيا والريادة الاجتماعية والتنمية العالمية والإعلام والعمل الخيري، وذلك للمشاركة في النسخة الثامنة من مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم "وايز"، المزمع انعقادها خلال الفترة من 14 إلى 16 نوفمبر.

ومن المتوقع أن يستقطب المؤتمر قرابة 2000 شخص من 100 دولة لحضور هذه القمة العالمية التي تُعقد كل عامين، والتي أصبحت محفلاً دوليًا رئيسيًا يناقش مستقبل التعليم منذ تدشينها في عام 2009. وتجدر الإشارة إلى أن نسخة العام الجاري، التي تحمل عنوان "بين التعايش والإبداع: نتعلم كيف نحيا ونعمل معًا"، ستسلط الضوء على تحديات التعليم في عالم تخيم عليه الاضطرابات والغموض الاقتصادي.

وسيكون دور التعليم في العالم محورًا أساسيًا في النقاشات، حيث ستُعقد جلسات تركز على الثقافة الإعلامية، والذكاء الاصطناعي، والواقع الافتراضي، والريادة الاجتماعية، والتفكير عبر التصميم، والتشجيع على تبني خيارات تعليمية صحيحة، وغيرها من القضايا.

وتشمل قائمة المتحدثين المؤكد حضورهم كلاً من: البروفيسور سيباستيان ثرون، رئيس مجلس الإدارة ومؤسس مشارك في منظمة أوداسيتي "Udacity"، ومخترع، ورائد أعمال في مجال التعليم، ومؤسس مختبرات جوجل إكس من الولايات المتحدة الأمريكية، والسيد فريد زكريا، مؤلف وكاتب صحفي، ومقدم برامج على شاشة سي إن إن من الولايات المتحدة الأمريكية، والدكتورة آمال كربول، مفوض اللجنة الدولية المعنية بتمويل فرص التعليم في العالم من تونس، والسيدة ويندي كوب، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لمؤسسة علّم لأجل للجميع "Teach for All" من الولايات المتحدة الأمريكية، والسير مايكل باربر، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة ديلفري أسوشييتس " Delivery Associates" من المملكة المتحدة، والسيدة نولا كورساريس موسونكا، مؤسس منظمة ملايكا "Malaika" من جمهورية الكونغو الديمقراطية، والبروفيسور كيشور محبوباني، عميد كلية لي كوان يو للسياسة العامة التابعة لجامعة سنغافورة الوطنية من سنغافورة، والسيدة سارة بورجمان، مديرة ومشرفة لدى منتدى سكول العالمي "Skoll World Forum" من الولايات المتحدة الأمريكية، والسيدة فيفيان أونانو، قائدة شابة ومناصرة لقضايا الشباب، رابطة النساء ينجزن " Women Deliver" من كينيا، والسيد سمير ساران، نائب رئيس مؤسسة أوبزرفر ريسيرتش للبحوث " Observer Research Foundation" في نيودلهي من الهند.

وستشهد فعاليات المؤتمر إعلان الفائز بجائزة وايز للتعليم لعام 2017، وهي جائزة التميّز الأولى من نوعها التي تحتفي بالمساهمات البارزة والرائدة عالميًا في مجال التعليم، سواء أكانت فردية أم جماعية لفريق يتألف من 6 أفراد على الأكثر. وستسلم صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر، خلال الجلسة الافتتاحية المزمع عقدها يوم 15 نوفمبر، ميدالية ذهبية ومكافأة مالية قيمتها 500 ألف دولار أمريكي للفائز.

وتوفر قمة "وايز" فرصة مثالية للالتقاء بمبتكري المشاريع الدولية الرائدة التي رصدتها مبادرات "وايز" على مدار العام. وتشمل هذه المبادرات جوائز وايز للحلول التعليمية ذات الفاعلية المثبتة والتأثير الكبير، وكذلك برنامج تسريع التطوير الذي يدعم المشروعات التعليمية التكنولوجية الواعدة في مجال التعليم، وبرنامج صوت المتعلمين التوجيهي الذي يستهدف القادة الشباب في ميدان التعليم، وسلسلة تقارير بحوث "وايز" التي يُعدها خبراء عاملون في مؤسسات دولية مرموقة.

كذلك سيتاح للمشاركين فرصة حضور ورش عمل ذات طابع عملي تديرها مؤسسات مثل "LEGO" بالاشتراك مع مؤسسة أشوكا "Ashoka"، ومؤسسة إديو "IDEO"، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، ومعهد بروكنجز، ومؤسسة ميتبرو "Meetpro" من الصين، وشبكة الفرص التعليمية الوطنية (NEON) بالمملكة المتحدة.

وسيتخلل المؤتمر مختبر تفاعلي للراشدين والأطفال، تنظمه مؤسسة "C2 Montreal"، لإتاحة الفرصة لتوجيه أسئلة للمشاركين حول رؤيتهم لمستقبل التعليم، ووضع توصيات يسترشد بها صناع السياسات. سيشارك أيضًا طلاب المدارس القطرية، ممن تتراوح أعمارهم بين 12 و14 عامًا، في أربعة مختبرات تعلم تجريبية تهدف إلى نشر التعلم القائم على المرح والتعاون، تنظمها مؤسسة المهندس الصغير من لبنان، ومؤسسة "Cultural Infusion" من استراليا، ومؤسسة ابتكار للحلول الرقمية من قطر، واللجنة العليا للمشاريع والإرث من قطر.

خلفية عامة

مؤسسة قطر

تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.

توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن