جيمس هوجن يفوز بجائزة أفضل شخصية تنفيذية لجوائز كابا في قطاع الطيران هذا العام

تم اختيار جيمس هوجن، رئيس المجموعة والرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران لنيل جائزة الشخصية التنفيذية على مستوى قطاع الطيران للعام 2012 من قبل جوائز كاباالعالمية، تقديراً لتميّزه وقيادته الواعية، وتسلّم الجائزة في الحفل الذي أُقيم في هونغ كونغ الليلة الفائتة. 

 وتُمنح هذه الجائزة إلى إحدى الشخصيات التنفيذية التي تمكنت من خلال عملها الجاد والبارز من ترك بصمة فردية عميقة في قطاع الطيران، فضلاً عن كونها تحمل استراتيجية ذهنية عالية وتوجهًا مبتكرًا نحو نمو الأعمال والقطاع على حد سواء. 

وفي هذا الخصوص، تحدث رئيس مجلس إدارة كابا التنفيذي، بيتر هاربيسون، والذي سلّم الجائزة لجيمس هوجن، قائلاً: "تمكّنت الناقلات الخليجية باطراد من زعزعة استقرار الشركات العالمية على مدار السنوات الأخيرة الماضية، وقد شهد العام 2012 تصاعًدًا متسارعًا في هذا الاتجاه. ومن دون شك برزت الاتحاد للطيران في الطليعة كواحدة من أوائل الشركات المتميزة والساعية للتغيير نحو الأفضل، تحت قيادة جيمس هوجن." 

وأضاف: "فمن خلال الاستراتيجية التي تبنّاها السيد هوجن في دخول الوجهات الرئيسة مع شركائه من شركات الطيران المستهدفة وتلك التي لديه فيها استثمارات في الحصص، تمكّن من أن يرسم له توجهًا جديدًا مبتكرًا لا رجعة فيه داخل قطاع الطيران العالمي." 

وعبّر جيمس هوجن عن امتنانه العميق لهذا التكريم، خاصة وأنه جاء في مثل هذا الوقت القصير من عمر الشركة التي دخلت لتوّها عامها التاسع، حيث قال: "تعتبر تلك الجائزة دليلاً واضحًا على استراتيجية الشركة الناجحة الساعية للتغيير وبناء علاقات شراكة ثنائية قوية مع مختلف شركات الطيران على امتداد العالم." 

ونوّه: "لطالما كانت ولا تزال الشراكات والاستثمارات في الحصص، عاملاً جوهريًا في توسيع نطاق أعمالنا وتعزيز مكانتنا التنافسية." 

وأضاف أيضًا: "فعلى سبيل المثال، تمكنت اتفاقيات الاتحاد للطيران للمشاركة بالرمز والتي وصلت إلى 41 اتفاقية، من توسيع شبكة وجهات الشركة لتصل إلى 327 مدينة كبرى، وذلك أكثر من أي شركة طيران أخرى على مستوى الشرق الأوسط." 

وأكّد بالقول: "والنتيجة كسب مزيد من العملاء وتدفق المزيد من العائدات ومواصلة التقدم نحو تحقيق هدفنا المنشود في الربحية المستدامة." 

كما أشاد جيمس هوجن بالدعم الكبير الذي تلقاه الاتحاد للطيران من قبل مساهميها ومجلس إدارتها. 

حيث قال: "لم تكن نجاحات الاتحاد للطيران سواء على الصعيد التجاري أو من خلال احتلالها لأفضل المراتب عالميًا، لتتحقق لولا الرؤية الحكيمة والقيادة الواعية لتلك المجموعة الهامة من المساهمين." 

وأضاف: "ومما لا شك فيه أن الاتحاد للطيران تستند في مساعيها التجارية إلى الرؤية المستقبلية الطموحة لحكومة أبوظبي، وخطتها البارزة لعام 2030، مرورًا بالدعم الكبير لمجلس الإدارة في مواصلة الاستثمار في التقنيات الحديثة والمرافق والخدمات." 

وأثنى جيمس هوجن أيضًا على الجهود الكبيرة والالتزام في العمل من قبل فريق عمل الاتحاد للطيران، الذي بلغ عدده حتى الآن ما يقرب من 10 آلاف موظف على امتداد العالم. 

حيث قال في ختام حديثه : "لم تكن هذه الجائزة لتتحقق لولا الالتزام الحقيقي والسعي الدؤوب لنكون الأفضل عالميًا. وأود في هذه المناسبة أن أنتهز الفرصة لأتقدم منهم ببالغ الشكر وأتسلّم بدوري الجائزة بالإنابة عنهم جميعًا."