كارتييه تبهر الأبصار في قطر بابتكاراتها الإبداعية التي تعكس تأثر الدار بالروح الشرقية

إبهار لا يتوقف من دار كارتييه ملك صناع المجوهرات وصانع مجوهرات الملوك. وجناح كارتييه الذي تبلغ مساحته 300 متر مربع في معرض الدوحة التاسع للمجوهرات والساعات يبهر زواره بالابتكارات البديعة ذات التأثيرات الشرقية. ماس وزفير وزمرد وحجارة كريمة ولآلئ نقية، تشكلت منها قطع فنية استثنائية تنبض بالخيال والخبرة الحرفية العريقة.
ابتكارات تم استلهام تصاميمها من الأساطير والخرافات والرموز الشرق أوسطية، وهي تجسد بكل روعة حب كارتييه للحرفية والمهارة والإبداع والجرأة. تصاميم أرابيسك راقية وأشكال مصنوعة يدوياً في قطع لا بد وأنها ستسحر محبي المجوهرات الزائرين للمعرض، مما يثبت موقع كارتييه كصانع مجوهرات بامتياز.
تأثرت الفنون والهنسة المعمارية الفرنسية في القرن التاسع عشر بالتصاميم الشرقية الهندسية المتناظرة، فظهرت التعريشات النباتية والنجوم والأرابيسك والفسيفساء فيها.
وفي عام 1903، أعجب لويس كارتييه بمعرض الفنون الإسلامية الذي أقيم في متحف الفنون الزخرفية في باريس. كان هذا اللقاء الأول انطلاقة لشغف دام مدى الحياة، وتم التعبير عنه عبر مجموعة متزايدة من القطع الفنية العربية. وفي العشرينات، ظهر أثر هذه التصاميم كقاعدة هندسية للمجوهرات. وما يزال الشرق الأوسط حتى يومنا هذا مصدر إلهام كبير لدار كارتييه.
وفي تحية لعملائها المخلصين وعشاق الساعات الراقية، تكشف دار كارتييه كذلك النقاب عن قطعة استثنائية من مجموعة ساعاتها الراقية، تم جلبها خصيصاً من أجل معرض قطر. تتألف كافة قطع مجموعة الساعات الراقية من ساعات تم إنتاجها في مصنع كارتييه، الذي يعتبر واحداً من مصانع الساعات القليلة القادرة على تصميم وصناعة وصيانة ساعاته وحركاتها الخاصة. من ساعات كارتييه الهيكلية، حيث تندمج الوظيفة بالشكل والجانب الجمالي المعتمد على فراغات وأشكال صلبة، وحتى حركات كارتييه المعقدة ذات عياراتها الخاصة، مثل ساعة روتوند دو كارتييه أستروتوربيون عيار 9451 ام سي.
خلفية عامة
دار كارتييه
تأسست دار كارتييه عام 1847، وهي تعمل منذ ذلك الحين على إنتاج قطع تعبر عن وحدة الأسلوب الراقي، مهما كانت الاختلافات الفنية في التعبير. لا تنفك دار كارتييه عن مفاجأة معجبيها وعشاقها بمجموعات مذهلة تتداخل فيها قطع المجوهرات العصرية الأنيقة مع إبداعات صناعة الساعات النفيسة، وهي كلها تشهد على حيوية واستمرارية روح الابتكار والإبداع، في الماضي والحاضر.