كبار المديرين التنفيذيين يناقشون مفاهيم القيادة في ندوة المعرفة التي استضافتها مجموعة جامعة أبوظبي للمعارف، وتركّزت على ورشة عمل بلسنغ وايت "القائد في سنة 2015"

استمرّت سلسلة ندوات المعرفة التي تقدمها مجموعة جامعة أبوظبي للمعارف مع ورشة العمل التفاعلية "القائد في سنة 2025"، بتركيز معمّق على بعض الاتجاهات الكبرى الحاسمة التي ينتظر أن تؤثّر على عالم العمل في المستقبل.
أدار ورشة العمل مايكل كاسل، مدير التطوير التنفيذي في مجموعة جامعة أبوظبي للمعارف، وحضرها نحو 20 مديراً تنفيذيا من دولة الإمارات العربية المتحدة. وكانت شركة بلسنغ وايت، وهي جزء من شركة التدريب القيادي العالمية بي جي ستراتيجيز، قد طوّرت الدورة التدريبية "القائد في سنة 2025". وهي تقوم على أعمال جين ميستر وكتابها الأكثر مبيعاً، وتستعرض بعض أهم اتجاهات أماكن العمل عبر دراسات حالة، وسيناريوهات من العالم الحقيقي، وتحدّد النشطة الرئيسية التي يمكن القيام بها للإعداد للمستقبل.
شارك الحضور في جلسة تفاعلية واجهتهم بتحدّي دراسة الآثار المحتملة للعوامل المختلفة – بما في ذلك تعدّد أجيال الموظفين في مكان العمل، ووسائط التواصل الاجتماعي باعتبارها أداة للقيادة، والعولمة، والعقلية العالمية. وقد استُعرضت هذه الاتجاهات بعمق مع تسليط الضوء على كيفية تأثيرها على الأساليب الفردية للقيادة، وما تعنيه للجيل القادم من المديرين والقادة.
وقال د. أحمد بدر، الرئيس التنفيذي لمجموعة جامعة أبوظبي للمعارف، "حظيت ورشة عمل "القائد في سنة 2025 التي طوّرها شريكنا بلسنغ وايت بشهرة عالمية واسعة، ويسعدنا في مجموعة جامعة أبوظبي للمعارف أن نقدّم عيّنة منها إلى المديرين التنفيذيين في المنطقة. وجرياً على ما شهدناه في سائر ندوات برنامج المعرفة، فقد رأينا اهتماماً عظيماً بهذا الموضوع من قبل الاختصاصيين الإماراتيين ما يظهر الاهتمام المؤسسي الواسع بالتأثير الذي يحدثه تغيّر القوى المحرّكة في مكان العمل على القيادة".
وأوضح مايكل كاسل هذا المفهوم قائلاً، "لقد ناقشنا اليوم بعض التحدّيات الرئيسية التي يمكن أن يواجهها القادة في المستقبل. ومن الأسئلة الأساسية المطروحة: "هل نقوم بتطوير القيادات بالطريقة الصحيحة"؟ هل ندرك مثلاً كيف يمكن أن تؤثّر قوى العولمة على أعمالنا؟ ذلك أمر مهم لأن وتيرة التغيير – سواء كنت تتحدّث عن التكنولوجيا، أو البيانات الديمغرافية، أو القيم الأساسية – تعاظمت على نحو لم نشهده من قبل".
وتستمرّ ندوات المعرفة 2016 في استضافة طائفة من المتحدّثين الاختصاصيين وقادة الصناعة من أنحاء العالم، الذين يقدّمون وجهات نظر وخبرات فريدة في مجالات ذات أهمية شديدة للمنطقة. وسيتناول هذا البرنامج المجاني الذي يستهدف كبار الإداريين والمهنيين شتى الموضوعات الإدارية والتنظيمية. وسيتمكّن الحاضرون من المشاركة في المناقشات المفتوحة، بالإضافة إلى التواصل مع نخبة مختارة من الخبراء الإقليمين.
خلفية عامة
جامعة أبوظبي
جامعة أبوظبي هي أكبر جامعة خاصة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتسعى الجامعة لأن تصبح الخيار الأول للطلاب على مستوى كافة إمارات الدولة وفي المنطقة بشكل عام.
ومع وجود أربع كليات تقدم أكثر من 40 برنامجاً من برامج البكالوريوس والدراسات العليا في كل من أبوظبي والعين ودبي ومنطقة الظفرة، بالإضافة إلى عدد من برامج الدمج الأكاديمي مع جامعات عالمية، فإننا نضمن حصول كافة طلابنا على تعليم عالمي بأعلى معايير الجودة.