كريم أول تطبيق إلكتروني لحجز السيارات يحصل على ترخيص وزارة المواصلات والاتصالات في قطر

أعلنت كريم، الشركة الرائدة في مجال توفير السيارات عبر تطبيق الهاتف الجوال، عن توقيع مذكرة تفاهم مع وزارة المواصلات والاتصالات في قطر لتنظيم وترخيص خدماتها، ويأتي ذلك عقب سلسلة من الخطوات التي قامت بها السلطات القطرية لتنظيم قطاع النقل في ظل الطفرة السريعة التي يشهدها.
وقد وقَّع كل من سعادة الشيخ حمد بن غانم آل ثاني، مدير إدارة جودة أداء خدمات النقل البري، والسيد إبراهيم منَّاع المدير العام للأسواق الناشئة في كريم، اتفاقاً يتيح للتطبيق الربط بين كباتن (سائقي)سيارات كريم والركاب. وقد أصبحت كريم في الوقت الحالي الشركة الأوّلى والوحيدة لحجز السيارات التي تحصل على جميع الرخص اللازمة والمحددة من قِبل السلطات القطرية.
وقال منَّاع: "عملنا بشكل مسبق مع وزارة المواصلات والاتصالات في قطر لفهم اللوائح التنظيمية ولكي نضمن الامتثال التام لها وتطبيق الشروط المحددة. إن هدف كريم الأول هو تسهيل حياة الناس عن طريق توفير وسيلة نقل آمنة يمكنهم الوثوق بها وبكلفةٍ مقبولة. ومن خلال مذكرة التفاهم التي تم توقيعها، ستواصل كريم تحقيق هذا الهدف وستمضي قدماً بهذه المهمة وتعمل على التوسع في قطر".
دشنت شركة كريم نشاطها في قطر في عام 2014 بهدفٍ واضحٍ وهو تسهيل حياة كل من العملاء وقائدي السيارات، وبناء مؤسّسة تعمل باستمرار على إحداث تغييرات دائمة تؤثر على المنطقة بأسرها وعلى قطاع النقل بشكلٍ خاص. وقد أحدثت كريم ثورةً وغيرت مفهوم النقل بضمها اليوم أكثر من ثلاثة ملايين مستخدمٍ في 28 مدينة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وباكستان، وأسطولأً متنامياً يتألف من أكثر من 50000كابتن (سائق). وتعمل كريم على تطوير قطاع النقل؛ إذ تحقق في قطر وحدها نمواً شهرياً ملحوظاً يصل إلى 30%.
خلفية عامة
كريم
كريم هي خدمة السيّارة عبر التطبيقات الذكيّة الرائدة في المنطقة والتي حوّلت خدمة طلب سيّارة مع سائق الى تجربةً آمنة ومناسبة، يمكن الوثوق بها، وذات كلفة مقبولة. يمكن لمستخدمي كريم حجز سيارتهم عبر تطبيق كريم، او عبر الموقع الإلكتروني، أو عن طريق الإتصال المباشر بالمركز. وتُعتبر كريم شركةً رائدة في الإقتصاد التشاركي الناشئ في المنطقة، وتهدف الى تسهيل حياة الناس عبر تغيير ثوريّ في مجال النقل والخدمات اللوجستيّة في المنطقة.
تأسست كريم عام 2012 وأصبحت اليوم منتشرة في 28 مدينة في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا وهي الرياض، وجدّة، ومكّة المكرّمة، والمدينة المنوّرة، والدمّام، والخبر، والجُبيل، والظهران، والقسيم، والإحساء، وأبوظبي، والإسكندريّة، وعمّان، وبيروت، والقاهرة، والدار البيضاء، والدوحة، ودبي، وكاراتشي، والكويت، ولاهور، والمنامة، والرباط، والساحل، والشارقة.